[ 90 ]
س : ما دليل اختلاف شرائعهم
في فروعها من الحلال والحرام ؟
جـ : قول الله عز وجل :
{ لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا
وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً
وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا الْخَيْرَاتِ } .
قال ابن عباس
ا :
( شرعة ومنهاجا ) : سبيلا وسنة .
ومثله قال مجاهد وعكرمة والحسن البصري
وقتادة والضحاك والسدي وأبو إسحاق السبيعي ،
وفي صحيح البخاري :
قال النبي
:
« نحن معاشر الأنبياء إخوة لعلات ، ديننا واحد » (1) .
يعني بذلك التوحيد الذي بعث الله به كل رسول أرسله
وضمنه كل كتاب أنزله ،
وأما الشرائع فمختلفة في الأوامر والنواهي والحلال والحرام
{ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا } .
==================
(1) رواه البخاري ( 3443 ) ، ومسلم ( الفضائل / 143 ، 144 ، 145 ) .