بيت فـرق وأديـان قسم مخصص لجميع الفرق والأديان التي تنسب نفسها للإسلام وغير الإسلام أيضاً |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
المشاركة رقم: 1 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
بيت فـرق وأديـان
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله نحمده و نستعينه و نستهديه و نستغفره و نتوب إليه، و نعوذ بالله من شرور أنفسنا و من سيئات أعمالنا،من يهده الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له، و أشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له،و أن نبينا محمداً صلى الله عليه و سلم عبده و رسوله . يقول أحد الكتاب : راقب أفكارك فإنها ستصبح أفعال راقب أفعالك فإنها ستصبح عادات راقب عاداتك فإنها ستصبح طباع راقب طباعك فإنها ستحدد مصيرك الاكتشافات العلمية مؤخراً أكدت على أن القلب مركز للتعقل و أن عمل الدماغ مثل معالج الحاسوب و الله تبارك و تعالى أعلى و أعلم ، تصديقاً للآية الكريمة: { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } . إذاً فما هو السبيل لإصلاح القلوب؟ قال أحد العلماء: لا يستقل العقل دون هداية*بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا كالطّرف دون النور ليس بمدرك*حتى يراه بكرة واصيلا و قال آخر : علم العليم وعقل العاقل اختلفا من ذا الذي فيهما قد أحرز الشرفا فالعلم قال:أنا أحرزت غايته والعقل قال:أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصاحاًوقال له بأينا الله في قرآنه اتصفا ؟ قأيقن العقل أن العلم سيده فقبّل العقل رأس العلم وانصرفا ،لقد عبر رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الفكرة بكلمة نية فقال في الحديث الذي افتتح به الإمام البخاري رحمه الله: { الأعمال بالنية ولكل امرىء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه} ،بمعنى أدقّ،نحن موقنون بأن هذه الدنيا إلى زوال، و في الحقيقة،الدنيا تطلب الهارب، و تهرب من الطالب، فإذا سكنت القلب فلن تنالها اليد، و إذا سكنت اليد فالقلب لا يَعْمُرُهُ إلا توحيد الله و الدار الآخرة ،و لنضع نُصْبَ أعيننا مقولة ابن القيم رحمه الله :{ كما أنه ليس للمصلي من صلاته إلا ما عَقِلَ منها،كذلك فإنه ليس للمرء من حياته إلا ما كان لله} . و لقد عبر ابن القيم عن الفكرة بمصطلح "الخطرة" فقال – و ما أحسن ما قال:"ثم الخطرات بعد أقسام تدل على أربعة أصول: خطرات يستجلب بها منافع دنياه و خطرات يستدفع بها مضار دنياه و خطرات يستجلب بها مصالح آخرته و خطرات يستدفع بها مضار آخرته} . لقد ذكر لنا إمامنا و قرة أعيننا أربعة أنماط من التفكير الإيجابي . فما حقيقة ما يُسَمّى بالفكر بصورة عامة؟ الفكر إما أن يكون إسلامياً،و إما أن يكون غير إسلامي،ليس مدار حديثنا الفكر الغير إسلامي سواءاً كان من الملاحدة أو اليهود أو سواهم،لسبب بسيط،ألا وهو أن هؤلاء صادقين،فالصادقون نوعان،و الكاذبون نوعان سنعرفهم واحداً واحداً عن طريق سورة الفاتحة التي هي أم القرآن ،قوله تبارك و تعالى :"صراط الذين أنعمت عليهم "هم النبيون صلوات الله عليهم و تابعوهم بإحسان إلى يوم الدين،لكن ما هو الإحسان؟قال تعالى:" قال الله تعالى مخاطباً نبيه محمداً ![]() قال العلامة السعدي رحمه الله في تفسير هذه الآية بما معناه:"{ فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} هي مرتبة الإسلام ، {ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ} هي مرتبة الإيمان ،{وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}هي مرتبة الإحسان" نوضح المعنى أكثر فأكثر على ضوء السنة المطهرة ،لنتدبر معاً هذا الحديث الذي رواه عمر ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() يتبع إن شاء الله الموضوع الأصلي: حقيقة الفكر الإسلامي || الكاتب: أبو عائشة السوري || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد
المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد prdrm hgt;v hgYsghld
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
![]() |
|
لا يوجد أعضاء |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
انواع عرض الموضوع | |
|
|