البيــت العـــام للمواضيع التي ليس لها قسم محدد |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 23 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
أبو بلال المصرى
المنتدى :
البيــت العـــام
![]()
لأنهم لا يتقربون لله تعالى بها ومن الأخطاء المنتشرة جداً قول أحدهم نويت أصلى الظهر أربع ركعات حاضر فإذا أُنكر عليهم لم يتفهموا الأمر ومن يستحسن هذه البدع هو المخطأ لأننا نقول فما معنى حديث كل بدعة ضلالة إذاً ؟ فقد فرغتموه عن محتواه وأبطلتم دلالته فهم أحق بالإنكار عليهم وبيننا وبين من يستحسن البدع بعقله طالما أنها تحوى عبادة وقربى صحابة الرسول ![]() فلا يشك مسلم فى علمهم وسبقهم فى كل فضيلة لا سيما فى فهم النصوص ( القرآن والسنة) فالنتحاكم إليهم فى هذه المسألة سبق فهم ابن عمر لمعنى البدعة وهذا ابن مسعود رضى الله عنه فقد صح عنه هذا الحديث قال الإمام عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي رحمه الله في "سننه" ) : أَخْبَرَنَا الْحَكَمُ بْنُ الْمُبَارَكِ ، أَنبَأَنَا عَمْرُو بْنُ يَحْيَى قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي ، يُحَدِّثُ ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " كُنَّا نَجْلِسُ عَلَى بَابِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَبْلَ صَلَاةِ الْغَدَاةِ ، فَإِذَا خَرَجَ ، مَشَيْنَا مَعَهُ إِلَى الْمَسْجِدِ ، فَجَاءَنَا أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقَالَ: أَخَرَجَ إِلَيْكُمْ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ ؟ قُلْنَا: لَا، بَعْدُ ، فَجَلَسَ مَعَنَا حَتَّى خَرَجَ ، فَلَمَّا خَرَجَ، قُمْنَا إِلَيْهِ جَمِيعًا، فَقَالَ لَهُ أَبُو مُوسَى: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، إِنِّي رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ آنِفًا أَمْرًا أَنْكَرْتُهُ وَلَمْ أَرَ - وَالْحَمْدُ لِلَّهِ - إِلَّا خَيْرًا ، قَالَ: فَمَا هُوَ؟ فَقَالَ: إِنْ عِشْتَ فَسَتَرَاهُ ، قَالَ: رَأَيْتُ فِي الْمَسْجِدِ قَوْمًا حِلَقًا جُلُوسًا يَنْتَظِرُونَ الصَّلَاةَ فِي كُلِّ حَلْقَةٍ رَجُلٌ، وَفِي أَيْدِيهِمْ حصًا، فَيَقُولُ: كَبِّرُوا مِائَةً ، فَيُكَبِّرُونَ مِائَةً، فَيَقُولُ: هَلِّلُوا مِائَةً، فَيُهَلِّلُونَ مِائَةً ، وَيَقُولُ: سَبِّحُوا مِائَةً، فَيُسَبِّحُونَ مِائَةً ، قَالَ: فَمَاذَا قُلْتَ لَهُمْ ؟ ، قَالَ: مَا قُلْتُ لَهُمْ شَيْئًا انْتِظَارَ رَأْيِكَ أَوِ انْتظارَ أَمْرِكَ ، قَالَ : " أَفَلَا أَمَرْتَهُمْ أَنْ يَعُدُّوا سَيِّئَاتِهِمْ ، وَضَمِنْتَ لَهُمْ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِهِمْ " ، ثُمَّ مَضَى وَمَضَيْنَا مَعَهُ حَتَّى أَتَى حَلْقَةً مِنْ تِلْكَ الْحِلَقِ، فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ، فَقَالَ: " مَا هَذَا الَّذِي أَرَاكُمْ تَصْنَعُونَ؟ " قَالُوا: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ حصًا نَعُدُّ بِهِ التَّكْبِيرَ وَالتَّهْلِيلَ وَالتَّسْبِيحَ ، قَالَ: " فَعُدُّوا سَيِّئَاتِكُمْ ، فَأَنَا ضَامِنٌ أَنْ لَا يَضِيعَ مِنْ حَسَنَاتِكُمْ شَيْءٌ ، وَيْحَكُمْ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ ، مَا أَسْرَعَ هَلَكَتَكُمْ هَؤُلَاءِ صَحَابَةُ نَبِيِّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَوَافِرُونَ ، وَهَذِهِ ثِيَابُهُ لَمْ تَبْلَ ، وَآنِيَتُهُ لَمْ تُكْسَرْ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّكُمْ لَعَلَى مِلَّةٍ هِيَ أَهْدَى مِنْ مِلَّةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أوْ مُفْتَتِحُو بَابِ ضَلَالَةٍ " ، قَالُوا: وَاللَّهِ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَا أَرَدْنَا إِلَّا الْخَيْرَ. قَالَ: " وَكَمْ مِنْ مُرِيدٍ لِلْخَيْرِ لَنْ يُصِيبَهُ فتأمل كيف أنكر عليهم طريقة مبتدعة لم تكن من طريقة النبى ولا أصحابه رغم أنهم ما يفعلون إلا الذكر ومع ذلك أنكر عليهم وهذا ما يرد على طرق الصوفية المبتدعة فى الذكر والشطح وتغلق باب البدع التى هى باب لتبديل الدين فاليوم أنا اخترع طريقة فى الذكر وغذاً الثانى يخترع آخرى حتى يتبدل الدين وقد أغلق الشرع باب تبديل الدين وتغيريه حتى جعل ألفاظ التعبد توقيفية (إرجع للفقرات السابقة) وهذا أى فهم الصحابة هو الفيصل فى كل المسائل بين المسلمين فقد يتفق المسلمون على النص النبوى ويختلفون فى فهمه كما هو الحال لذا قال النبى ![]() قال الإمام البخارى وهم أهل العلم والكلام على البدع هذه هو ما أفتى به أكابر أهل العلم كما أفتى به أكابر الصحابة وهذا المعنى الذى يرسخه العلماء فى كل مسائل الخلاف بين المسلمين يقولون نرجع للكتاب والسنة وأضافوا جملة هامة جداً بفهم سلف الأمة
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
أبـو عـبـد الـرحـمـن, أبو بلال المصرى, أبو روميساء, الشـــامـــــخ, خواطر موحدة, عبق الشام |
|
|