عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-11, 06:58 PM   المشاركة رقم: 39
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي

حب علي للصحابة



وبناءً على هذا النص لا يظهر أي خلاف أو حقد
بين عليٍ وبين أصحاب النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
كما يصِّوره الشيعة ،

بل إنه كان يرثيهم بعد موتهم ،
ويتحسّر على فراقهم قائلاً:



" أين القوم الذين دُعوا إلى الإسلام فقبلوه ،
وقرأوا القرآن فأحكموه
وسلبوا السيوف أغمادها
وأخذوا بأطراف الأرض أطرافها
زحفاً زحفاً وصفاً صفاً ،
مُرْهُ العيون من البكاء ،
خُمْصُ البطون من الصيام
ذُبْلُ الشِفاه من الدعاء ،
صُفْرُ الألوان من السهر ،
على وجوههم غبرة الخاشعين ،
أولئك إخواني الذاهبون ،
فحُقَّ لنا أن نظمأ إليهم ،
ونعضّ الأيدي على فراقهم " . [1]




وليس أدلّ على هذه العلاقة الطيبة المتينة
بين عليٍ والصحابة

من تزويج ابنته أم كلثوم لعمر بن الخطاب [2]
كما اعترفت بذلك كتب ومصادر الشيعة .




ولّما شاور عمر بن الخطاب عليّاً
بالذهاب بنفسه إلى غزو الروم

منعه عليٌّ من ذلك وقال:

" أنت حصنُ العرب ومرجعهم
ورِدءٌ للناس ومثابةٌ للمسلمين .

" إن الأعاجم إنْ ينظروا إليك غداً يقولوا :
هذا أصلٌ العرب فإذا قطعتموه استرحتم ،
فأطاعه عمرُ ولم يخرج لغزوهم " [3]




وروى الشيعة عن علي قوله :

" لقد رأيت أصحاب محمد فما أرى أحداً يشبههم
لقد كانوا يصبحون شعثاً غُبراً ،
وقد باتوا سُجَّداً وقياماً ،
يراوحون بين جباههم وخدودهم ،
ويقفون على مثل الجمر من ذِكْر معادهم ،
كأن بين أعينهم ركب المعزى
من طول سجودهم .



إذا ذُكر اللهُ هملت أعينهم حتى تبلَّ جيوبهم ،
ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف
خوفاً من العقاب ورجاء الثواب " .[4]





وكان عليٌ يقول في عثمان:

" إن الناس طعنوا عليه ( مثلما يفعل الشيعة اليوم )
فكنت رجلاً من المهاجرين أُكثِر استعتابه "
( أي استرضاءه ) .[5]


=============
[1] - نهج البلاغة 235 .
[2] - إن هذا الزواج يبطل الروايات المُختَلَقة التي وضعها الكذابون
والتي تحكي أن عمر بن الخطاب ضرب فاطمة برجله حتى سقط جنينها ،
هب أن رجلاً ضرب زوجتك وتسبب في قتل ولدك :
هل تعطيه ابنتك وترضى أن يكون صهرك ؟
وتسمي ولدك الآخر باسمه ؟
ثم إن هذه الرواية المكذوبة تنص على أن الذي فعل ذلك
رجلٌ اسمه " قنفذ " وليس عمراً .
( بحار الأنوار 43 : 197 – 200 ).
[3] - نهج البلاغة 2 : 18 و 2 : 30 .
[4] - نهج البلاغة 182 – 189 .
[5] - نهج البلاغة 3 : 2










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس