عرض مشاركة واحدة
قديم 15-06-11, 02:27 AM   المشاركة رقم: 120
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

إذا عرفت هذا


فاعلم أن الذي أثبتته الآيات القرآنية والسنن النبوية



ودرج عليه السلف الصالح والصدر الأول


من الصحابة والتابعين لهم بإحسان



من أئمة التفسير والحديث والسنة




أن العصاة من أهل التوحيد على ثلاث طبقات :





الأولى :



قوم رجحت حسناتهم بسيئاتهم ،


فأولئك يدخلون الجنة ولا تمسهم النار أبدا .







الثانية :



قوم تساوت حسناتهم وسيئاتهم



فقصرت بهم سيئاتهم عن الجنة



وتجاوزت بهم حسناتهم عن النار ،



وهؤلاء هم أصحاب الأعراف



الذين ذكر الله تعالى أنهم يقفون بين الجنة والنار



ما شاء الله أن يقفوا ثم يؤذن لهم في دخول الجنة



كما قال الله تعالى بعد أن أخبر



بدخول أهل الجنة الجنة ، وأهل النار النار ، وتناديهم فيها ،




قال :


{ وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ



وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَنْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ } -




إلى قوله :



{ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ } .







الطبقة الثالثة :



قوم لقوا الله تعالى مصرين على كبائر الإثم والفواحش



ومعهم أصل التوحيد والإيمان ، فرجحت سيئاتهم بحسناتهم ،



فهؤلاء هم الذين يدخلون النار بقدر ذنوبهم ،



ومنهم من تأخذه إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى أنصاف ساقيه ،



ومنهم من تأخذه إلى ركبتيه ،



حتى أن منهم من لم يحرم الله منه على النار إلا أثر السجود ،





وهذه الطبقة هم الذين يأذن الله تعالى في الشفاعة فيهم



لنبينا محمد نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة ولغيره من بعده



من الأنبياء والأولياء والملائكة ومن شاء الله أن يكرمه ،



فيحد لهم حدا فيخرجونهم ، ثم يحد لهم حدا فيخرجونهم



وهكذا فيخرجون من كان في قلبه وزن دينار من خير ،



ثم من كان في قلبه وزن نصف دينار من خير ،



ثم من كان في قلبه وزن برة من خير ،



إلى أن يخرجوا منها من في قلبه وزن ذرة من خير ،



إلى أدنى من مثقال ذرة إلى أن يقول الشفعاء :


ربنا لم نذر فيها خيرا.





ولن يخلد في النار أحد ممن مات على التوحيد ولو عمل أي عمل ،



ولكن كل من كان منهم أعظم إيمانا وأخف ذنبا



كان أخف عذابا في النار وأقل مكثا فيها وأسرع خروجا منها ،



وكل من كان أعظم ذنبا وأضعف إيمانا كان بضد ذلك ،




والأحاديث في هذا الباب لا تحصى كثرة



وإلى ذلك أشار النبي نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بقوله :




« من قال : لا إله إلا الله نفعته يوما من الدهر


يصيبه قبل ذلك ما أصابه » (1) .




وهذا مقام ضلت فيه الأفهام وزلت فيه الأقدام



واختلفوا فيه اختلافا كثيرا :




{ فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ



وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ } .



==================
(1) ( صحيح ) رواه البيهقي في شعب الإيمان ( 1 / 56 ) ، وأبو نعيم ( 5 / 46 ) ،
وقد صححه الشيخ الألباني في الصحيحة ( 1932 ) فلينظر .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس