حكم الأختلاط - بين نظرة الشرع .. وتغيُّر متطلبات العصر.

[أذكر الله]

رجعنـــــــالكم تانى
ياللا نعرف حكم الاختلاط فى المنتديات
و
أدلة تحريم الاختلاط

الإختلاط في المنتديات ( ماله وما عليه )

1 – رأي بعض الشيوخ الأفاضل في الأختلاط في المنتديات .

·هل يجوز التراسل الخاص بين الأعضاء من رجل وامرأة في المنتدى بعيداً عن مواضيع إدارة المنتدى أو الاستفسار عن شيء شرعي أو طبي؟؟

· التراسل الخاص بين الأعضاء ، خاصة بين الرجال والنساء ، فيجوز بقدر الحاجة ، كأن يكون هناك إشكال وسؤال عنه ، أو يكون هناك تنبيه وتوضيح .

• أكره التخاطب بمثل هذه العبارات ( عزيزتي – أختي الغالية - ... ) ونحوها من عبارات التلطف التي ربما كسرت قلوب القوارير ، وقد قال عليه الصلاةوالسلام : رفقاً بالقوارير . لا تكسر القوارير ..ويكتفي بالتخاطب بمثل عبارة : أختي الفاضلة / الكريمة / ... ونحو ذلك .

· هل يجوز ان ترحب الفتاة بالشاب في منتدى الترحيب؟؟

الجواب/ الترحيب بين الجنسين فإني أكرهه خاصة إذا صاحبه عبارات مثل : الغالي أو الغالية ، وما شابه ذلك .

لأن العلماء يَنصُّون على أن ما أفضى إلى حرام فهو حرام .

"الرد على من أباح الاختلاط"

أدلة تحريم الأختلاط .

ومن الأدلة على منع الاختلاط :

1 / قول الله تعالى: {وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53].
وهذا الخطاب الرباني هو لأطهر هذه الأمة قلوبًا وهم الصحابة ، وفي أعف النساء وهن أمهات المؤمنين ن ، فما بالك -أخي المسلم- بمن هم دونهم من الرجال ، وبمن هُنَّ دونهن من النساء ؟!

2/أن النبي - - منع الاختلاط في المسجد ، وهو أجلُّ مكان وأشرفه ، وهو محل العبادة والقلوب فيه متعلقة بالله تعالى .

عن أبي هُرَيْرَةَ قال: قال رسول الله - - : ((خَيْرُ صُفُوفِ الرِّجَالِ أَوَّلُهَا وَشَرُّهَا آخِرُهَا، وَخَيْرُ صُفُوفِ النِّسَاءِ آخِرُهَا وَشَرُّهَا أَوَّلُهَا)).

فكيف إذن بسواه ؟!

فلما جرى الفصل بين الجنسين بهذه الطريقة ، حتى في هذا المكان المقدس ،الطاهر ؟..

3/ قال عليه الصلاة والسلام:
(ما تركت بعدي فتنة هي أضر على الرجال من النساء)..

فكيف يجمع بين الفاتن والمفتون في مكان واحد ؟…

هذه عدة أدلة واضحة في منع الاختلاط ، والمؤمن المستسلِم لأمر الله تعالى يكفيه منها دليل واحد ؛ ليمتثل أمر الله تعالى وأمر رسوله عليه الصلاة والسلام.

وهذا هو حكم شريعة الله تعالى في قضية الاختلاط،

وقد استبان لهم الحق بأدلته، وبان لهم الباطل بدجله وعورته،
وماذا بعد الحق إلا الضلال؟!

وهذا أمر لا يجادل فيه إنسان، لكن العجب كل العجب، أن تجد مع ذلك رجلا كامل الرجولة، يفهم فهم الأصحاء، ويدرك حقيقة المرأة، يرضى، ويأذن ، ويدفع بمحارمه: زوجته، ابنته، أخته ؛ للعمل في مكان مختلط، بين الرجال، أوللدراسة مع الذكور..

وهؤلاء على صنفين:

-صنف غافل،
بلغ في الغفلة غاية مذمومة ، أنساه الشيطان ، ولعب به ، حتى عمي عن إدراك الآثار الخطيرة من وراء تفريطه في عرضه.. وهذاالصنف للأسف موجود،

- وصنف آخر
ضعفت الغيرة في نفسه، وهان عليه أن يرى محارمه في مواطن الخطر..

ياللا نعرف ايه الحكمة من تحريم الاختلاط
والأضرار النفسية للاختلاط
بس بعد الفاصل



" الاختلاط نعيم أم ===>> جحيم "