سبحان ربي ما أعظمه وما أكرمه وما أرحمه بعباده
أحياناً يكون الإبتلاء نعمة ورفعة من الله سبحانه لعبده
يختبر صبره ويرفعه لمنزلة إختصه بها إكراماً له
لا يصلها العبد بأعماله مهما صلى وصام وتصدق وعمل الخيرات
نسأل الله أن يوفقنا لكل ما يحبه ويرضاه وأن يجزاكم خير الجزاء
ويوفق شيخنا الكريم ويجمعنا به تحت ظل رحمته في جنته مع من نحب وأحبنا
اللهم آمين
* الجنة * لم يجدها الفتية من أهل الكهف في قصور آبائهم *
ولا في دور قرابتهم ، وجدوها في كهفٍ مٌظلم مع كلب ، لأنهم قالوا :
(رَبَّنَا آتِنَا مِن لَّدُنكَ رَحْمَةً وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَداً)
فأورثهم الله جل وعلا الرضا عنه في قلوبهم ، فلما دخلوا الكهف وهم راضون عن الله
إتسع الكهف في أعينهم وارتاحت أجسادهم واطمأن حالهم
وأورثهم الله ذكراً في كتابه إلى قيام الساعة