عرض مشاركة واحدة
قديم 14-07-11, 06:22 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.72 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت شبهات وردود
افتراضي



لا يكره أهل البيت إلا منافق




وأهل السنة يحفظون وصية نبيهم :
" أذكركم الله في أهل بيتي " [1].

ويؤمنون بأن من ذكرهم بسوءٍ
فإن ذلك علامةً على نفاقه ،


غير أنهم يقولون

إن عائشة ا من أهل بيته [2]
وأنه يؤذي رسولَ الله ما يؤذيها.



إن الطعن في عائشة طعن في النبي

لأن الله يقول:

{ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ
وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ }




فهل كان رسول الله يقتني خبيثة في بيته
ويقره الله على ذلك؟!


إن كتب الشيعة لم تخْلُ من الطعن في عائشة وحفصة

لقد زعموا أن رسول الله
أشار إلى بيت عائشة وقال:

" رأس الكفر من هنا " [3]

وأن عائشة وحفصة دبّرتا السمَّ لرسول الله
لقتله [4].



فهل يجوز لمن يعظمون نبيهم
وأهل بيته
أن يسبوا زوجاته اللاتي هنّ أمهات المؤمنين

كما قال تعالى :

{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }

[ الأحزاب 6 ]




كيف يدعي رجل أنه من المؤمنين
وهو لا يرضى أن تكون عائشة أمه في الإيمان
بالنص من القرآن
وهي ممن وصفهن الله بـ " أمهات المؤمنين " إذ قال :

{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ
وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ }


[ الأحزاب 6 ]



وهل يجوز الاستشهاد بقوله تعالى :
{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ }
والاستدلال بها على ردة عائشة وحفصة ؟!



هذا النفاق شبيهٌ بنفاق عبد الله بن سبأ
الذي كان يطعن في أزواج الرسول
ويتهمهنّ بالفساد والفسوق ؟

فهل يمتاز الشيعة في عقيدتهم
إلا بالغلو في قسم من أهل البيت إلى حد التقديس،
وبالتفريط والإجحاف والطعن في حق آخرين منهم
حتى أنكروا أن يكونوا من أهل البيت ؟!

=============


[1] - رواه مسلم رقم ( 2408 ) باب فضائل علي بن أبي طالب .
[2] - الأدلة على ذلك كثيرةٌ من القرآن:
( 1 ) قول امرأة العزيز { مَا جَزَاءُ مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا
إِلَّا أَنْ يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }. أي أراد سوءاً بزوجة العزيز.

( 2 ) لما خاطبت الملائكة زوجة إبراهيم قالت
{ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ }
وقال تعالى ضمن خطابه الموجه إلى نساء النبي
{ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } .
وقد اعترض البعض بأن الضمير " عنكم " جاء بصيغة التذكير
ولو كان عائداً على الزوجات لجاء بصيغة التأنيث " عنكن " .
والجواب عن ذلك يتضح في الجواب.

( 3 ) قال تعالى حاكياً عن موسى { قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا }
قال مفسرو الشيعة " أي قال لامرأته "
[ انظر مجمع البيان للطبرسي 4 : 211 و 4 : 250
والقمي 2 : 139 والكاشاني تفسير منهج الصادقين 7 : 95 ].

إذن فقال موسى لأهله " امكثوا " ولم يقل " امكثُنَ "
مع أن خطابه إنما كان لزوجته باعتراف مفسري الشيعة.

( 4 ) قال تعالى للوط { إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ }
فهذا دليل على أن لفظ الأهل يشملها،
إذ لو أنها آمنت لكانت من الناجين من أهله.
ولو أنها لم تكفر لم يحصل استثناءها من أهله.

[3] - وصول الأخيار إلى أصول الأخبار ص 79 للحسين العاملي.
[4] - كتاب حياة القلوب للمجلسي 2 : 700 .


الموضوع الأصلي: || الكاتب: دآنـة وصآل || المصدر: شبكــة أنصــار آل محمــد

كلمات البحث

شبكــة أنصــار آل محمــد ,شبكــة أنصــار ,آل محمــد ,منتدى أنصــار














توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس