[أبو بلال المصرى]

قال تعالى

قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِن رَّبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَ
روح القدس أى جبريل
بالحق

تأمل

نزل بالحق
والشيعة يقولون بل نزل بالباطل
نزل بإيمان الصحابة
وأنهم فى الجنة

وإيمان أمهات المؤمنين
وأنهم فى الجنة
ونزل بتكفير من عظم أحد مثل الله وأحبه أكثر من الله ودعاه كما يفعل الشيعة مع الحسين والعباس وعلى وفاطمة رضى الله عنهم
نزل بأن لا يجعلوا أحد مثل الله

[ فلا تضربوا لله الأمثال ] أى لا تجعلوا لله أحد مثله من خلقه

وهم جعلوهم مثل الله فى علمه وقدرته وسمعه وحسابه للناس يوم القيامه وإدخال الناس الجنة

نزل بموافقة عقائد السنة

نزل بإبطال عقائد الشيعة كلها

فقد نزل بالباطل على قولهم

لم ينزل بعقائدكم بما فيها الأئمة الإثنى عشر وآخرهم المهدى ونزل بعقائد السنة

فإن كان نزل بالمهدى فقد نزل بالحق فالمهدى إذاً حق لأن الكتاب نزل بالحق

ولو لم ينزل به فالمهدى باطل

لأنه نزل بالحق وما لم ينزل به من العقائد العظمى وأصول الإيمان فليس من الحق بل من الباطل وإلا فالأية أوقعتكم فى إشكالية لا مخرج منها إلا التوبة للدين الحق دين آل البيت وترك دين التشيع الذى هو عبادة آل البيت لا التشيع لهم نحن نتشيع لهم ونواليهم وأنتم عبدتموهم

فقد أوقعتكم فى حرج شديد أمام من أتباعكم

ما المخرج من هذه الورطة

هذا الكتاب يقول

نزل بالحق

ونحن كذبنا عليكم واخترعنا لكم دين عكسه

فهناك مشكلة كبيرة جداً

ياللفضيحة لو قرأ شيعتنا القرآن

قولوا لهم [ لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه]

هذا ما حدّث به من نجى من الكفر وترك التشيع

قال يتعمدون تجهيلنا حتى لا نعرف الحقيقة



لا يعلمون الأطفال القرآن ولا يهتمون به


هذا حالهم

فما المخرج لكم ايها الطواغيت الدعاة على ابواب جهنم جنود إبليس


ما المخرج والورطة عظمى ؟

ترى ما الحال لو سمع الشيعة القرآن وتدبروه وتفهموه وبانت الفضيحة
وانكشف المستور
وتجلى الأمر

ما الحل

وما الحيلة

فقد نزل بعقائدهم وصدقهم وكذبنا


هيا بنا نحرف الكتاب

أو فريق آخر يطعن فيه

أو ثالث يخترع مصحف فاطمة

أو رابع يعدهم ويمنيهم أن القرأن الصحيح الكامل مع المسردب عجعج

فلو كانت عقائدكم حق

فاتونا بها من الكتاب الذى نزل بالحق



سألتمونا عن عقائدنا فجئناكم بها من الكتاب الذى نزل بالحق


فَمن الآن على الحق؟؟؟

فَمن الآن على الحق ؟؟؟