![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]() ![]() هوعمربن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن قرط القرشي العدوي. كنيته أبو حفص،ولقبه الفاروق. ولد ![]() لما بعث الله محمداً-صلى الله عليه وآله وسلم- كان عمر شديداً عليه وعلى المسلمين،ثم كتب الله له الهداية فأسلم على يد النبي- ![]() «اللهم أعزالإسلام بأحب الرجلين إليك:عمر بن الخطاب أوعمرو بن هشام ـ يعني أبا جهل». وخلاصة الروايات مع الجمع بينهاـ في إسلامه ![]() قال الله تعالى:{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ} [الحاقة: 40-41] قال: قلت: كاهن.قال: {وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ}[الحاقة: 42] إلى آخر السورة :قال فوقع الإسلام في قلبي،كان هذا أول وقوع نواة الإسلام في قلبه،لكن كانت قشرة النزعات الجاهلية،والعصبية التقليدية والتعاظم بدين الآباء هي غالبة على مخ الحقيقة التي كان يتهامس بها قلبه، فبقي مجداً في عمله ضد الإسلام،غير مكترث بالشعور الذي يكمن وراء هذه القشرة. ![]() وكان من حدة طبعه وفرط عداوته لرسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-أنه خرج يوماً متوشحاً سيفه،يريد القضاء على النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-فلقيه نعيم بن عبدالله النحام العدوي،أو رجل من بني زهرة،أو رجل من بني مخزوم،فقال أين تعمد يا عمر؟قال:أريد أن أقتل محمداً. قال:كيف تأمن من بني هاشم ومن بني زهرة وقد قتلت محمداً؟فقال له عمر:ما أراك إلا قد صبوت وتركت دينك الذي كنت عليه قال:أفلا أدلك على العجب يا عمر!إن أختك وختنك قد صبواً،وتركاً دينك الذي أنت عليه. فمشى عمر دامراً حتى أتاهما وعندهما خباب بن الأرت معه صحيفة فيها سورة طه يقرئهما إياها وكان يختلف إليهما ويقرئهما القرآن فلما سمع خباب حس عمر توارى في البيت،وسترت فاطمة أخت عمر الصحيفة،وكان قد سمع عمر حين دنا من البيت قراءة خباب إليهما،فلما دخل عليهما قال:ما هذه الهينمة التي سمعتها عندكم؟فقالاً:ماعدا حديثاً تحدثناه بيننا.قال:فلعلكما قد صبوتما. فقال له ختنه:يا عمرأرأيت إن كان الحق في غيردينك؟ فوثب عمرعلى ختنه فوطئه وطأً شديداً.فجاءت أخته فرفعته عن زوجها فنفحها نفحة بيده،فدمى وجهها وفي رواية إبن إسحاق أنه ضربها فشجها فقالت وهي غضبى:يا عمر إن كان الحق في غير دينك،أشهد أن لا إله إلا الله،وأشهد أن محمداً رسول الله. فلما يئس عمر، ورأى ما بأخته من الدم ندم وإستحى.وقال:أعطوني هذا الكتاب الذي عندكم فأقرؤه فقالت أخته:إنك رجس،ولا يمسه إلا المطهرون،فقم فإغتسل،فقام فإغتسل،ثم أخذ الكتاب،فقرأ(بسم الله الرحمن الرحيم) فقال:أسماء طيبة طاهرة،ثم قرأ ![]() {إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي}[طه: 14]فقال:ما أحسن هذا الكلام وأكرمه؟ دلوني على محمد.فلما سمع خباب قولة عمر خرج من البيت فقال:أبشر يا عمر،فإنى أرجو أن تكون دعوة الرسول-صلى الله عليه وآله وسلم-لك ليلة الخميس: «اللهم أعز الإسلام بعمر بن الخطاب أو بأبي جهل بن هشام» ورسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-في الدارالتي في أصل الصفا. ![]() فأخذ عمر سيفه،فتوشحه،ثم انطلق حتى أتى الدار،فضرب الباب، فقام رجل ينظر من خلل الباب فرآه متوشحاً السيف ،فأخبر رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-، واستجمع القوم،فقال لهم حمزة:مالكم؟قالوا:عمر!فقال:وعمر،إفتحوا له الباب،فإن كان جاء يريد خيراً بذلناه له،وإن كان جاء يريد شراً قتلناه بسيفه،ورسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-داخل يوحى إليه فخرج إلى عمر حتى لقيه في الحجرة،فأخذه بمجامع ثوبه وحمائل السيف،ثم جبذه جبذة شديدة،فقال:« أما أنت منتهياً يا عمر حتى ينزل الله بك من الخزي والنكال ما نزل بالوليد بن المغيرة؟ اللهم هذا عمر بن الخطاب،اللهم أعزالإسلام بعمر بن الخطاب» فقال عمر: أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله.وأسلم ،فكبر أهل الدار تكبيرة سمعها أهل المسجد. ![]() كان عمر- ![]() .روى ابن إسحاق بسنده عن عمر قال:"لما أسلمت تذكرت أي أهل مكة أشد لرسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-عداوة،قال:قلت:أبو جهل،فأتيت حتى ضربت عليه بابه فخرج إلي،وقال أهلاً وسهلاً،ما جاء بك؟قال:جئت لأخبرك أني قد آمنت بالله وبرسوله محمد،وصدقت بما جاء به.قال فضرب الباب في وجهي،وقال قبحك الله،وقبح ما جئت به. وبعد أن أسلم عمر استشار النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-في أن يخرج المسلمون ويعلنوا إسلامهم في المسجد الحرام فأذن له،وخرج المسلمون وهم يومئذ أربعون رجلاً في صفين،يتقدم أحدهما حمزة بن عبد المطلب ويتقدم الثاني عمر بن الخطاب،وسماه النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-يومئذ بالفاروق . عن أيوب بن موسى قال:قال رسول الله-صلى الله عليه وآله وسلم-: « إن الله جعل الحق على لسان عمر وقلبه،وهوالفاروق،فرق الله به بين الحق والباطل». وبإسلامه ![]() وعندما جاء الأمر بالهجرة إلى المدينة هاجرعمر،وتعمد أن يهاجر في العلن ليغيظ الكفار،فطاف بالبيت سبعاً، ثم أتى المقام فصلى متمكناً،ثم وقف في كامل سلاحه وقال للمشركين:شاهت الوجوه،لا يرغم الله إلا هذه المعاطس أي الأنوف من أراد أن تثكله أمه،ويؤتم ولده،ويرمل زوجته،فليلقني وراء هذا الوادي.فما تبعه أحد. شهد عمر بن الخطاب جميع الغزوات مع النبي-صلى الله عليه وآله وسلم-،وكان من أقرب الناس إلى قلبه. وعمرهو أحد المبشرين بالجنة،وهو أبو حفصة أم المؤمنين- ![]() وكثيراً ما نزل القرآن الكريم موافقاً لآراء عمر،عن عبدالله بن عمرقال:"ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه،وقال فيه عمرأو قال ابن الخطاب إلا نزل فيه القرآن على نحو ما قال عمر". إشتهر ![]() عن إبن عباس قال:أكثروا ذكرعمر،فإنكم إذا ذكرتموه ذكرتم العدل،وإذا ذكرتم العدل ذكرتم الله تبارك وتعالى. تولى عمر خلافة المسلمين بعد وفاة أبي بكر الصديق- ![]() ![]() وأدر عمر العطاء على الناس،وجعل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال. ![]() وكان عمربن الخطاب أعسريسر:يعمل بيديه،وكان أصلع طويلاً،أبيض البشرة،إلا أن لون بشرته تغيرعام الرمادة عام الشدة والقحط؛لأنه أكثر من أكل الزيت،وحرم على نفسه السمن واللبن حتى يخصب الناس وتنصلح أحوالهم فتغير لونه لذلك،وهوأول من سمي بأمير المؤمنين،وأول من اتخذ التاريخ الهجري،وأول من جمع الناس على قيام رمضان،وأول من دون الدواوين في الدولة الإسلامية. استشهد
![]() المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد ulvfk hgo'hf
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|