نعم كبرنا . . . ولكن

[$..المجاهدة..$]

يا الهي وانا اقرا الرسالة احس برغبة بالبكاء احيانا احس اني وحدي من يتمنى العودة لايام الطفولة لاني ارى كثيرا ممن حولي تغيروا رغم اننا كبرنا معا ..لم نعد كما كنا نعترف اننا اصدقاء وكأن الصداقة جريمة لم نعد نعترف لاي احد باننا نحبه خجلا وربما عدم اكتراث لم نعد كما كنا نتمسك بالقيم وكأن من تمسك بها لازال متخلفا عن الركب (قروي) لم نعد نحب الاجتماع سويا وكاننا كبرنا وتكبرنا معا .. لم ظلمنا الكبر لازال هناك ناس كبروا لكن قلوبهم لم تكبر .. كل ما كتبته اشعر به اتمنى ان يقول الكل بذلك حقا حتى اطمئن انه لا زال هناك كبار بارواح اطفال ..لازلت ادمع اذا رايت مسلسلا كرتونيا من ذكريات الطفولة ويذكرني باشخاص احبهم ولا زلت لكن تغيروا .. كانه حلم .. هل اصبح الوفي غبيا او اخذ حياة الطفولة بجد وعاشها ولم يكبر بعد وان عقله لا زال صغيرا ولم يعد يناسبهم ذلك الرفيق ليبحثوا عن غيره .. احيانا احس ان من عاشرتهم من الاطفال في طفولتي ليسوا هم من كبروا امامي وكاني اريد العودة لهؤلاء الاطفال بالذات لا من كبروا ..
يارب ارزقنا الجنة يوم ان نكون اخوانا على سرر متقابلين وقد نزعت مافي صدورنا من غل..
جزاكم الله خيرا كثيرا..