بيت وثائق وبراهين يجب ان تكون مصوره أو مؤرخه ومرقمة ومعلومة المصدر ولا يسمح بالوثائق الصوتية والمرئية |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 25 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت وثائق وبراهين
![]()
إذا كان الجميع ارتد بعد موت النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأخذ الحكم كافر – كما يدعون – فلماذا لم يرجعوا لدين الأصنام بعد أن مات النبي صلى الله عليه وآله وسلم، ما الذي منعهم؟ الإمام علي ![]() الذي بلغ به الجبن – كما يظن العلماء – أن تضرب زوجته أمام عينيه وهو يلطم ويندب حظه مثل النساء؟! هل يقول هذا الكلام من في قلبه أدنى احترام للإمام علي ![]() أحد المستشرقين لما أراد أن يثبت أن القرآن ليس وحياً بل هو من تأليف محمد، قال: إن القرآن مدح أصحاب محمد لكنهم خالفوه وبدلوا بعد موته، واستشهد على ذلك بكتب الشيعة في ارتداد الصحابة، فقال: لو كان القرآن من عند الله ما مدح أناساً سيرتدون؛ لكن هذا القرآن من تأليف محمد أراد أن يتملق لأصحابه ليكسب تأييدهم. والغريب هو التناقض العجيب فيما حدث بعد موت النبي صلى الله عليه وآله وسلم!! فتارة يقال: لا يعقل أن يرتد الناس جميعاً دفعة واحدة، وما حدث هو أن الصحابة بايعوا أبا بكر خوفاً منه! سبحان الله جميع الصحابة خائفون من رجل واحد أتباعه قليل، وهم الذين تحدوا صناديد قريش ولم يخافوا بطشهم.. الذين كووا بالنار والحديد كي يعودوا إلى دين آبائهم فأبوا بكل ما في الدنيا من قوة وعزم إلا أن ينصروا دين الله! الفرسان الأشاوس الذين أزالوا صناديد الكفر من الجزيرة العربية وحاربوا الروم ولم يخشوا جيوشهم الجرارة يخافون رجلاً واحداً من قبيلة ضعيفة! حدِّث العاقل بما لا يليق فإن صدق فلا عقل له. وتارة أخرى يقولون: لا ، ارتد الناس جميعاً وفضلوا الحياة الدنيا ومصالحهم الشخصية لذا بايعوا أبا بكر!
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|