البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ward765
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
65 يزعم الشيعة أن فضائل علي متواترة عن طريق الشيعة، وكذا النص على إمامته. فيقال : أماالشيعة الذين ليسوا من الصحابة فإنهم لم يروا النبى ![]() ثم يلزمهم إذا جوزوا على الجمهور الذين أثنى عليهم القرآن الكذب والكتمان فتجويز ذلكعلى نفر قليل أولى وأجوز! 66 يدعي الشيعة : أن أبا بكر وعمر وعثمان ![]() فإذا جوّز الشيعة على هؤلاء أنهم كانوا ظالمين في ولايتهم أعداء الرسول ![]() ![]() 67 لقد كفرت القاديانية بادعائها النبوة لزعيمها، فما الفرق بينها وبين الشيعة الذين يزعمون لأئمتهم خصائص الأنبياء وزيادة؟! أليس هذا مدعاة للكفر؟! أو يذكرون لناالفروق الجوهرية بين الإمام والرسول؟!وهل جاء رسول الله ![]() 68 كيف يُدفن رسول الله صلى الله علية وسلم في حجرة عائشة ![]() 69 مثله : كيف يدفن رسول الله ![]() ![]() ثم أين علي ![]() يلزمكم : أن أبا بكروعمر ![]() ![]() ![]() 70 يدعي الشيعة أنالنص على إمامة علي ![]() وهذه دعوى باطلة؛ لأننا وجدنا الصحابة ![]() 71 لقد كان الخليفة الحق بعد رسول الله ﷺ هو أبو بكر الصديق؛ والدليل على هذا : 1- اتفاقالصحابة وإجماعهم على طاعته وانقيادهم لأوامره ونواهيه وتركهم الإنكار عليه، ولو لم يكن خليفة حقا لما تركوا ذلك، ولما أطاعوه، وهم من هم زهدًا وورعًا وديانة، وكانت لا تأخذهم في الله لومة لائم. 2- أن عليًا ![]() ولا يمكن أن يكون تركه لأجل اتقاء الفتنة وخوف الشر؛ لأنه قاتل معاوية ![]() ![]() ![]() ولا يمكن أن يكون عاجزًا؛ لأنالذين نصروه في زمن معاوية كانوا على الإيمان يوم السقيفة ويوم استخلاف عمر ويومالشورى، فلو علموا أن الحق له لنصروه أمام أبي بكر رضوان الله عليه؛ لأنه أولى من معاوية ![]() فثبت أنه ترك ذلك لعلمهأن الحق مع أبي بكر ![]() 72 يدعي الشيعة أن معاوية ![]() ![]() أن يكون عليٌّ مغلوبًا من المرتدين، وأن الحسن قد سلم أمر المسلمين إلى المرتدين. بينما نجد أن خالد بن الوليد قد حارب المرتدين زمن أبي بكر وقهرهم، فيكون نصر الله لخالد على الكفار أعظم من نصره لعلي! والله سبحانه وتعالىعدل لا يظلم واحدًا منهما، فيكونأفضل عند الله منه، بل إن جيوش أبي بكر وعمر وعثمان ونوابهم كانوا منصورينعلى الكفار، بينما علي عاجـز عن مقاومـة المرتديـن! أيضـاً: فإن الله سبحانهوتعالى يقول: ﴿ وَلاَ تَهِنُوا وَلاَ تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾ـ[آل عمران:139]، ويقول: ﴿ فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ ـ﴾ [محمد:35]، وعلي رضي اللهعنـه دعـا معاويـة إلى السلم في آخر الأمر لما عجز عن دفعه عن بلاده، وطلب منه أن يبقىكل واحد منهما على ما هو عليه، فإن كان أصحابه مؤمنين وأولئك مرتدين ـ كما تزعم الشيعة ـ وجب أن يكون أصحابه هم الأعلون، وهو خلافالواقع! 73 إن الشيعة تعجز عن إثبات إيمان علي وعدالته، ولا يمكنهم ذلك إلا إذا صاروا من أهل السنة؛ لأنه إذا قالت لهم الخوارج وغيرهم ممن يكفرون عليًا أويفسقونه : لا نسلم أنه كان مؤمنًا، بل كان كافرا أو ظالما ـ كما يقول الشيعة في أبي بكروعمرـ لم يكن لهم دليل على إيمانه وعدالته إلا وذلك الدليل على إيمان أبي بكر وعمروعثمان أدل. فإن احتجوا بما تواتر من إسلامه وهجرته وجهاده، فقد تواتر ذلك عنهؤلاء، بل تواتر إسلام معاوية وخلفاء بني أمية وبني العباس وصلاتهم وصيامهموجهادهم للكفار! فإن ادعوا في واحد من هؤلاء النفاق أمكن الخارجي أن يدعي في علي النفاق! وإن ذكروا شبهة ذكر ما هو أعظم منها! وإن قالوا ما تقوله أهل الفرية من أنأبا بكر وعمر كانا منافقين في الباطن عدوين للنبي ![]() وإن أرادوا إثبات إيمانه وعدالته بنص القرآن عليه، قيللهم : القرآن عام وتناوله له ليس بأعظم من تناوله لغيره، وما من آية يدعون اختصاصها بهإلا أمكن أن يدعى اختصاصها واختصاص مثلها أو أعظم منها بأبي بكر وعمر، فباب الدعوىبلا حجة ممكنة، والدعوى في فضل الشيخين أمكن منها في فضل غيرهما. وإن قالوا: ثبتذلك بالنقل والرواية، فالنقل والرواية في أولئك أشهر وأكثر، فإن ادعوا تواترافالتواتر هناك أصح، وإن اعتمدوا على نقل الصحابة فنقلهم لفضائل أبي بكر وعمر أكثر! 74 يزعم الشيعة أن عليًا كان أحق الناس بالإمامة لثبوت فضله على جميع الصحابة ـ كما يدعون ـ ولكثرة فضائله دونهم، فنقول: هبكم وجدتم لعلي ![]() ![]() هذا ما لا يقدر أحد على أن يدعيه لهما، فلم يبق إلا دعوى النص عليهما، وهذا مالا يعجز عن مثله أحد، ولو استحلت الأموية ـ مثلا ـ أن تجاهر بالكذب في دعوى النص علىمعاوية لكان أمرهم في ذلك أقوى من أمر الشيعة؛ لقوله تعالى: ﴿ وَمَن قُتِلَ مَظْلُوماً فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَاناً فَلاَ يُسْرِف فِّي الْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُوراً ﴾[الإسراء:33]. فسيقولون : المظلوم هو عثمان بن عفان، وقد نصر الله معاوية لتوليه دم عثمان! 75 تزعم الشيعة أن أبابكر وعمر اغتصبا الخلافة من علي وتآمرا عليه لكي يمنعوه منها..الخ افترائهم. نقول : لو كان ماذكرتموه حقا فما الذي دعا عمر إلى إدخاله في الشورى مع من أدخله فيها؟ ولو أخرجهمنها كما أخرج سعيد بن زيد أو قصد إلى رجل غيره فولاه ما اعترض عليه أحد في ذلكبكلمة؟! فصح ضرورة بما ذكرنا أن القوم أنزلوه منزلته غير غالين ولا مقصرين، رضيالله عنهم أجمعين، وأنهم قدموا الأحق فالأحق والأفضل فالأفضل، وساووه بنظرائه منهم. ويؤكد هذا : البرهان التالي؛ وهو : أن علياً ![]() ![]() 76 لقد نازع الأنصار ![]() ![]() ![]() ![]() 1- أن يكون بالقوة. 2- أو أن يكون عن ظهور حق أبي بكر بالخلافة؛فأوجب ذلك الانقياد لبيعته. 3- أو فعلوا ذلك لغير معنى. ولا سبيل إلى قسم رابعبوجه من الوجوه. فإن قال الشيعة : إنما بايعوه بالقوة، فهذا كذب؛ لأنه لم يكن هنالك قتال ولا تضارب ولاسباب ولا تهديد ولا سلاح، ومحال أن يرهب الأنصار وهم أزيد منألفي فارس أبطال كلهم عشيرة واحدة قد ظهر من شجاعتهم ما لا مرمى وراءه وهوأنهم بقوا ثمانية أعوام متصلة محاربين لجميع العرب في أقطار بلادهم، موطنين على الموتمتعرضين مع ذلك للحرب مع قيصر الروم بمؤتة وغيرها، محال أن يرهبوا أبا بكر ورجلين أتيا معه فقطلا يرجع إلى عشيرة كثيرة ولا إلى موال ولا إلى عصبة ولا مال، فيرجعوا إليه وهو عندهممبطل! بل بايعوه بلا تردد ولا تطويل. وكذلك يبطل أن يرجعوا عن قولهم وما كانوا قد رأوهمن أن الحق حقهم وعن بيعة ابن عمهم، فمن المحالاتفاق أهواء هذا العدد العظيم على ما يعرفون أنه باطل دون خوف يضطرهم إلى ذلك، ودونطمع يتعجلونه من مال أو جاه، ثم يسلمون كل ذلكإلى رجل لا عشيرة له ولا منعة ولا حاجب ولا حرس على بابه ولا قصر ممتنع فيه ولاموالي ولا مال. وإذ قد بطل كل هذا فلم يبق إلا أن الأنصار ![]() ![]() ![]() فإذا بطل أن يكون الأمر في الأنصار وزالتالرياسة عنهم، فما الذي حملهم كلهم أولهم عن آخرهم على أن يتفقوا على جحد نص النبي ![]() 77 بما أن أبا بكر وعمر ![]() ![]() ولماذا لم يخلف أبو بكر أحدأولاده على الحكم، كما فعل علي؟! ولماذا لميخلف عمر أحد أولاده على الحكم كما فعل علي؟! 78 لقد وجدنا أن محمد بن عبد الله بن عمروبن عثمان ابن عفان ![]() ![]() ![]() وهنا سؤال محرج للشيعة : هل يصح عندهم أن يكون لفاطمة ![]() 79 لقد جمع الشيعة لأئمتهم بين العصمة والتقية، وهما ضدان لا يجتمعان. لأنه ما الفائدة منعصمة أئمتكم إذا كنتم لا تدرون صحة ما يقولونه ويعملونه، طالما أن تسعة أعشار دينكمالتقية؟! وبما أنكم تجعلون التقية ثوابها ومرتبتها بمرتبة الصلاة، بحيث أن «تاركالتقية كتارك الصلاة»([40]) وأن «تسعة أعشار الدين هو التقية»([41])، فلا شك أن أئمتكم قد عملوا بكل الأعشار التسعة! وهذايضاد عصمتهم المزعومة! 80 يتناقض الشيعة عندما يستدلون على إمامة أئمتهم بحديث الثقلين([42])، ثم نجدهم يكفرون من طعن في الثقل الأصغر؛ وهم أهل البيت، بخلاف من طعنفي الثقل الأكبر وهو القرآن، بل يقولون إنه مجتهد مخطئ فقط، ولا يكفرونه. 81 يزعم الشيعة أن الصحابة ارتدوا كلهم إلا عددا قليلاً، لا يتجاوز سبعة (على أكثر تقدير). والسؤال: أين بقية أهل البيت؛ كأولاد جعفر وأولاد علي..وغيرهم،هل ارتدوا مع من ارتد؟! 82 جاء في حديث المهدي : «لو لم يبقَ من الدنيا إلا يوم لطوَّل الله ذلك اليوم حتى يبعث فيه رجلاً من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي واسم أبيه اسم أبي»([43])، والرسول ![]() ([1]) أوفى العلل والخصال كما في الوسائل، ورواه في الفقيه (ج 2 ص 252). ([2]) رواه الفقيه (ج 1 ص 252)، وانظر: «وسائل الشيعة» (4/384)، و«بحار الأنوار» (2/291)، (28/48). ([3]) ذكر ذلك في (1/26) من عيون الأخبار. ([4]) انظر: «الكافي» (1/239). ([5]) انظر: «بحار الأنوار» (25/117). ([6]) «بحار الأنوار» (26/37). ([7]) «بحار الأنوار» (26/56). ([8]) «بحار الأنوار» (27/65). ([9]) «أصول الكافي» (1/24). ([10]) «بحار الأنوار» (26/41). ([11]) «البحار» (26/41). ([12]) «البحار» (26/48). ([13]) انظر: «أصول الكافي» (1/227). ([14]) (1/45). ([15]) (ص 51) ط لكهنو الهند. ([16]) (ص 164) الطبعة الأولى 1396هـ. ([17]) انظر: أصول مذهب الشيعة الإمامية الإثني عشرية، للقفاري، (1/418 وما بعدها). ([18]) «أصول الكافي» (1/412). ([19]) السابق (1/429). ([20]) «بحار الأنوار» (23/306). ([21]) «تفسير العياشي» (1/214)، «تفسير الصافي» (1/242). ([22]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/414). ([23]) السابق (1/417). ([24]) «شرح أصول الكافي» (7/66). ([25]) السابق. ([26]) السابق (5/301). ([27]) انظر: كتاب «أصول الكافي» (1/422). ([28]) السابق (1/423). ([29]) السابق (1/424). ([30]) «الكافي» (1/149). ([31]) روضة الكافي (8/237). ([32]) كشف الغمة (2/360). ([33]) صفحة 88، 142، 188 طبعة بيروت. ([34]) (2/66). ([35]) ص 582. ([36]) انظر: كتاب «صفوة شروح نهج البلاغة» (ص593). ([37]) قال تعالى: ﴿ لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً ـ ﴾ [الفتح: 81]. ([38]) انظر: «تفسير القمي» (2/377)، و«البرهان» للبحراني (4/358). ([39]) انظر: «الكافي» (5/7), «كتاب سليم بن قيس» (ص362). ([40]) «بحار الأنوار» (75/421)، «مستدرك الوسائل» (12/254). ([41]) «أصول الكافي» (2/217)، «بحار الأنوار» (75/423). ([42]) وهو قوله ﷺ: «إني تارك فيكم الثقلين: كتاب الله وعترتي أهل بيتي» أخرجه الترمذي (5/328 ـ 329). ([43]) أخرجه أبوداود (4/106)، وصححه الألباني في «صحيح الجامع» (5180). والشيعة يحتجون به ،ولكن تورطوا في الاسم كما يأتي ! |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|