عرض مشاركة واحدة
قديم 28-01-11, 01:40 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
يوسف مفتاح
اللقب:
عضو


البيانات
التسجيل: Jan 2011
العضوية: 488
العمر: 35
المشاركات: 10 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
يوسف مفتاح على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
يوسف مفتاح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت شبهات وردود


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلينن سيدنا وحبيبنا محمد عليه افضل الصلاة والتسليم وعلى آله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
اما بــــــــعد:



شبهة تاخر بيعة علي للصديق شبهة تاخر بيعة للصديق اللها


ومن هذه الشبهات الإستشهاد بالروايات التي تتحدث عن تأخر علي عن بيعة الصديق – شبهة تاخر بيعة للصديق اللها – إلى ما بعد وفاة فاطمة – شبهة تاخر بيعة للصديق اللها.



فالرد: هذه البيعة التي ذكرها المحاضر هي البيعة الثانية لعلي – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – وذلك أن عليا – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – بايع أبا بكر بيعتين، الأولى : بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم. والثانية: بعد وفاة فاطمة – شبهة تاخر بيعة للصديق اللها.



ومن هنا جاء الالتباس فحسب البعض أن علياً لم يبايع أبا بكر إلا بعد وفاة فاطمة ، رضوان الله عليهم أجمعين؛ وفي ذلك يقول ابن كثير – رحمه الله : ( ولكن لما وقعت هذه البيعة الثانية ، اعتقد بعض الرواة أن علياً لم يبايع قبلها فنفى ذلك ، والمثبت مقدم على النافي كما هو مقرر ، والله أعلم).

أما البيعة الأولى فقد أخرجها الحاكم ، والبيهقي ، وفيما يلي نصها : عن أبي سعيد الخدري – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – قال : ( لما توفي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قام خطباء الأنصار ، فجعل الرجل منهم يقول : يا معشر المهاجرين ، إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان إذا استعمل رجلاً منكم قرن معه رجلاً منا ، فنرى أن يلي هذا الأمر رجلان ، أحدهما منكم ، والآخر منا ، قال : فتتابعت خطباء الأنصار على ذلك ، فقام زيد بن ثابت فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان من المهاجرين ، وإن الإمام يكون المهاجرين ، ونحن أنصاره كما كنا أنصار رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.



فقام أبو بكر – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – فقال : جزاكم الله خيراً يا معشر الأنصار ، وثبت قائلكم ، ثم قال : أما لو فعلتم غير ذلك لما صالحناكم ، ثم أخذ زيد بن ثابت بيد أبي بكر فقال : هذا صاحبكم فبايعوه ، ثم انطلقوا.



فلما قعد أبو بكر على المنبر نظر في وجوه القوم فلم ير علياً فسأل عنه ، فقام ناس من الأنصار فأتوا به ، فقال أبو بكر : ابن عم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وختنه ، أردت أن تشق عصا المسلمين ؟! فقال: لا تثريب يا خليفة رسول الله ، فبايعه.



ثم لم ير الزبير بن العوام فسأله عنه حتى جاؤوا به. فقال : ابن عمة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحواريه ، أردت أن تشق عصا المسلمين ؟! فقال مثل قوله: لا تثريب يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، فبايعاه).



قال الحاكم : (هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه).



وقال البيهقي : ( قال أبو علي الحافظ : سمعت محمد بن إسحاق بن خزيمة يقول : جاءني مسلم بن الحجاج فسألني عن هذا الحديث : فكتبته له في رقعة وقرأته عليه فقال : هذا حديث يسوى بدنة ، فقلت : يسوى بدنه ، بل يسوى بدرة !)



وقال ابن كثير: (هذا إسناد صحيح).



وهنا توجب سؤال عن سبب تجديد علي – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – البيعة لأبي بكر – شبهة تاخر بيعة للصديق الله –؟



وجواب ذلك أن فاطمة – شبهة تاخر بيعة للصديق اللها – كانت أشد الناس توجعاً لوفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حيث حزنت لفراق والدها صلى الله عليه وآله وسلم حزناً شديداً ، وأخذت تذبل – رضوان الله عليها – من جراء ذلك يوماً بعد يوم ، حتى توفيت بعد ستة أشهر من وفاة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.



قال ابن كثير عن توجع فاطمة – شبهة تاخر بيعة للصديق اللها – : ( ويقال: إنها لم تضحك في مدة بقائها بعده شبهة تاخر بيعة للصديق الله ، وأنها كانت تذوب من حزنها عليه ، وشوقها إليه).



وقد أدى ذلك إلى كثرة ملازمة علي – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – لأم الحسنين – رضوان الله عليهم أجمعين – وقلة ملازمته لأبي بكر الصديق – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – فأشاع المنافقون أن علياً – شبهة تاخر بيعة للصديق الله ، كاره لخلافة الصديق – شبهة تاخر بيعة للصديق الله – مما دفع علياً إلى تجديد بيعته لأبي بكر الصديق بعد وفاة فاطمة – رضوان الله عليهم أجمعين – وذلك حسماً منه لمادة الفتنة ، ورداً عملياً على هذه الشبهة.



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





afim jhov fdum ugd ggw]dr vqd hggi ukilh hf,f;v jHov fdum oghtm ugd










عرض البوم صور يوسف مفتاح   رد مع اقتباس