عرض مشاركة واحدة
قديم 14-06-11, 04:57 PM   المشاركة رقم: 37
المعلومات
الكاتب:
دآنـة وصآل
اللقب:
عضو
الرتبة


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 2325
المشاركات: 8,979 [+]
الجنس: انثى
المذهب: سنية ولله الحمد
بمعدل : 1.74 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 42
نقاط التقييم: 1070
دآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليلدآنـة وصآل يملك الكثير من الإبداعات لكنه يكتفي بالقليل

الإتصالات
الحالة:
دآنـة وصآل غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دآنـة وصآل المنتدى : بيت موسوعة طالب العلم
افتراضي

[ 71 ]





س : ما ضد توحيد الأسماء والصفات ؟




جـ : ضده الإلحاد في أسماء الله وصفاته وآياته ، وهو ثلاثة أنواع :


الأول : إلحاد المشركين الذين عدلوا بأسماء الله تعالى عما هي عليه وسموا بها أوثانهم ، فزادوا ونقصوا فاشتقوا اللات من الإله والعزى من العزيز ومناة من المنان .




الثاني : إلحاد المشبهة الذين يكيفون صفات الله تعالى ، ويشبهونها بصفات خلقه وهو مقابل لإلحاد المشركين ،



فأولئك سووا المخلوق برب العالمين ،


وهؤلاء جعلوه بمنزلة الأجسام المخلوقة وشبهوه بها تعالى وتقدس .





الثالث : إلحاد النفاة المعطلة ، وهم قسمان :


قسم أثبتوا ألفاظ أسمائه تعالى ونفوا عنه ما تضمنته من صفات الكمال فقالوا :


رحمن رحيم بلا رحمة ، عليم بلا علم ، سميع بلا سمع ، بصير بلا بصر ، قدير بلا قدرة ، وأطردوا بقيتها كذلك .



وقسم صرحوا بنفي الأسماء ومتضمناتها بالكلية ، ووصفوه بالعدم المحض الذي لا اسم له ولا صفة ، سبحان الله وتعالى عما يقول الظالمون الجاحدون الملحدون علوا كبيرا



{ رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا


فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا } ،


{ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ } ،


{ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا } .






[ 72 ]





س : هل جميع أنواع التوحيد متلازمة

فينافيها كلها ما ينافي نوعا منها ؟





جـ : نعم هي متلازمة ،

فمن أشرك في نوع منها فهو مشرك في البقية ،

مثال ذلك دعاء غير الله وسؤاله

ما لا يقدر عليه إلا الله ،

فدعاؤه إياه عبادة بل مخ العبادة ،

صرفها لغير الله من دون الله ،

فهذا شرك في الإلهية ،


وسؤاله إياه تلك الحاجة من جلب خير أو دفع شر

معتقدا أنه قادر على قضاء ذلك ،

هذا شرك في الربوبية

حيث اعتقد أنه متصرف مع الله في ملكوته ،


ثم إنه لم يدعه هذا الدعاء من دون الله

إلا مع اعتقاده أنه يسمعه على البعد والقرب

في أي وقت كان وفي أي مكان ويصرحون بذلك ،

وهو شرك في الأسماء والصفات

حيث أثبت له سمعا محيطا بجميع المسموعات ،

لا يحجبه قرب ولا بعد ،


فاستلزم هذا الشرك في الإلهية



الشرك في الربوبية والأسماء والصفات .










توقيع : دآنـة وصآل



instagram @dantwesal
قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .

لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته
د.عبدالمحسن الأحمد

عرض البوم صور دآنـة وصآل   رد مع اقتباس