|
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
شاعر الثوره
المنتدى :
باب أبـداعـات أعضـاء أنصـار الشعـريـة
![]() شعر : د. عبدالرحمن صالح العشماوي " مع التحية إلى كل قلب خافق بحب الخير والعدل والإنصاف في دمشق وكل بقعة في أرض الشام المباركة ." إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ: لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ حرية حرية.... سلمية سلمية المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
التعديل الأخير تم بواسطة الحرة ; 25-08-11 الساعة 05:28 PM |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|