بـاب السيـرة النبـويـة يختص بسيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم ومأثره والدفاع عنه |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بـاب السيـرة النبـويـة
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد , وعلى آل بيته الطاهرين وعلى أصحابه الغر الميامين أما بعد أخواني وأخواتي في الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته لقد جبلت النفوس على حب من أحسن إليها ، وعلى قدر الإحسان تكون المحبة .
ولذلك كانت المحبة هنا لامتناهية وليس لها حد لأن الإحسان الذي تلقته من الهادي البشير ![]() أحبته أكثر مما أحبت نفسها وأولادها ، افتدته بأرواحها وبذلت أنفسها رخيصة دفاعاً من أجل مجرد كلمة سمعتها عنه . ويحق لها ذلك ، فإن الإحسان الذي أحسنه إليها ليس أحسان بشر عادي ، صحيح أنه بشر ولكن ليس كالبشر إنه قمة القمم حيث حاز الكمال في كل الفضائل ، كما أن الشيء الذي جاء به إليها ليس إحسانا بشرياً بل سعادة الدنيا والآخرة . لذلك أحبه المسلمون ، لقد كان أفضل نبي ورسول ، وكان أفضل أب وأفضل مولود وأفضل حاكم وأفضل معلم وخير زوج وخير صهر وخير جار كان ![]() إن المؤلفين عندما يكتبون عن أحد العظماء فإنهم يزيدونه عظمة إلا عندما تكون الكتابة عن النبي محمد ![]() فهنا يختلف الأمر وينعكس حيث أننا بالكتابة عن عظمته ![]() ونقتبس جزءا قليلاً من أي عظمة من جوانب عظمته التي نكتب عنها . يصبح الكلام جميلا عندما نتكلم عن جماله الشريف ، ويصبح الكلام عذباً عندما نتكلم عن أخلاقه الطاهرة أما عندما نتكلم عن عبادته وعلاقته بربه فهنا يكون أعظم الكلام الموضوع الأصلي: السيرة النبوية الشريفة || الكاتب: الشـــامـــــخ || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد hgsdvm hgkf,dm hgavdtm
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
الشـــامـــــخ, عيش الأخرة |
|
|