بيت الداعيـــات < خـــــــــاص للنســاء فقــط > |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 18 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
عين مشتاقة للجنة
المنتدى :
بيت الداعيـــات
![]()
![]() مرض من الأمراض يجعل الحياة موتًا والدنيا نكدًا وهمًا إنه مرض الطفش وضيق الصدر ذلك المرض الذي أصاب الكبير والصغير والفتى والفتاة يبدأ هذا المرض بإنسانة قطعت الصلة بينها وبين الله لا تصلي وإن صلّت ففي بعض الأحيان هائمة على وجهها ، فرحة بشبابها ، متعكسة مع صويحباتها تناست آخرتها تغني للدنيا أعذب الألحان ![]() وبعد فترة بدأت هذه الإنسانة تشعر بالطفش واكتئاب وهموم وقلق ثم بدأت تبحث عن حل لهذه المشاكل فرجلت شعرها وغيرت ثوبها وبدلت صديقاتها وغيرت الأفلام القديمة والأغاني العتيقة إلى كل جديد ، سافرت وهربت ثم عادت لتزداد المشكلة تعقيدًا وحيرة ، عادت ليزداد الصدر ضيقًا . يقول الله تعالى: ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ) سبحان الله!! ما أعظم هذه الآية أين الحائرات ليجدن سبب لمشاكلهن ؟ أين التاهئات المكتئبات ، ليعلمن سبب مرضهن ؟! ويقول تعالى: ( ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) ![]() فالعلاج الثاني هو ذكر الله على كل حال، تسبيحه في كل وقت، الإكثار من النوافل بعد الفرائض فهي تجعل نفسك متصلة بالله صلي الصلوات الخمس مع سننها ، صومي النوافل، قومي الليل ، وناجي ربك معبودك، أكثري من قراءة القرآن . وآخر علاج لهذا المرض هو اختيار الرفقة الصالحة، عيشي مع هذا الرفقة الصالحة ، عيشي مع هذه الرفقة تجدين للإيمان حلاوة وللطاعة لذة وللحياة هدفًا ![]() من كتيّب أين الحائرات أبو عبد الرحمن |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|