![]() |
المشاركة رقم: 4 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ابواسماعيل اليماني
المنتدى :
بيت الآل والأصحاب من منظور أهل السنة والجماعة
![]()
وتقول ![]() ![]() ![]() وفي صحيح مسلم: أن رسول الله خرج من عند عائشة ليلاً، قالت: (فغرت! فجاء فرأى ما أصنع فقال: يا عائشة أغرت؟ فقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك يارسول الله) هل تحمل الغبراء مثلك أو......جرتْ يوم الرهان بمثلك الغبراء فقال رسول الله ![]() وفي صحيح مسلم وغيره عن عائشة قالت: (ألا أحدثكم عني وعن رسول الله ![]() ![]() الرَّوْح والريحان في كلماته.....واللؤلؤ المكنون في بسماته عليه صلاة الله ما ذّرَّ شارق وما.....سبح الرحمن في الأرض ساجدُ وأهدت بعض أزواج النبي ![]() ![]() كعنبرة شهْباءَ تحمل نفحةً تنفَّسُ في.....صدر النَّدِيِّ فتُنشَقُ تَُعَطر أنفاس الرواة فتعبقُ ولسان حال المختار: إن البحث عن الدوافع له أثر كبير في تفسير الأفعال، والدافع لما حدث من عائشة هو حب رسول الله ![]() ذاك الحبيب فلن يشقى الجليس به.....كم نال من جالس العطَّارَ أعطاره ثم توج رسول الله ذالك بعدله، فلم يمنعه حب عائشة من أن يحكم عليه بتعويض المكسورة بأخرى من عندها صحيحة، والحال: هذه كفارته ياعائشة. إناءٌ بإناء، وطعام بطعام؛ فسارت قضية، من كسر شيئًا فهو له، وعليه مثله. هكذا مرت الحادثة بدرس في الحِلم وحسن المعاملة، حتى بعد انصراف الصحابة لم يكن لذالك أثر في تعامله، تُخبر عائشة عن ذالك قائلة: (فما رأيت ذالك في وجه رسول الله بعد ذالك). حالها: فِدًا لك تالِدِي وفدتك نفسي.....ومالي إنه منكم أتاني وعند أبي يعلى بسند قال فيه الحافظ في الفتح لا بأس به: أن عائشة كانت في سفر على جمل ناجٍ ومتاعها خفيف، وصفية على جمل ثَفَالٍ بطيئ، ومتاعُها ثقيل؛ فقال ![]() ![]() يا أيها الغيرى اسمعي لمقالتي.....وتفهمي عن بعض ما لم تفهمي فقالت: (ألست تزعم أمك نبي الله؟. فتبسم وقال: أوفي شك أنت ياأم عبد الله؟. قالت: فهلا عدلت يا رسول الله؟ قالت: فسمعني أبو بكر وكان فيه غرب وحِدَّة. وإن حدته والله يكلأه....كالبرق والرعد يأتي بعده المطر قالت: فأقبل فلطمني) وحاله: أفي الشمس شك أنها الشمس بعدما......تجلت عِيانًا ليس من دونها سَترُ فقال رسول الله ![]() كَلِمٌ كالروض حلاه الندى....بجمانٍ صِيغَ من ماء معين والله لن تسعد أسرة في غير منهج الله الذي جلاه لنا رسول الله ![]() ومعتقدُ السعادة في سِواه......كمعتقد النبوة في سَجاحِ وفي صحيح مسلم ما مختصره: اجتمع أمهات المؤمنين برسول الله في بيت عائشة وفي ليلتها، فجاءت زينب فمد يده إليها فقالت عائشة: هذه زينب، فكف يده. فتقاولتا حتى اصطخبتا وارتفعت أصواتهما؛ ومر أبو بكر فسمع الصوت، فقال: اخرج يارسول الله إلى الصلاة واحْثُ في أفواههن التراب.خرج رسول الله ![]() أوقعْتِنِي ياغيرتي وفعلتِ فعلتك التي ومع ذا يا أبتي: لإن ند اللسان ففي فؤادي......رسَى حبٌّ له كالراسياتِ فتغاضيا لا غفلة معشر الإخوة (لقد كان لكم في رسول الله أسوة) وروى الإمام أحمد: أن عائشة ![]() ![]() ثم بُدِءَ بوجعه الذي مات فيه. فبمهجتي أفدي الذي.....أمسى يقيم بمهجتي وكان رسول الله ![]() ![]() ![]() بَعُدتُ عنه فأمسى عَسْجَدي فِظة.....وأصبحت فِظَّتي من بعده فَظَّة صبوحي إذا ما ذرَّت الشمس وجهُه....ولي وجهُه عند المساء غَبوقُ وفقدت رسول الله كما في صحيح مسلم وظنت أنه ذهب لبعض نسائه، فتحسستْه فإذا هو راكع أو ساجد يقول: (سبحانك اللهم وبحمدك) فقالت: (بأبي أنت وأمي يارسول الله، إني لفي شأن وإنك لفي شأن). والحال: سلام على من إليه أتوق....ومن لست للبعد عنه أطيقُ وآخر ذكراي حين أنام......وأوَّل ذكراي حين أفيقُ ومن عجيب غيرتها معشر الإخوة، أن كانت تغار من خديجة وقد لقيت ربها قبل أن تكون زوجًا لنبينا، ولعل ذالك من لطف الله بعائشة لأن لا يتكدر عيْشُها؛ قالت ![]() ![]() آليتُ لا أنساها ما هب الصبا.....حتى أُوسَّد في صفيح المُلحدِ حُقَّ معشر الإخوة للصديقة أن تغار، وما لا تغار على سيد ولد آدم الذي فُتِحت عينها على حبه وإجلاله، ما لها لا تغار على الرجل الفريد، وهي التي لم تعرف غيره إذ هي البكر الوحيد، حُقَّ لها أن تغار، وأن تُردِّد في الأغوار والأنجادِ والبِيد: زوجي رسول الله لم أر غيره....الله زوجني به وحباني ومع غيرتها الشديدة كانت في غاية الإنصاف مع أخواتها، وما ذا بغريب على الصدّيقة الرشيدة. هي الروضة الغنّاء فوّاحة الشذى....تميسُ اختيالاً بالعطور ورودُها تهتم بصواحبها وتوقرهن، وتثني عليهن بما تعلمه منهن. تقول في ميمونة: (أما إنها من أتقانا لله). وفي صفية: (ما رأيت صانعة طعام أحسن من صفية). وفي سودة: (ما رأيت امرأة أحب إلي من أن أكون في مِسلاخها من سوْدة). وفي زينب وهي التي تساميها في المنزلة: (لم أر امرأة قطُّ في الدين خيرًا منها). وفي جويرية: (ما رأيت امرأة أعظم بركة على قومها منها). وكانت مع حفصة مثالا حيا للصداقة والرأي الواحد في الأمور المنزلية. إنهن نساء النبي، تأدبن بأدبه، وتطلعن إلى رضاه، فلم يجاوزن بالغيرة ما يجمل بهن على بشريتهن ![]() نواشئُ في طهْرِ الطوايا موائِِسُ.....وطيِّبةٌ أعراقهم والمغارسُ قلوبهمُ بيضا، رُواءٌ من التقى.... تكاد تَفَقَّا، والبطون خوامصُ مُحكمات الذكر قد أغنتهمُ.....عن فضول القول من قيلٍ وقالِ ُلطف رسول الله ![]() حُضارَةُ في لُطفه قطرةٌ.....ورَضْوى إلى حبه كالحصاة إنه ![]() فمن كان في روضه رائضا.....فما زال في عيشة راضية أخرج أحمد أن أبا بكر استأذن على رسول الله فسمع صوت عائشة عاليا فأهوى عليها أبو بكر ليلطمها، وهو يقول: (يا بنت أم رومان، ترفعين صوتك على رسول الله؟!) فأمسكه رسول الله، وحال بينه وبينها، فكان أرأف بها من أبيها، وخرج أبو بكر مغضبًا؛ فقال ![]() تجري إلى القلب....جري الماء إلى العودِ وجاء أبو بكر فوجدهما يضحكان وقد اصطلحا، فقال: (أدخلاني في السلم كما أدخلتماني في الحرب. فقال ![]() حروف تفوق بتأثيرها....نفيس الحُليِّ على الخُرَّدِ كان ![]() خرجت ذات مرةٍ مع رسول الله في بعض أسفاره كما في الصحيح، فانقطع عِقدها، فأقام رسول الله والناس معه على التماسه، فقال الناس لأبي بكر: (ألا ترى ما صنعت عائشة، أقامت برسول الله والناس)، فجاء أبو بكر إليها ورسول الله واضعٌ رأسه على فخذها، فعاتبها وقال ما شاء الله أن يقول، وجعل يطعن بيده في خاصرتها، تقول: (فلا يمنعني من التحرك إلامكان رسول الله ![]() إنها حبيبة رسول الله، كانت تغتسل معه من إناء واحد، وتبادره: (دع لي، دع لي). وتشرب من إناء ثم تناوله فيضع فاه على موضع فيها، وتتعرَّقُ العظم ثم تناوله إياه، فيضع فاه على موضع فيها. لكأنها والله نَشْوى. وما شربت مُدامًا إنما.....أضحت بخمر رُضابه تتنبَّذا وسابقها مرة فسبقته، ثم سابقها أخرى فسبقها، ثم قال تطييبًا لخاطرها: (هذه بتلك) وهو يضحك. وحالها: لعمرك ما كل الوجوه إذا بدت.....بمُغْنيةٍ عن وجهكم وهو واحدُ ما زال حبك يجري في دمي.....وأنا من غيركم مّوْجةٌ ضاعت شواطيها قد اشتريتك بالدنيا وما فيها....ودخلت جنة حبكم متنزها ياليت قومي يعلمون بأنني. إن يكن للعفاف في الناس أم.....فهي رغم الأوخاش أم العفاف يتبع
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|