عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-11, 07:05 PM   المشاركة رقم: 44
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
بمعدل : 1.87 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 41
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

من قتل الحسين ؟





وهنا يُطرح السؤال المهم : من قتَلةُ الحسين :

أهم أهل السنة ؟ أم معاوية ؟
أم يزيد بن معاوية ؟ أم من ؟




إن الحقيقة المفاجئة أننا نجد العديد من كتب الشيعة
تقرر وتؤكد أن شيعة الحسين هم من قتلوا الحسين ،


فقد قال السيد محسن الأمين :

" بايع الحسينَ عشرون ألفاً من أهل العراق ،
غدروا به
وخرجوا عليه وبَيْعته في أعناقهم
وقتلوه " . [1]




وكان الحسين يناديهم قبل أن يقتلوه :

" ألم تكتبوا إليّ أنْ قد أيْنعتِ الثمار ،
وإنما تقدُمُ على جُنْدٍ مجنّدة ؟

تبّاً لكم أيها الجماعة وتعساً حين استصرختمونا ولِهين ،
فشَحَذْتُم علينا سيفاً كان بأيدينا ،
وحَشَشْتُم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ،

فأصبحتم ألَباً على أوليائكم ،
ويداً على أعدائكم ،



استسرعتم إلى بيعتنا كطيَرَةِ الذباب ،
وتهافتُّم إلينا كتهافت الفَراش ثم نقضتموها سفَهاً ،
بُعداً وسُحقاً لطواغيت هذه الأمة "[2]




ثم ناداهم الحُرُّ بن يزيد أحد أصحاب الحسين
وهو واقف في كربلاء فقال لهم :

" أدَعَوْتُم هذا العبد الصالح ،
حتى إذا جاءكم أسْلَمْتُموه ،

ثم عدوْتم عليه لتقتلوه
فصار كالأسير في أيديكم ؟
لا سقاكم الله يوم الظمأ ".[3]




وهنا دعا الحسين على شيعته قائلاً :

" اللهم إن متّعْتَهم إلى حينٍ ففرِّقهم فِرَقاً
( أي شيعاً وأحزاباً )
واجعلهم طرائق قِدداً ، ولا تُرضِ الولاة عنهم أبداً ،

فإنهم دعَوْنا لينصرونا ،
ثم عدَوْا علينا فقتلونا " [4]





ويذكر المؤرخ الشيعي اليعقوبي في تاريخه
أنه لما دخل علي بن الحسين الكوفة
رأى نساءها يبكين ويصرخن فقال:

" هؤلاء يبكين علينا فمن قتلنا ؟
أي من قتلنا غيرهم .[5]




ولما تنازل الحسن لمعاوية وصالحه ،
نادى شيعة الحسين الذين قتلوا الحسين وغدروا به قائلاً :

" يا أهل الكوفة ذهلتْ نفسي عنكم لثلاث :
مقتلكم لأبي ، وسلْبِكم ثقلي ، وطعنكم في بطني

وإني قد بايعتُ معاوية فاسمعوا وأطيعوا ،
فطعنه رجلٌ من بني أسد في فخذه فشقّه حتى بلغ العظم .[6]





فهذه كتب الشيعة بأرقام صفحاتها تبين بجلاء
أن الذين زعموا تشييع الحسين ونُصرته

هم أنفسهم الذين قتلوه ثم ذرفوا عليه الدموع ،

وتظاهروا بالبكاء ،

ولا يزالون يمشون في جنازة من قتلوه
إلى يومنا هذا ،


ولو كان هذا البكاء يعكس شدة المحبة لأهل البيت

فلماذا لا يكون البكاء من باب أولى على حمزة عم النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ،

فإن الفظاعة التي قُتل بها لا تقل عن الطريقة
التي ارتكبت في حق الحسين نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
حيث بُقر بطن حمزة واستؤصِلت كبده ،


فلماذا لا يقيمون لموته مأتماً سنوياً
يلطمون فيه وجوههم ويمزقون ثيابهم،
ويضربون أنفسهم بالسيوف والخناجر ؟



أليس من أهل بيت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ؟




بل لماذا لا يكون مثل هذا البكاء

على موت النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة !



فإن المصيبة بموته تفوق كل مصيبة ؟


=============



[1] - أعيان الشيعة 1 : 34 .
[2] - الاحتجاج للطبرسي 145 .
[3] - الإرشاد للمفيد 234 ، إعلام الورى بأعلام الهدى 242
[4] - الإرشاد للمفيد 241 ، إعلام الورى للطبرسي 949 ،
كشف الغمة 2 : 18 و 38 .

[5] - تاريخ اليعقوبي 1 : 235
[6] - كشف الغمة 540 ، الإرشاد للمفيد 190 ،
الفصول المهمة 162 ، مروج الذهب للمسعودي 2 : 431 .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس