بيت الكتاب والسنة خاص بتفسير القرآن وأحكامه وتجويده وأيضاً علم الحديث وشرحه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
تفسير ابن كثير/سورة البقرة
الم (1) وقال ابن مَرْدُويه : حدثنا محمد بن مَعْمَر ، حدثنا الحسن بن علي بن الوليد [الفارسي] (1) حدثنا خلف بن هشام ، حدثنا عُبيس (2) بن ميمون ، عن موسى بن أنس بن مالك ، عن أبيه ، قال : قال رسول الله ![]() هذا حديث غريب لا يصح رفعه ، وعيسى بن ميمون هذا هو أبو سلمة الخواص ، وهو ضعيف الرواية ، لا يحتج به. وقد ثبت في الصحيحين (4) ، عن ابن مسعود : أنه رمى الجمرة من بطن الوادي ، فجعل البيت عن يساره ، ومنى عن يمينه ، ثم قال (5) : هذا مقام الذي أنزلت عليه سورة البقرة. أخرجاه (6). وروى ابن مَرْدُويه ، من حديث شعبة ، عن عقيل بن طلحة ، عن عتبة بن فرقد (7) قال : رأى النبي ![]() { بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيم الم 1 } قد اختلف المفسرون في الحروف المقطعة التي في أوائل السور ، فمنهم من قال : هي مما استأثر الله بعلمه ، فردوا علمها إلى الله ، ولم يفسروها [حكاه القرطبي في تفسيره عن أبي بكر وعمر وعثمان وعلي وابن مسعود ![]() __________ زيادة من جـ ، ط ، ب ، أ ، و. في هـ : "عيسى". رواه الطبراني في الأوسط برقم (3450) "مجمع البحرين" والبيهقي في شعب الإيمان برقم (2582) من طريق عُبيس بن ميمون ، عن موسى بن أنس به ، وقال البيهقي : "عُبيس بن ميمون منكر الحديث : وهذا لا يصح ، وإنما روى عن ابن عمر من قوله". ف جـ ، ط ، ب ، أ ، و : "الصحيح". في و : "يقول". صحيح البخاري برقم (1747) وصحيح مسلم برقم (1296). في هـ : "مربد" وهو خطأ. في جـ : "تأخرا في أصحابه". ورواه الطبراني في المعجم الكبير (17/133) من طريق علي بن قتيبة عن شعبة عن عقيل بن أبي طلحة به ، وجاء من حديث أنس ، رواه أبو يعلى في مسنده (6/289) من طريق عمرو بن عاصم عن أبي العوام عن معمر عن الزهري عن أنس ![]() في ب : "سورة البقرة". جاء من حديث العباس ، رواه مسلم في صحيحه برقم (1775) من طريق الزهري ، عن كثير بن عباس عن أبيه العباس ![]() في جـ ، ط ، ب ، و : "حبيش". رواه ابن أبي شيبة في المصنف (12/502) من طريق هشام بن عروة ، عن أبيه قال : "كان شعار أصحاب النبي ![]() (1/156) أبو حاتم بن حبان (1) ] (2). ومنهم من فسَّرها ، واختلف هؤلاء في معناها ، فقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : إنما هي أسماء السور [قال العلامة أبو القاسم محمود بن عمر الزمخشري في تفسيره : وعليه إطباق الأكثر ، ونقله عن سيبويه أنه نص عليه] (3) ، ويعتضد هذا بما ورد في الصحيحين ، عن أبي هريرة : أن رسول الله ![]() وقال سفيان الثوري ، عن ابن أبي نَجِيح ، عن مجاهد : أنه قال : الم ، وحم ، والمص ، وص ، فواتح افتتح الله بها القرآن. وكذا قال غيره : عن مجاهد. وقال مجاهد في رواية أبي حذيفة موسى بن مسعود ، عن شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عنه ، أنه قال : الم ، اسم من أسماء القرآن. وهكذا قال قتادة ، وزيد بن أسلم ، ولعل هذا يرجع إلى معنى قول عبد الرحمن بن زيد : أنه اسم من أسماء السور (5) ، فإن كل سورة يطلق عليها اسم القرآن ، فإنه يبعد أن يكون "المص" اسما للقرآن كله ؛ لأن المتبادر إلى فهم سامع من يقول : قرأت "المص" ، إنما ذلك عبارة عن سورة الأعراف ، لا لمجموع القرآن. والله أعلم. وقيل : هي اسم من أسماء الله تعالى. فقال الشعبي : فواتح السور من أسماء الله تعالى ، وكذلك قال سالم بن عبد الله ، وإسماعيل بن عبد الرحمن السدي الكبير ، وقال شعبة عن السدي : بلغني أن ابن عباس قال : الم اسم من أسماء الله الأعظم. هكذا رواه ابن أبي حاتم من حديث شعبة. ورواه ابن جرير عن بُنْدَار ، عن ابن مَهْدِي ، عن شعبة ، قال : سألت السدي عن حم وطس والم ، فقال : قال ابن عباس : هي اسم الله الأعظم. وقال ابن جرير : وحدثنا محمد بن المثنى ، حدثنا أبو النعمان ، حدثنا شعبة ، عن إسماعيل السدي ، عن مُرَّة الهمداني قال : قال عبد الله ، فذكر نحوه [وحكي مثله عن علي وابن عباس] (6). وقال علي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس : هو قسم أقسم الله به ، وهو من أسماء الله تعالى. وروى ابن أبي حاتم وابن جرير من حديث ابن عُلية ، عن خالد الحذاء ، عن عكرمة أنه قال : الم ، قسم. ورويا (7) - أيضًا - من حديث شريك بن عبد الله ، عن عطاء بن السائب ، عن أبي الضُّحَى ، عن ابن عباس : الم ، قال : أنا الله أعلم. وكذا قال سعيد بن جبير ، وقال السُّدِّي عن أبي مالك ، وعن أبي صالح ، عن ابن عباس - وعن __________ تفسير القرطبي (1/154). زيادة من جـ ، ط ، أ ، و. زيادة من جـ ، ط ، أ ، و. صحيح البخاري برقم (891) وصحيح مسلم برقم (880). في ط ، ب ، أ ، و : "السورة". زيادة من جـ ، ط ، ب ، أ ، و. في جـ : "وروي". (1/157) مرّة الهمذاني عن ابن مسعود. وعن ناس من أصحاب النبي ![]() وقال أبو جعفر الرّازي ، عن الرّبيع بن أنس ، عن أبي العالية في قوله تعالى : { الم } قال : هذه الأحرف الثلاثة من التسعة والعشرين حرفًا دارت فيها الألسن كلها ، ليس منها حرف إلا وهو مفتاح اسم من أسمائه ، وليس منها حرف إلا وهو من آلائه وبلائه ، وليس منها حرف إلا وهو في مدة أقوام وآجالهم. قال عيسى ابن مريم ، ![]() هذا حاصل كلامه موجهًا ، ولكن هذا ليس كما ذكره أبو العالية ، فإن أبا العالية زعم أن الحرف دل على هذا ، وعلى هذا ، وعلى هذا معًا ، ولفظة الأمة وما أشبهها (5) من الألفاظ المشتركة في الاصطلاح ، إنما دل في القرآن في كل موطن على معنى واحد دل عليه سياق الكلام ، فأما حمله على مجموع محامله إذا أمكن فمسألة مختلف فيها بين علماء الأصول ، ليس هذا (6) موضع البحث فيها ، والله أعلم ؛ ثم إن لفظ الأمة تدل على كل (7) معانيه في سياق الكلام بدلالة الوضع ، فأما دلالة الحرف الواحد على اسم يمكن أن يدل على اسم آخر من غير أن يكون أحدهما أولى من الآخر في التقدير أو الإضمار بوضع ولا بغيره ، فهذا مما لا يفهم إلا بتوقيف ، والمسألة مختلف فيها ، وليس فيها إجماع حتى يحكم به. __________ في جـ : "اسمه اللطيف" ، وفي أ : "اسم لطيف". في جـ : "المجيد". في جـ ، ط ، ب ، أ ، و : "فالألف". زيادة من جـ ، ط ، ب. زيادة من جـ ، ط ، ب ، أ ، و : "وما أشبهه". في أ : "هنا". في ط ، ب : "كل من". (1/158) وما أنشدوه من الشواهد على صحة إطلاق الحرف الواحد على بقية الكلمة ، فإن في السياق ما يدل على ما حذف بخلاف هذا ، كما قال الشاعر : قلنا قفي لنا فقالت قاف... لا تَحْسَبِي أنا نَسينا الإيجاف (1) تعني : وقفت. وقال الآخر : ما للظليم عَالَ كَيْفَ لا يا... ينقَدُّ عنه جلده إذا يا (2) قال ابن جرير : كأنه أراد أن يقول : إذا يفعل كذا وكذا ، فاكتفى بالياء من يفعل ، وقال الآخر : بالخير خيرات وإن شرًا فا... ولا أريد الشر إلا أن تا (3) يقول : وإن شرًا فشر ، ولا أريد الشر إلا أن تشاء ، فاكتفى بالفاء والتاء من الكلمتين عن بقيتهما ، ولكن هذا ظاهر من سياق الكلام ، والله أعلم. [قال القرطبي : وفي الحديث : "من أعان على قتل مسلم بشطر كلمة" (4) الحديث. قال شقيق : هو أن يقول في اقتل : اق] (5). وقال خصيف ، عن مجاهد ، أنه قال : فواتح السور كلها "ق وص وحم وطسم والر" وغير ذلك هجاء موضوع. وقال بعض أهل العربية : هي حروف من حروف المعجم ، استغنى بذكر ما ذكر منها في أوائل السور عن ذكر بواقيها ، التي هي تتمة الثمانية والعشرين حرفًا ، كما يقول القائل : ابني يكتب في : ا ب ت ث ، أي : في حروف المعجم الثمانية والعشرين فيستغني بذكر بعضها عن مجموعها. حكاه ابن جرير. قلت : مجموع الحروف المذكورة في أوائل السور بحذف المكرر منها أربعة عشر حرفًا ، وهي : ا ل م ص ر ك ي ع ط س ح ق ن ، يجمعها قولك : نص حكيم قاطع له سر. وهي نصف الحروف عددًا ، والمذكور منها أشرف من المتروك ، وبيان ذلك من صناعة التصريف. [قال الزمخشري : وهذه الحروف الأربعة عشر مشتملة على أنصاف أجناس الحروف يعني من المهموسة والمجهورة ، ومن الرخوة والشديدة ، ومن المطبقة والمفتوحة ، ومن المستعلية والمنخفضة ومن حروف القلقلة. وقد سردها مفصلة ثم قال : فسبحان الذي دقت في كل شيء حكمته ، وهذه الأجناس المعدودة ثلاثون بالمذكورة منها ، وقد علمت أن معظم الشيء وجله ينزل منزلة كله] (6). __________ البيت في تفسير الطبري (1/212). البيت في تفسير الطبري (1/213). البيت في تفسير الطبري (1/213) وينسب إلى القيم بن أوس كما ذكره المحقق الفاضل. تفسير القرطبي (1/156) والحديث رواه ابن ماجة في السنن برقم (2620) من طريق يزيد بن أبي زياد ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ![]() تنبيه : وقع في بعض النسخ المساعدة : قال سفيان ، بدل شقيق ، والذي في تفسير القرطبي موافق لما هاهنا ، وقد روي هذا القول عن سفيان الأصبهاني في الترغيب والترهيب برقم (2329). زيادة من جـ ، ط ، أ ، و. زيادة من جـ ، ط ، ب ، أ ، و. (1/159) ومن هاهنا لحظ (1) بعضهم في هذا المقام كلامًا ، فقال : لا شك أن هذه الحروف لم ينزلها سبحانه وتعالى عبثًا ولا سدى ؛ ومن قال من الجهلة : إنَّه في القرآن ما هو تعبد لا معنى له بالكلية ، فقد أخطأ خطأ كبيرًا ، فتعين أن لها معنى في نفس الأمر ، فإن صح لنا فيها عن المعصوم شيء قلنا به ، وإلا وقفنا حيث وقفنا ، وقلنا : { آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ رَبِّنَا } [آل عمران : 7]. ولم يجمع العلماء فيها على شيء معين ، وإنما اختلفوا ، فمن ظهر له بعض الأقوال بدليل فعليه اتباعه ، وإلا فالوقف حتى يتبين. هذا مقام. المقام الآخر في الحكمة التي اقتضت إيراد هذه الحروف في أوائل السور ، ما (2) هي ؟ مع قطع النظر عن معانيها في أنفسها. فقال بعضهم : إنما ذكرت لنعرف بها أوائل السور. حكاه ابن جرير ، وهذا ضعيف ؛ لأن الفصل حاصل بدونها فيما لم تذكر فيه ، وفيما ذكرت فيه بالبسملة تلاوة وكتابة. وقال آخرون : بل ابتدئ بها لتُفْتَحَ لاستماعها أسماعُ المشركين - إذ (3) تواصوا بالإعراض عن القرآن - حتى إذا استمعوا له تُلي عليهم المؤلَّف منه. حكاه ابن جرير - أيضًا - ، وهو ضعيف أيضًا ؛ لأنه لو كان كذلك لكان ذلك في جميع السور لا (4) يكون في بعضها ، بل غالبها ليس كذلك ، ولو كان كذلك - أيضًا - لانبغى (5) الابتداء بها في أوائل الكلام معهم ، سواء كان افتتاح سورة أو غير ذلك. ثم إن هذه السورة والتي تليها أعني البقرة وآل عمران مدنيتان ليستا خطابًا للمشركين ، فانتقض ما ذكروه بهذه الوجوه. وقال آخرون : بل إنما ذكرت هذه الحروف في أوائل السور التي ذكرت فيها بيانًا لإعجاز القرآن ، وأن الخلق عاجزون عن معارضته بمثله ، هذا مع أنه [تركب] (6) من هذه الحروف المقطعة التي يتخاطبون بها. ولهذا كل سورة افتتحت بالحروف فلا بد أن يذكر فيها الانتصار للقرآن وبيان إعجازه وعظمته ، وهذا معلوم بالاستقراء ، وهو الواقع في تسع وعشرين سورة ، ولهذا يقول تعالى : { الم * ذَلِكَ الْكِتَابُ لا رَيْبَ فِيهِ } [البقرة : 1 ، 2]. { الم * اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ * نزلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ } [آل عمران : 1 - 3]. { المص * كِتَابٌ أُنزلَ إِلَيْكَ فَلا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ } [الأعراف : 1 ، 2]. { الر كِتَابٌ أَنزلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ } [إبراهيم : 1]{ الم * تَنزيلُ الْكِتَابِ لا رَيْبَ فِيهِ مِنْ رَبِّ الْعَالَمِينَ } [السجدة : 1 ، 2]. { حم * تَنزيلٌ مِنَ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ } [فصلت : 1 ، 2]. { حم * عسق * كَذَلِكَ يُوحِي إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ } [الشورى : 1 - 3] ، وغير ذلك من الآيات الدالة على صحة ما ذهب إليه هؤلاء لمن أمعن (7) النظر ، والله أعلم. __________ في ب ، و : "لخص" ، وفي جـ ، ط : "يخص". في ط : "وما". في ط : "إذا". في ب : "ولا". في جـ ، ط : "لا ينبغي". زيادة من جـ ، ط ، ب. في ط : "أنعم". (1/160) وأما من زعم أنها دالة على معرفة المدد ، وأنه يستخرج من ذلك أوقات الحوادث والفتن والملاحم ، فقد ادعى ما ليس له ، وطار في غير مطاره ، وقد ورد في ذلك حديث ضعيف ، وهو مع ذلك أدل على بطلان هذا المسلك من التمسك به على صحته. وهو ما رواه محمد بن إسحاق بن يسار ، صاحب المغازي ، حدثني الكلبي ، عن أبي صالح ، عن ابن عباس ، عن جابر بن عبد الله بن رئاب ، قال : مر أبو ياسر (1) بن أخطب ، في رجال من يهود ، برسول الله ![]() ![]() ![]() ![]() __________ في جـ : "أبو إياس". زيادة من جـ. في جـ ، ط : "من يهود". زيادة من ب. في جـ ، ط : "أجاءك". في جـ : "ما نعلمهم". في أ : "فقال". في جـ : "تسعون" ، وفي ط ، ب ، أ ، و : "ستون". في جـ : "إحدى وستون". في جـ ، أ ، و : "هل مع هذا غيره يا محمد". في جـ ، ط ، ب ، و : "ماذا". في جـ ، ط ، ب : "هذه". في جـ : "أبو إياس". في جـ : "إحدى وستون". في جـ : "أربع وثلاثين سنة". ورواه البخاري في التاريخ الكبير (2/208) والطبري في تفسيره (1/217) من طريق ابن إسحاق ، وأطنب العلامة أحمد شاكر في الكلام عليه في حاشية تفسير الطبري. (1/161) الموضوع الأصلي: ابن كثير في تفسير القرآن العظيم (( مـتـجــدد )) || الكاتب: الــشـــلاش || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hfk ;edv td jtsdv hgrvNk hgu/dl (( lJjJ[JJ]] ))
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
|
|