بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
![]() من أسرار القرآن : (377-ب) - ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِوَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَاوَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىوَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ العُلْيَاوَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ *) (التوبة : 40) بقلم الأستاذ الدكتور/ زغلول راغب النجار في المقال السابق استعرضنا عددا من الدروس التربوية الهامة المستقاة من هجرة الرسول- ![]() ![]() وعرضنا من الدروس المستفادة ما يلي : أولا : ضرورة الإيمان الصادق بالله- تعالى-, وهذا الإيمان يربي أبناء وبنات المسلمين على حتمية التوكل على الله- تعالى- حق التوكل, وعلى بذل الجهد والمال والفكر من أجل نصرة دين الله في الأرض, وضرورة التحرك المخلص بذلك, مع الاستعداد للتضحية بالنفس والنفيس من أجل تحقيق ذلك النصر, والوثوق التام بأن النصر من الله- تعالى- والاستبشار الفرح بقرب تحققه إن شاء الله . ثانيا : مع الإيمان بحقيقة الأخوة الإنسانية , لا بد من التسليم بحتمية الصراع بين أهل الحق وأهل الباطل , وكان واقع المسلمين في مكة خير شاهد على ذلك , كما أن واقع المسلمين اليوم وهم يتعرضون لمؤامرات أعوان الشيطان من كل حدب وصوب لا يكاد يختلف كثيرا عن واقع الذين آمنوا مع رسول الله- ![]() ثالثا : ضرورة إحكام التخطيط لكل أمر من أمور المسلمين – وقد فقدوا مرجعيتهم الدينية الموحدة في هذه الأيام-, ولقد كان في تخطيط رسول الله- ![]() وفي مقال اليوم نواصل استعراضنا لعدد لعدد آخر من الدروس المستفادة من هذا الحدث الهام وذلك في النقاط التالية : أولا : ضرورة اليقين في رعاية الله – تعالى – لعباده المؤمنين : في العتمة من ليلة الهجرة النبوية الشريفة، طوق بيت النبي- ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وكان في خروج رسول الله- ![]() ثانيا: التأكيد على أن حب مكة المكرمة (بصفة خاصة) وحب الوطن (بصفة عامة) من صميم الإيمان بالله- تعالى-: خرج المهاجران الكريمان من خوخة في ظهر بيت أبي بكر، قاصدين جبل "ثور" إلى الجنوب من مكة، ولكن قبل البدء في مسيرة الهجرة وقف رسول الله- ![]() ثالثا: ضرورة حب رسول الله- ![]() سار رسول الله- ![]() وبعد صعود جبل ثور، وهو جبل شامخ الارتفاع، صعب المرتقى، كثير الأحجار الصلدة، الناتئة، وصل النبي وصاحبه إلى فم الغار، وهم- ![]() دخل أبو بكر إلى جوف الغار، ودار على جوانبه يتفحصها، فوجد فيها جحوراً كثيرة، فشق ثوبه، ومزقه قطعاً دار بها على جوانب الغار يسد جحورها بخرق الثوب حتى نفدت، وبقي جحران متقاربان لم يجد لديه ما يسدهما به، فاستلقي على أرض الغار مواجهاً هذين الجحرين وعمد إلى سدهما بقدميه خشية أن يكون فيهما شيء من الهوام، ثم نادى على رسول الله فدخل، ووضع رأسه الشريفة على أحد فخذي أبي بكر ونام من شدة الإجهاد. بعد فترة من الزمن فوجئ أبو بكر بحية تلدغه من أحد الجحرين اللذين سدهما بقدميه، فتحمل الألم ولم يحرك قدمه حتى لا تخرج الحية فتؤذي رسول الله, ولكن الألم زاد عليه فبدأ يبكي بكاءً مكتوماً من شدة الألم، وسقط شيء من دموعه على وجه رسول الله فتنبه مستيقظاً سائلاً: "ما لك يا أبا بكر؟" فقال: لدغت يا رسول الله – فداك أبي وأمي – فعالج رسول الله مكان اللدغة فشفيت. ولما جاء وقت الفجر، ووصل نور النهار إلى قلب الغار لاحظ رسول الله أن أبا بكر لا يلبس الثوب الذي كان عليه حين خرجا من مكة، فسأله عنه فأخبر بأنه مزقه ليسد به جحور الغار خوفاً من الهوام، فرفع النبي- ![]() ![]() الموضوع الأصلي: - ( إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللَّهُ ) || الكاتب: *غدير الأمل* || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد - ( YAgh~Q jQkwEvE,iE tQrQ]X kQwQvQiE hgg~QiE )
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|