[ 76 ]
س : ما دليل الإيمان بالكتب ؟
جـ : أدلته كثيرة منها قوله تعالى :
{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي نَزَّلَ عَلَى رَسُولِهِ
وَالْكِتَابِ الَّذِي أَنْزَلَ مِنْ قَبْلُ } ،
وقوله تعالى :
{ قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا
وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالْأَسْبَاطِ
وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ
لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ } . الآيات ،
وغيرها كثير ،
ويكفي في ذلك قوله تعالى :
{ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ } .
[ 77 ]
س : هل سميت جميع الكتب في القرآن ؟
جـ : سمى الله منها في القرآن :
هو ، والتوراة ، والإنجيل ، والزبور ،
وصحف إبراهيم وموسى ، وذكر الباقي جملة
فقال تعالى :
{ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ
نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ مِنْ قَبْلُ } ،
وقال تعالى :
{ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا } ،
وقال تعالى :
{ أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى
وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى } ،
وقال تعالى :
{ لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ
وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ } ،
فما ذكر الله منها تفصيلا وجب علينا الإيمان به تفصيلا ،
وما ذكر منها إجمالا وجب علينا الإيمان به إجمالا ،
فنقول فيه ما أمر الله به رسوله :
{ وَقُلْ آمَنْتُ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنْ كِتَابٍ } .