عرض مشاركة واحدة
قديم 05-08-11, 02:45 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
ابو أسامة
اللقب:
عضو
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابو أسامة


البيانات
التسجيل: Jul 2011
العضوية: 4668
المشاركات: 14 [+]
الجنس:
المذهب:
بمعدل : 0.00 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 10
ابو أسامة على طريق التميز

الإتصالات
الحالة:
ابو أسامة غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة
الفقيه العلامة محمد صالح بن عثيمين رحمه الله

السؤال :
ما هي أصول أهل السنة والجماعة في العقيدة وغيرها مِن أمور الدِّين؟

الجواب :
قاعدةُ أهل السنةِ والجماعة في العقائدِ وغيرها مِن أمور الدين: هو التمسكُ التام بكتاب الله وسنة رسوله - أصول السنه والجماعة العقيدة - وما عليه الخلفاءُ الراشدون مِن هدْي وسُنة؛ لقول الله تعالى:
{قُلْ إنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللهُ}، ولقولِه تعالى: {مَن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أطاعَ اللهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أرْسَلْناكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا}، ولقول اللهِ تعالى: {وَمَا آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا}
وهذا وإن كان في قِسمة الغنائم فهو في الأمور الشرعية مِن باب أولى؛ ولأن النبي - أصول السنه والجماعة العقيدة - كان يخطبُ الناسَ يوم الجمعة، فيقول:
" أمّا بعدُ: فإنَّ خيرَ الحديث كتابُ الله، وخيرَ الهدي هديُ محمد - أصول السنه والجماعة العقيدة -، وشرَّ الأمور محدثاتُها، وكلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة، وكلَّ ضلالة في النار "
ولقوله - أصول السنه والجماعة العقيدة -: " عليكم بسُنَّتِي، وسنة الخلفاء الراشدين المهديين مِن بعدي، تمَسَّكُوا بها، وعَضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كلَّ محدثة بدعة، وكلَّ بدعة ضلالة"
والنصوص في هذا كثيرة.

فطريقُ أهلِ السنة والجماعة ومنهاجُهم: هو التمسكُ التام بكتاب الله، وسنةِ رسوله - أصول السنه والجماعة العقيدة -، وسنةِ الخلفاءِ الراشدين المهديِّين مِن بعده، ومِن ذلك أنهم يقيمون الدِّينَ ولا يتفرقون فيه
امتثالاً لِقول الله تعالى: {شَرَعَ لَكُم مِنَ الدينِ ما وَصَّى به نوحًا وَالذِي أوْحَيْنا إلَيْكَ ومَا وَصيْنا بهِ إبراهيمَ ومُوسَى وعِيسَى أنْ أقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيه}.
وهم وإنْ حصل بينهم مِن الخلافِ ما يحصل مما للاجتهادِ فيه مَساغ؛ فإن هذا الخلافَ لا يؤدِّي إلى اختلافِ قلوبهم، بل تجدُهم متآلِفين مُتحابِّين، وإن حَصل منهم هذا الاختلاف الذي طريقه الاجتهاد.


[مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين: المجلد الأول، السؤال السادس]



كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار





Hw,g Hig hgski ,hg[lhum td hgurd]m











التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 06-04-18 الساعة 09:02 AM
عرض البوم صور ابو أسامة   رد مع اقتباس