جزاك الله خير أختي نمار على الحقيقة المره التي قلتيها والله إن قلبي ليعتصر ألم وحسره وأنا أرى بلاد الحرمين قد خرج من أبنائها من يسعى جاهدا لكسر جدار الهيبه للمؤسسة الدينية بل عدم الحرج بطرح أفكار الغرب المسمومة ناسين هؤلاء العلمانيين أن أكبر هزيمة لأي دولة عندما يخرج من أبنائها من يسعى لزعزعتها وتحريك العامة من الجهال بدعوى الحرية والديمقراطية ومن ثم إحداث الفوضى وهنا يتسنى للعدو الدخول في ثغرات الحائط ولو راجعنا أنفسنا عن السبب لذلك لوجدنا أننا أهل السنة والجماعة المتسببين فعليا فلم نعزز القيم الإسلامية ولم نسترجع مواقف وبطولات الصحابة والسلف و الجوانب المضيئة في حياتهم وكلنا مقصر الزوج تخرج زوجته بعباءة يقولون عنها إسلامية والإسلام بري منها وماتت الغيرة في نفوس الرجال " إلا من رحم الله " فيكفينا يا أختي العزيزة أن نذهب لإحدى المولات ونرى لباس النساء وهنا تصعقين عندما ترين مع هذه المرأة رجل سواء أكان أبا أو زوجا أو أخا ولا يحرك ساكنا وكذلك أنظري للباس الشباب فالغالبية العظمى " إلا من رحم الله " يلبسون اللباس الغربي فأي تغريب وأي روح إنهزامية يعانيها شبابنا أحفاد أبو عبيدة بن الجراح "
"وصلاح الدين الأيوبي .
فإلى الله المشتكى ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم