يقول الرافضي :علي واولاده-ع-(لهم الامامة في امور الدين)وثيقه-اين تطبقكم ياوهابية
منة المنعم
في شرح صحيح مسلم
للشيخ صفي الدين المباركفوري
الحزءالرابع ص88
يتكلم عن حديث-هارون من موسى- شارحا ومعلقا على قول الشيعه بالاستدلال به ان الامام علي-ع- الخليفه فيقول التالي مستنكرا من مكان ومثبتا من مكان
فيقول التالي
فكذلك علي خلف النبي -ص- ايام ذهابه الى تبوك فلما عاد انتهت خلافته فكان الحقان يخلف النبي-ص- احد من اصحابه غير علي واولاده
الثاني
ان موسى وزع المناصب على بني اسرائيل بأمر الله
فخصص هارون وأل هارون للكهانـــــــــــــــــه
حتى تؤدى الطقوس الدينيه من النذور والقرابين وغيرها بواسطتهم ول يجعل لهم نصيبا من الولايه والحكم وانما تولى الحكم بعد موسى يوشع ابن نون
والكهانه
قيــــــــــــــــــــــــــــــــادة دينية روحيـــــــــــــــــة مجرده
وليس لها نصيب في الحكم فان كان المقصود المنزله المذكوره
لعلي واولاده فانما تبقى من هذه الناحية
فتكــــــــــــــــــون لهم الامامة في امور الديــــــــــــــــــــــــــن
انتهى كلام الرافضي
الجواب
هذا الرافضي مدلس بتر ماذكره المباركفوري واليكم النص كاملا:
انت مني بمنزلة هارون من موسى استدل به الشيعة على استحقاق علي للخلافة بعد النبي 
دون غيره من الصحابه فإن هارون كان خليفة موسى .[1]
[1] كتاب منة المنعم في شرح صحيح مسلم لـ المباركفوري صفحة 87
ويجيب المباركفوري عن شبهة الشيعة ويقول :
الأول ان هارون لم يكن خليفة موسى إلا في حياته لا بعد موته لأنه مات مات قبل موسى بالاتفاق وإنما خلفه هارون حين ذهب موسى الى الطور لمدة اربعين يوما فلما عاد انتهت خلافة هارون اما الذي خلف موسى بعد موته فهو يوشع بن نون لا هارون ولاذريته [2]
[2] كتاب منة المنعم في شرح صحيح مسلم لـ المباركفوري صفحة 87
فكذلك علي خلف النبي ايام ذهابه الى تبوك فلما عاد انتهت خلافته فكان الحق ان يخلف النبي احد من اصحابه غير علي وأولاده . الثاني ان موسى وزع المناصب علي بني اسرائيل بأمر الله فخصص هارون وآل هارون للكهانة حتى تؤدي الطقوس الدينية من النذور والقرابين وغيرها بواسطتهم ولم يجعل لهم نصيبا في الولاية والحكم وإنما تولى الحكم بعد موسى يوشع بن نون والكهانة قيادة دينية وروحية مجردة وليس لها نصيب في الحكم فأن كان كان المقصود بقاء المنزلة المذكورة لعلي واولاده فإنما تبقى من هذه الناحية فتكون لهم الامامة في امور الدين ولا يكون لهم من الولاية والحكم شيء وعلى هذا فالحديث يكون دليلا على عدم استحقاق علي للخلافة بعد النبي [3]
[3] كتاب منة المنعم في شرح صحيح مسلم لـ المباركفوري صفحة 88
***
ملاحظات
1- من خلف موسى بعد موته يوشع بن نون لا هارون ولاذريته
2-فكذلك علي خلف النبي ايام ذهابه الى تبوك فلما عاد انتهت خلافته
3-موسى وزع المناصب علي بني اسرائيل بأمر الله فخصص هارون وآل هارون للكهانة حتى تؤدي الطقوس الدينية .
اقول انا الصقار الحر: فأين امر الله بتوزيع المناصب لعلي وذريته وتخصيصهم بالخلافة او الامامة بأمور الدين؟
4- يتسأل المباركفوي ويقول : فأن كان المقصود بقاء المنزلة المذكورة لعلي واولاده فإنما تبقى من هذه الناحية فتكون لهم الامامة في امور الدين ولا يكون لهم من الولاية والحكم شيء وعلى هذا فالحديث يكون دليلا على عدم استحقاق علي للخلافة بعد النبي .
اقول انا الصقار الحر: المباركفوري يفترض جدلا انه لو كان هذا الحديث (( انت مني بمنزلة هارون من موسى الاانه لا نبي بعدي) بقاء المنزلة فتكون لعلي وذريته الامامة في امور الدين كما كانت الامامة لهارون وآل هارون الامامة في الدين فقط دون الولاية والحكم ولكن الفرق ان امامة هارون وآل هارون كانت بأمر من الله
والامامة في امور الدين لعلي وذريته تحتاج الى امر من الله وهذا لم يحصل ولا دليل عليه من القرآن والسنة
لتحميل الكتاب
يتبع