أحببت أن أعقب بهذه الكلمات المختصرة على كلام الأختين الفاضلتين/
* إن كل صفة حسنة قد حث عليها ديننا ونحن بها أولى وإن قصر من قصرفالصفات الحسنة تنفع المسلم بل يؤجر عليها وإن وجدت عند غيرنا
فنفعها لهم دنيوي ، فمثلا العدل صفة حسنة وهي من أسباب النصر ونشر الخير والمسلم يؤجر على العدل كما جاء في الحديث الذي ذكر فيه 00إمام عادل00ـ فهوممن يؤجرون يوم القامة ـ كما أن غير المسلم يستفيد من الثمرات المترتبة على العدل في دنياه أما الآخرة فليس له فيها نصيب ومما لاشك فيه أن المسلم على مافيه من قصور أفضل من حال غيره لأنه أنعم عليه بنعمة الإسلام وغيره مهما بلغ به علمه الدنيوي مايزال يتخبط في ظلمات الكفروالشرك والعياذ بالله ، الشاهد أنه لا تعارض بين وجهتي نظر الأختين لأن مقصدهما حسن00 وعذرا على التطفل00