ينبحون , يحاولون النيل من الأسد ,,,

[ابن عائشه]

الرد على الزنادقه من قبل أبناء عائشه و عمر ,,,
=====================

حسبنا من لا حسب بعده ,,,
لا زالوا يعتدون ,,,
و سيعتدون مجددا ,,,
و كلما سنحت الفرصه سيعتدون ,,,
و إلى أبد الآبدين سيعتدون ,,,
لم يتعلموا من الدروس و لن يتعلموا ,,,
لأن الحقد في صدورهم كان أقوى و الآن أرسخ,,,
نتمسك بالآيه ادعوهم بالتي هي أحسن ,,,
و يتمسكون بالمثل القائل
ملة إذا ضربت الحذاء برأسها , إشتكى الحذاء بأي ذنب أضرب ,,,
و لكن ,,,
ألم يقل الله أيضا : -
فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ,,,
أليس هذا إعتداء سافرا وقحا خاليا من جميع القيم و الأخلاق التي تبنى عليها إختلافات الأديان و المذاهب بل و حتى الحروب ,,,
نعلم جيدا أن الروافض في عدائهم لزوجات الرسول و اصحابه مثلهم كمثل ناطح صخرة يوما ليوهنها فلم يهنها و أدمى قرنه الوعل ,,,
لكن لا يعني هذا ترك الأمر على مصراعيه للجرذان تصول و تجول لتقرض جذور النبات و تهلك الحرث و النسل ,,,
إن الإسلام حديقة غناء لا يجب ان يتواجد بها هؤلاء الفجرة العهره ,,,
و قد ثبت شرعا أن هؤلاء أهل العمائم لا يريدون الإسلام دينا ,,,
بل يريدونه سمسرة و عملا و قوادة ,,,
و عمالة من تحت الطاوله ,,,
يقتاتون منه رزقهم و يتمتعون بأعراض الناس بالمجان و لهم الفضل أيضا ,,,
كتبت هذه الكليمات دفاعا عن عمر بن الخطاب ,
ردا على هؤلاء الخنازير ,,,
كي تبقى شاهدا على العصر ,,,
ينبحون يحاولون النيل من الأسد ,,,
=================