بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
![]() روى الطبراني (21116), وقال الحافظ ابن حجر في "الفتح": إسناده لا بأس به, عن قيلة بنت مخرمة قالت: لما رأيت رسول الله ![]() ![]() ![]() وروى ابن ماجه (3312), وصححه الألباني, عن أبي مسعود الأنصاري رضي الله تعالى عنه قال: كنَّا نجلس مع رسول الله ![]() ![]() وروى الحاكم (4/443), وصححه الألباني في السلسلة (423), عن أسامة بن شريك قال: كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه و سلم كأنما على رؤوسنا الطير لا يتكلم منا متكلم؛ إذ جاءه ناس من الأعراب فقالوا : يا رسول الله أفتنا في كذا أفتنا في كذا.. الحديث ". وروى مسلم (121), عن عمرو بن العاص رضي الله تعالى عنه قال: ما كان أحد أحب إلي من رسول الله ![]() وروى الحاكم (1/208), وصححه الذهبي، عن ابن بريدة عن أبيه قال:" كنا إذا قعدنا عند رسول الله ![]() وروى الحاكم (1/210), وصححه الذهبي، عن سلمان رضي الله تعالى عنه أنه كان في عصابة يذكرون الله تعالى، فمرَّ بهم رسول الله ![]() ![]() وروى الشيخان, عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه: أن رسول الله ![]() قال الإمام المحقق ابن القيم في كتابه "الروح" في الفرق بين المهابة والكبر:" إن المهابة أثر من آثار امتلاء القلب بعظمة الله ومحبته وإجلاله ، فإذا امتلأ القلب بذلك حل فيه النور ، ونزلت عليه السكينة ، وألبس رداء الهيبة ، فاكتسى وجهه الحلاوة والمهابة ، فأخذ بمجامع القلوب محبة ومهابة ، فحنت إليه الأفئدة ، وقرت به العيون ، وأنست به القلوب ، فكلامه نور ، ومدخله نور ، ومخرجه نور ، وعلمه نور ، إن سكت علاه الوقار ، وإن تكلم أخذ بالقلوب والأسماع . قال: وأما الكبر فأثر من آثار العجب والبغي من قلب قد امتلأ بالجهل والظلم ، ترحلت منه العبودية ونزل عليه المقت ، فنظره إلى الناس شزر ، ومشيه بينهم تبختر ، ومعاملته لهم معاملة الاستيثار لا الإيثار ، ولا الإنصاف ، ذاهب بنفسه تيها ، لا يبدأ من لقيه بالسلام ، وإن رد عليه رأى أنه قد بالغ في الإنعام عليه ، لا ينطلق لهم وجهه ، ولا يسعهم خلقه ، ولا يرى لأحد عليه حقا ، ويرى حقوقه على الناس ، ولا يرى فضلهم عليه ، ويرى فضله عليهم ، ولا يزداد من الله إلا بعدا ، ولا من الناس إلا صغارا وبغضا "اهـ. بيان غريب ما سبق: الهيبة: بهاء مفتوحة، فمثناة تحتية ساكنة، فموحدة: المخافة والتقية. الوقار: بواو، وقاف مفتوحتين، وراء: الرزانة. قيلة: بفتح القاف، وسكون المثناة التحتية، بعدها لام. مخرمة، بفتح الميم وسكون الخاء المعجمة. متخشعا: بميم مضمومة، ففوقية، فخاء معجمة مفتوحتين، فشين معجمة، فعين مهملة: من الخشوع، وهو في الصوت، والبصر، كالخضوع في البدن: وهو الانقياد والطاعة. الفرق: بفاء، فراء مفتوحتين، فقاف: الخوف والفزع. السكينة: تقدم الكلام عليها، أوائل الكتاب، عند شق صدره الشريف ![]() الرعب: بضم الراء، وسكون المهملة، وبالباء الموحدة: الفزع. الفرائص: بفاء، فراء مفتوحتين، فألف فهمزة مكسورة، فصاد مهملة: جمع فريصة: وهي اللحمة التي بين جنب الدابة وكتفها، لا تزال ترعد. الموضوع الأصلي: هيبتـه ووقـاره صلى الله عليه وسلم || الكاتب: عزتي بديني || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد idfjJi ,,rJhvi wgn hggi ugdi ,sgl |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|