عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-21, 05:49 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,202 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 15
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

فلا يُفسر المحكم بالمتشابه ولا يخصصه

فما ورد من أيات من عتاب أو ذنب فى قرآن أو سنة قد أحكم الله آياته كما قال كتاب أُحكمت آياته فبين وأحكم ووضح بالأيات الأخر أنه ذنب مغفور فهم يريدون جعله من باب العام والخاص أى أن الله أثنى فى موطن عموماً وعتب فى موطن خصوصاً فليس كل الصحابة مرضى عنهم

نقول أولاً:: الذين قالوا هذا التزموا أن جمهور الصحابة عدول صالحون مؤمنون خيره الناس وفسق البعض الأخر بالأيات الأخر

نقول تناقضاتكم لا تنتهى انكسرتم أمام الآيات لوضوحها وحاولتم تخصيصها وهذا من تناقضكم الذى يبين بطلان عقيدتكم فعندكم عكس هذا عندكم أنهم كلهم فسقوا إلا ثلاثة أو سبعة على خلاف الروايات ولما صفعناكم بالايات قلتم أمنوا كلهم جميعاً إلا قليلاً !!!!

فها أنتم تعترفون تعترفون تعترفون تعترفوت

وتقرون أن ما فى كتبكم خالف القرآن فانتم كفرتم الصحابة لا لدليل البتة إلا بهذه الروايات التى فى كتبكم
وهذه الروايات لا تتخطى البضع عشر قيل ثلاثة وقيل سبعة وقيل بضعة عشر لم يرتدوا ونتحدى وجود اكثر من ذلك فى كتبكم وهذا تحدى

ثم لما جائت الصفعة أقررتم أن هذه الكتب أخطأت التقدير وكان ينبغى عليها أن تعكس المسألة وتقول أمنوا إلا قليل اتباعاً للقرآن وهروباً من هؤلاء الذين فضحونا فى كل مكان

أفٍ لهم

كشفوا سؤتنا للشيعة وجعلوها بادية للعيان
ماذا نفعل ؟
ماذا نفعل وقد ألبوا الشيعة علينا وجعلوا يتركون ديننا وفُضح أمرنا وبان
أن ليس عندنا حجة ولا دليل ولا برهان
ألا أحد ذكى فطن يدع عدّ المال والمتعة والنسوان
ليقرأ كتاب السنة الذى يسمونه قرآن
ليستخرج منه متشابه ندحض به آيات مدح الصحابة لنتخلص من طرقهم المتوالى وهم كأنهم لبسوا المِجان
لا يؤثر فيهم شبهاتنا يتخلصون منها بآيات واضحة البيان
فنقول

قال تعالى [ ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم ]
يحذر الله نبيه
فهل ترى الله تعالى يحب أن يحذر نبيه أم يتركه بدون تحذير وعلم بالمخاطر؟
تتفق معى أن الله يحب أن يحذره هو وأل البيت من أى خطر

طيب



كيف يحذر الله نبيه من خطر اليهود والنصارى وأن اليهود أشد الناس عداءاً للذين آمنوا ويدعه دون أن يحذره ممن معه أنهم سينقلبون إلا سبعة؟
فلو كانت هذه الايات التى فيها عتاب وبعضها قال الله بعدها [ ولقد عفا عنكم] بعدها مباشرة

لو كانت مخصصة للعموم فكيف لم ينزل الله تحذير لنبيه فى شأن أعظم من شأن اليهود والنصارى لأن هؤلاء يعيشون معه وهؤلاء بعيدون عنه ؟
فدل على أن العموم على بابه وأنه عموم محفوظ أى غير مخصوص وأن العتاب كان مغفور وأن ما فعلوه أعقبه الله بتوبته عليهم وسجلها فى القرآن وسجل رضائه عنهم بعد كل خطأ ارتكبوه
قال تعالى[
وَإِذَا كُنتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِّنْهُم مَّعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِن وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَىٰ لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ ۗ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِن كَانَ بِكُمْ أَذًى مِّن مَّطَرٍ أَوْ كُنتُم مَّرْضَىٰ أَن تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ ۖ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُّهِينًا ]
تأمل قال تعالى [ ولن تجد لسنة الله تبديلاً]
أى أن سنة الله مع المؤمنين والكفار والأنبياء لا تتغير

فإن كان الله فى آية واحدة

عد معى ما ظللته لك بالأحمر

كم تحذير

أولا خاطب الصحابة بصيغة الإيمان


ثانياً


أمرهم أمر وجوب
وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ

ثم

وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ

يحتاط لهم
ثم

وَخُذُوا حِذْرَكُمْ

خاطب الصحابة بثلاثة تحذيرات بل أربع بأن أكد لهم


وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُم مَّيْلَةً وَاحِدَةً

فكيف بالإحتياط لنبيه وأل البيت بل مصير الأمة آلاف السنين إلى يوم القيامة أن الدين ينقله لهم من فيه فاسق ؟
وقد أجمعت الأمة على عدالة الصحابة جميعاً وأنه ليس فيهم فاسق وأنهم نقلة الدين وأن من الصحابة وضمنهم أل البيت وهو سبيل الأمة سبيل المؤمنين من الأمة وهو اتباع لسبيل الصحابة المشترط لهداية من اهتدى أن يتبع سبيلهم كما مضى فأنت مسؤل أمام الله وعليك حجة قامت عليك وهى إجماع المسلمين السنة

فاتق الله ودع دين الشرك وتحمل فى سبيل الله توابع ذلك وجاهد هؤلاء بالعلم الصحيح










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 21-05-21 الساعة 06:45 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس