عرض مشاركة واحدة
قديم 07-08-11, 12:27 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
[-۞ بنت ۩ السنّه ۞-]
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1592
المشاركات: 1,032 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.20 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 17
نقاط التقييم: 90
[-۞ بنت ۩ السنّه ۞-] سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
[-۞ بنت ۩ السنّه ۞-] غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بـاب شهـــر رمضــان

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




عَنْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْحَارِثِ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ:





" إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمْ اللَّهُ إِيَّاهَا فَلَا تَدَعُوهُ ".




رواه النسائي في سننه (2162)، و صحح إسناده عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الصغرى (382)، وقال الامام العيني في عمدة القاري : "رجال إسناده ثقات" (10/431)، وحسنه الإمام المنذري في الترغيب والترهيب (1/149)، وصححه الألباني في صحيح سنن النسائي (2161)، وصححه أيضاً الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1069)،وقال الألباني في النصيحة: "إسناده صحيح "(226)، وقال العلامة الوادعي في الصحيح المسند : "صحيح على شرط الشيخين " (1484).


يقول الامام السيوطي في "شرح السيوطي لسنن النسائي":






( دَخَلْتُ عَلَى النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- ,




وَهُوَ يَتَسَحَّرُ فَقَالَ : إِنَّهَا بَرَكَةٌ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ إِيَّاهَا , فَلَا تَدَعُوهُ ): قَالَ الْقَاضِي عِيَاضٌ : هُوَ مِمَّا اخْتَصَّتْ بِهِ هَذِهِ الْأُمَّةُ فِي صَوْمِهَا .

( تَسَحَّرُوا , فَإِنَّ فِي السَّحُورِ بَرَكَةً ):





قَالَ النَّوَوِيُّ : رَوَوْهُ بِفَتْحِ السِّينِ وَضَمِّهَا قَالَ فِي فَتْحِ الْبَارِي : لِأَنَّ الْمُرَادَ بِالْبَرَكَةِ الْأَجْرُ وَالثَّوَابُ فَيُنَاسِبُ الضَّمَّ ؛



لِأَنَّهُ مَصْدَرٌ بِمَعْنَى التَّسَحُّرِ , وَالْبَرَكَةُ كَوْنُهُ يُقَوِّي عَلَى الصَّوْمِ وَيُنَشِّطُ لَهُ , وَيُخَفِّفُ الْمَشَقَّةَ فِيهِ فَيُنَاسِبُ الْفَتْحَ ؛

لِأَنَّهُ مَا يُتَسَحَّرُ بِهِ , وَقِيلَ :






الْبَرَكَةُ مَا يَتَضَمَّنُ مِنْ الِاسْتِيقَاظِ , وَالدُّعَاءِ فِي السَّحَرِ , وَالْأَوْلَى أَنَّ الْبَرَكَةَ فِي السَّحُورِ تَحْصُلُ بِجِهَاتٍ مُتَعَدِّدَةٍ , وَهِيَ :

اتِّبَاعُ السُّنَّةِ , وَمُخَالَفَةُ أَهْلِ الْكِتَابِ , وَالتَّقَوِّي بِهِ عَلَى الْعِبَادَةِ وَالزِّيَادَةُ فِي النَّشَاطِ ,





وَالتَّسَبُّبُ بِالصَّدَقَةِ عَلَى مَنْ يَسْأَلُ إِذْ ذَاكَ , وَيَجْتَمِعُ مَعَهُ عَلَى الْأَكْلِ ، وَالسَّبَبُ لِلذِّكْرِ , وَالدُّعَاءُ وَقْتَ مَظِنَّةِ الْإِجَابَةِ , وَتَدَارُكُ نِيَّةِ الصَّوْمِ لِمَنْ أَغْفَلَهَا قَبْلَ أَنْ يَنَامَ ,

وَقَالَ ابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ : هَذِهِ الْبَرَكَةُ يَجُوزُ أَنْ تَعُودَ إِلَى الْأُمُورِ الْأُخْرَوِيَّةِ , فَإِنَّ إِقَامَةَ السُّنَّةِ تُوجِبُ الْأَجْرَ وَزِيَادَةً , وَيَحْتَمِلُ الْأُمُورَ الدُّنْيَوِيَّةَ كَقُوَّةِ الْبَدَنِ عَلَى الصَّوْمِ ,


وَتَيْسِيرِهِ مِنْ غَيْرِ إِضْرَارٍ بِالصَّائِمِ قَالَ : وَمِمَّا يُعَلَّلُ بِهِ اسْتِحْبَابُ السَّحُورِ الْمُخَالَفَةُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ ؛ لِأَنَّهُ مُمْتَنِعٌ عِنْدَهُمْ , وَهَذَا أَحَدُ الْأَجْوِبَةِ الْمُقْتَضِيَةِ لِلزِّيَادَةِ فِي الْأُجُورِ




الْأُخْرَوِيَّةِ قَالَ :

وَقَدْ وَقَعَ لِلْمُتَصَوِّفَةِ فِي مَسْأَلَةِ السَّحُورِ كَلَامٌ مِنْ جِهَةِ اعْتِبَارِ حِكْمَةِ الصَّوْمِ , وَهِيَ كَسْرُ شَهْوَةِ الْبَطْنِ وَالْفَرْجِ , وَالسَّحُورُ قَدْ يُبَايِنُ ذَلِكَ قَالَ : وَالصَّوَابُ أَنْ يُقَالَ :





مَا زَادَ فِي الْمِقْدَارِ حَتَّى يَعْدَمَ هَذِهِ الْحِكْمَةَ بِالْكُلِّيَّةِ , فَلَيْسَ بِمُسْتَحَبٍّ كَالَّذِي يَصْنَعُهُ الْمُتْرَفُونَ مِنَ التَّأَنُّقِ فِي الْمَآكِلِ , وَكَثْرَةِ الِاسْتِعْدَادِ لَهَا , وَمَا عَدَا ذَلِكَ تَخْتَلِفُ مَرَاتِبُهُ .




كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





" YAkQ~iQh fQvQ;QmR HQuX'Qh;ElX hggQ~iE YAdQ~hiQh tQgQh jQ]QuE,iE










توقيع : [-۞ بنت ۩ السنّه ۞-]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عرض البوم صور [-۞ بنت ۩ السنّه ۞-]   رد مع اقتباس