[ 101 ]
س : ما دليل الإيمان باليوم الآخر ؟
جـ : قال الله تعالى :
{ إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا
وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ }
أُولَئِكَ مَأْوَاهُمُ النَّارُ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ } ،
وقال الله تعالى :
{ إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ } ،
وقال الله تعالى :
{ وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا } ،
إلى غير ذلك من الآيات .
[ 102 ]
س : ما معنى الإيمان باليوم الآخر
وما الذي يدخل فيه ؟
جـ : معناه التصديق الجازم بإتيانه لا محالة ، والعمل بموجب ذلك .
ويدخل في ذلك الإيمان بأشراط الساعة وأماراتها
التي تكون قبلها لا محالة .
وبالموت وما بعده من فتنة القبر وعذابه ونعيمه
وبالنفخ في الصور وخروج الخلائق من القبور
وما في موقف القيامة من الأهوال والأفزاع
وتفاصيل المحشر : نشر الصحف ، ووضع الموازين ،
وبالصراط والحوض ، والشفاعة وغيرها ،
وبالجنة ونعيمها الذي أعلاه النظر إلى وجه الله عز وجل ،
وبالنار وعذابها الذي أشده حجبهم عن ربهم عز وجل .