[ 176 ]
س : ما هي الرقى المشروعة ؟
جـ : هي ما كانت من الكتاب والسنة خالصة وكانت باللسان العربي ،
واعتقد كل من الراقي والمرتقي أن تأثيرها لا يكون إلا بإذن الله عز وجل ،
« فإنَّ النبي
قد رقاه جبريل
» (1)
ورقى هو كثيرا من الصحابة وأقرهم على فعلها
بل وأمرهم بها وأحل لهم أخذ الأجرة عليها ،
كل ذلك في الصحيحين وغيرهما .
[ 177 ]
س : ما هي الرقى الممنوعة ؟
جـ : هي ما لم تكن من الكتاب ولا السنة ، ولا كانت بالعربية ،
بل هي من عمل الشيطان واستخدامه والتقرب إليه بما يحبه ،
كما يفعله كثير من الدجاجلة والمشعوذين والمخرفين
وكثير ممن ينظر في كتب الهياكل والطلاسم كشمس المعارف ،
وشموس الأنوار وغيرهما مما أدخله أعداء الإسلام عليه وليست منه في شيء ،
ولا من علومه في ظل ولا فيء ،
كما بيناه في شرح السلم وغيره .
================== (1) رواه مسلم ( السلام / 39 ، 40 ) .