بيت الصــــور يمنع مايخالف الشرع والذوق العام |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
![]() أول صورة للطبقة الثانية من طبقات الأرض إننا نعيش على جحيم ملتهب! هذه حقيقة رآها العلماء بالصور، فالقشرة الأرضية لا تشكل إلا طبقة رقيقة جداً، وهناك طبقة ثانية تحتها تتألف من صخور منصهرة..... إن هذه الصورة تذكرني بآية عظيمة ونعمة من نعم الخالق تبارك وتعالى! فماذا سيحدث لو أن القشرة الأرضية (الطبقة الأولى) والتي تعوم فوق الطبقة الثانية الملتهبة، لو أن هذه القشرة الرقيقة غاصت قليلاً في الحمم الملتهبة، ماذا سيحدث؟ إن سطح الأرض سيهتز وينقلب ويغرق في بحر من اللهب! وهذه النعمة تجعلنا نحمد الله تعالى، يقول عز وجل: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ) [الملك: 16]. ومعنى (تَمُورُ) أي تضطرب وتميل وتغرق. المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 2 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
![]()
صورة وآية: إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِين َفَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ * إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَالفاحشة والشذوذ الجنسي لا يمكن أن يمر من دون عقاب في الدنيا قبل الآخرة، وفيما يلي صورة لفتت انتباهي وأحببت أن أعلق عليها للعبرة والموعظة الحسنة.... ففي عصرنا هذا كثُر الشذوذ الجنسي حتى أصبح بعض المسلمين يعتبرونه "حرية شخصية" وطبعاً لا نريد أن نحدثهم عن نتائجه الخطيرة والمدمرة على الصحة والمجتمع، ولا نريد أن نقول لهم انظروا إلى الإيدز الذي يضرب الشاذين جنسياً، أو انظروا إلى النسبة العالية من الأمراض الجنسية والنفسية والتي غالباً ما تنتهي بالانتحار، والتي تصيب هؤلاء المخالفين لفطرة الله... إنما نقول لهم انظروا إلى عذاب الله في الدنيا: (وَلَعَذَابُ الْآَخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ)، انظروا إلى من سبقكم من الأمم البائدة عصوا أمر ربهم واستهزأوا بأنبيائه وتعاليمه، ومارسوا كل أنواع الفواحش، كيف قلب الله الأرض عليهم، وأحرقهم بنار الدنيا قبل نار الآخرة. وهذه الصورة عرضها موقع ناشيونال جيوغرافيك لإنسان مات محترقاً بالحجارة التي قذفها البركان الشهير بمدينة بومباي، وذلك في مدينة تدعىHerculaneum وقد كانت هذه المدينة تمارس الفاحشة علناً، وتمارس الشذوذ الجنسي (اللواط) فعاقبهم الله بأن أرسل عليهم بركاناً مدمراً قذفهم بالحجارة الملتهبة فتحجروا على الفور، وكان ذلك سنة 79 ميلادية. ![]() نسأل الله تعالى العافية والهداية والرشاد.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
![]()
لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس لنتوقف لحظة تأمل في كوننا الذي نعيش فيه، ونقارن حجمه وعمره بأعمارنا وأحجامنا، عسى أن ندرك ضآلة هذا الإنسان المتكبر، وأنه بالفعل لا يساوي شيئاً أمام عظمة الخالق تبارك وتعالى.... إنه كون عظيم توجد فيه مسافات شاسعة لا يتصورها عقل، تتجمع فيه النجوم بشكل رائع يدل على إتقان صنع الله تعالى، وقد خلق الله هذا العدد الهائل من المجرات والنجوم ليؤكد لنا أن الله أعظم وأكبر. ولكن الملحدين يقولون إن الأرض لا تشكل إلا "ذرة" صغيرة من حجم الكون، فلماذا تُعطى هذه الأهمية في القرآن، ونقول: إن القرآن نزل ليخاطب عقولنا، ولولا الأرض لما وُجد الإنسان أصلاً! لذلك عندما نرى مثل هذا المشهد المهيب يجب أن نتذكر عظمة الخالق تبارك وتعالى، وبالمقابل نتذكر ضآلة حجمنا أمام هذا الكون! فطول الإنسان مقارنة بأبعاد الكون هو أقل من: 1 / 100000000000000000000000000 أي جزء من مئة تريليون تريليون (التريليون واحد بجانبه 12 صفراً) أما عمر الإنسان مقارنة بعمر الكون فيبلغ أقل من: 1 / 100000000 أي جزء من مئة مليون. إن هذه الأعداد تثبت أن خلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس، وهذا ما أخبرنا به القرآن بقوله تعالى: (لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) [غافر: 57]. والله تعالى أكبر وأعظم! ملاحظة: يقدر العلماء عمر الكون بحوالي 13 بليون سنة، ويقدرون حجم هذا الكون بأكثر من عشرين بليون سنة ضوئية، والسنة الضوئية هي ما يقطعه الضوء في سنة كاملة (سرعة الضوء في الفراغ بحدود 300000 كيلو متر في الثانية الواحدة). ـــــــــــــ مصدر الصورة: http://news.nationalgeographic.com/news/2008/12/photogalleries/space-photos-week23/index.html مصدر المعلومة: Matts Roos, Introduction to Cosmology, John Wiley and Sons, 2003.
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
الــشـــلاش
المنتدى :
بيت الصــــور
![]() أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والاستفهام يجوز أن يكون إنكاريا . والنظر نظر الفكر على نحو قوله تعالى : قل انظروا ماذا في السماوات والأرض .
![]() ومحل الإنكار هو الحال التي دل عليها كيف بنيناها ، أي ألم يتدبروا في شواهد الخليقة فتكون الآية في معنى ![]() ويجوز أن يكون الاستفهام تقريريا ، والنظر المشاهدة ، ومحل التقرير هو فعل " ينظروا " ، أو يكون " كيف " مرادا به الحال المشاهدة . هذا وأن التقرير على نفي الشيء المراد الإقرار بإثباته طريقة قرآنية ذكرناها غير [ ص: 286 ]مرة ، وبينا أن الغرض منه إفساح المجال للمقرر إن كان يروم إنكار ما قرر عليه ، ثقة من المقرر بكسر الراء بأن المقرر بالفتح لا يقدم على الجحود بما قرر عليه لظهوره ، وتقدم عند قوله تعالى : ألم يروا أنه لا يكلمهم ، وقوله : " ألست بربكم " كلاهما في سورة الأعراف . وهذا الوجه أشد في النعي عليهم لاقتضائه أن دلالة المخلوقات المذكورة على إمكان البعث يكفي فيها مجرد النظر بالعين . و " فوقهم " حال من السماء . والتقييد بالحال تنديد عليهم لإهمالهم التأمل مع المكنة منه إذ السماء قريبة فوقهم لا يكلفهم النظر فيها إلا رفع رءوسهم . ![]() و ( كيف ) اسم جامد مبني معناه : حالة ، وأكثر ما يرد في الكلام للسؤال عن الحالة فيكون خبرا قبل ما لا يستغني عنه مثل : كيف أنت ؟ وحالا قبل ما يستغنى عنه نحو : كيف جاء ؟ ومفعولا مطلقا نحو : " كيف فعل ربك " ، ومفعولا به نحو قوله تعالى : انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض . وهي هنا بدل من " فوقهم " فتكون حالا في المعنى . والتقدير : أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم هيئة بنينا إياها ، وتكون جملة " بنيناها " مبينة لـ " كيف " . وأطلق البناء على خلق العلويات بجامع الارتفاع . والمراد بـ " السماء " هنا ما تراه العين من كرة الهواء التي تبدو كالقبة وتسمى الجو . والتزيين جعل الشيء زينا ، أي حسنا أي تحسين منظرها للرائي بما يبدو فيها من الشمس نهارا والقمر والنجوم ليلا . ![]() واقتصر على آية تزيين السماء دون تفصيل ما في الكواكب المزينة بها من الآيات لأن التزيين يشترك في إدر اكه جميع الذين يشاهدونه وللجمع بين الاستدلال والامتنان بنعمة التمكين من مشاهدة المرائي الحسنة كما قال تعالى [ ص: 287 ] ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون في شأن خلق الأنعام في سورة النحل .
ثم يتفاوت الناس في إدراك ما في خلق الكواكب والشمس والقمر ونظامها من دلائل على مقدار تفاوت علومهم وعقولهم . والآية صالحة لإفهام جميع الطبقات . وجملة وما لها من فروج عطف على جملتيكيف بنيناها وزيناها فهي حال ثالثة في المعنى . ![]() والفروج : جمع فرج ، وهو الخرق ، أي يشاهدونها كأنها كرة متصلة الأجزاء ليس بين أجزائها تفاوت يبدو كالخرق ولا تباعد يفصل بعضها عن بعض فيكون خرقا في قبتها . وهذا من عجيب الصنع إذ يكون جسم عظيم كجسم كرة الهواء الجوي مصنوعا كالمفروغ في قالب . وهذا مشاهد لجميع طبقات الناس على تفاوت مداركهم ثم هم يتفاوتون في إدراك ما في هذا الصنع من عجائب التئام كرة الجو المحيط بالأرض . ولو كان في أديم ما يسمى بالسماء تخالف من أجزائه لظهرت فيه فروج وانخفاض وارتفاع . ونظير هذه الآية قوله في سورة الملك الذي خلق سبع سماوات طباقا إلى قوله : هل ترى من فطور .
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 6 ( الأعضاء 0 والزوار 6) | |
![]() |
|
محب الاسلام العظيم, ALSHAMIKH |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|