بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 11 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عين مشتاقة للجنة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
![]()
![]() كل من لم يتأدب مع الله فوق الأرض سيؤدب في كفنه تحت الأرض هاهو قريب لي كان يكلم أخاه فقال له : أحمد ربك فقال له هذا الشاب ( وش أحمد الله عليه ) سمعه من ؟ سمعه من بيده ملكوت كل شيء سمعه من حركه وغيره لا يتحرك سمعه من شق بصره وغيرة لا يبصر سمعه رب السماوات والأرض وهو يجحد نعمة الله اتصل بي أخوه مباشرة وطلب مني الحضور فلما أتيت وجدته قد خرج وأمه تبكي علمت أنه أساء الأدب مع جبار السماوات والأرض التجأت إلى الله أن يلطف بحاله في نفس اليوم يقود السيارة بسرعة مائة وثمانين فإذا بالجبار جل جلاله يقدر القدر حتى يعرفه كلامه فإذا بالسيارة تنقلب خرق الزجاج أجزاء جسمه ثم قذفت به السيارة واشتعلت بجانبه ومن لطف الله عليه أن ما بينه وبين السيارة سوى خطوات رأيته في الإسعاف يبكي ، وأنا أقول له : تذكر كلامك اليوم ؟ قال تعالى ( وَكَذَلِكَ أَخْذُ رَبِّكَ إِذَا أَخَذَ الْقُرَى وَهِيَ ظَالِمَةٌ إِنَّ أَخْذَهُ أَلِيمٌ شَدِيدٌ ) ياغافلاً تتمادى غداً عليك ينادى هذا الذي لم يقدم قبل المنية زادا فكم من أبكم سيحمد الله إذا رأى كيف يكب الناس على مناخرهم يوم القيامة من حصاد ألسنتهم كم من الناس من خذله لسانه في أصعب اللحظات حين اشتدت الزفرات عند الممات ![]() فهذا أحدهم في المستشفى ومعه ابنه مرافق له لما جاءت سكرة الموت رآه ابنه يرتعش قد تغير لونه اللون شاحب البصر شاخص فجأة تجمدت القدمان حاول الابن أن ينقذ أباه ولكن ( فَادْرَؤُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ) فعلم الابن أنه لا يستطيع أن يقدم لأبيه أي شيء فأسرع ( بلا إله إلا الله ) الأب لايرد ! قبل قليل كان يتكلم قالها ثانية والأب كأنه لايسمع فقال الابن وعيناه تفيض بالدموع ( يبه قل لا إله إلا الله ) التفت الأب وقال : ياولدي والله إني أعرف وش معناها وودي أقولها ولكن ما أقدر قال تعالى ( وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ ) لو كانت الشفاه رطبة بذكر الله هل سيظلمه الجبار قال تعالى ( مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِيدِ ) فكم من النساء من صلت وصامت وتصدقت وقامت ولكنها بهذا اللسان استهانت ! فأهمس في أذنها قائلاً إذا كانت عائشة وهي عائشة ![]() لما قالت للنبي ![]() سبحان الله ؟ كلمة تفسد من نتنها بحراً عظيماً ! إذن ما ظن من امتلأت صحائفها بآلاف الكلمات تفري في جلود الخلق ( إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ ) وقال تعالى ( وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ ) وهو واد في جهنم أعد لمن أطلق للسانه العنان فكيف هو لسانك ؟ هل تقولين كل ما تريدين ؟ أم يهمك مستقبلك وحالك في قبرك وحشرك ووقوفك عند الصراط هل ستعبرين ؟ أم سيكون حصائد هذا اللسان دافع لك في النار ؟ أجارنا الله وإياكِ منها فكلما نزغك الشيطان لتغتابي أو تنمي أو تكذبي فتذكري قوله تعالى ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ ) فإذا استحضرت هذه الآية فاستغفري والهجي بذكر ربك فهذا ما سيسرك أن تقرأ آية في صحيفتك . ![]() |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|