14-06-11, 04:56 PM
|
المشاركة رقم: 36
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Mar 2011 |
العضوية: |
2325 |
المشاركات: |
8,979 [+] |
الجنس: |
انثى |
المذهب: |
سنية ولله الحمد |
بمعدل : |
1.74 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
42 |
نقاط التقييم: |
1070 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
دآنـة وصآل
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
[ 70 ]
س : ما معنى قوله في الأسماء الحسنى
« من أحصاها دخل الجنة » ؟
جـ : قد فسر ذلك بمعاني منها :
حفظها ودعاء الله بها والثناء عليه بجميعها ،
ومنها أن ما كان يسوغ الاقتداء به كالرحيم والكريم
فيمرن العبد نفسه على أن يصح له الاتصاف بها فيما يليق به
وما كان يختص به نفسه تعالى كالجبار والعظيم والمتكبر ،
فعلى العبد الإقرار بها والخضوع لها وعدم التحلي بصفة منها ،
وما كان فيه معنى الوعد كالغفور الشكور
العفو الرؤوف الحليم الجواد الكريم ،
فليقف منه عند الطمع والرغبة ،
وما كان فيه معنى الوعيد كعزيز ذي انتقام
شديد العقاب سريع الحساب ،
فليقف منه عند الخشية والرهبة .
ومنها شهود العبد إياها وإعطاؤها حقها معرفة وعبودية ،
مثاله من شهد علو الله تعالى على خلقه وفوقيته عليهم
واستواءه على عرشه بائنا من خلقه مع إحاطته بهم
علما وقدرة وغير ذلك ،
وتعبد بمقتضى هذه الصفة بحيث يصير لقلبه صمدا
يعرج إليه مناجيا له مطرقا واقفا بين يديه
وقوف العبد الذليل بين يدي الملك العزيز ،
فيشعر بأن كلمه وعمله صاعد إليه معروض عليه
فيستحي أن يصعد إليه من كلمه وعمله ما يخزيه ويفضحه هنالك ،
ويشهد نزول الأمر والمراسيم الإلهية
إلى أقطار العوالم كل وقت بأنواع التدبير والتصرف
من الإماتة والإحياء والإعزاز والإذلال ،
والخفض والرفع والعطاء والمنع
وكشف البلاء وإرساله ومداولة الأيام بين الناس
إلى غير ذلك من التصرفات في المملكة التي لا يتصرف فيها سواه ،
فمراسيمه نافذة فيها كما يشاء
{ يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ
فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ } ،
فمن وفى هذا المشهد حقه معرفة وعبودية
فقد استغنى بربه وكفاه ،
وكذلك من شهد علمه المحيط وسمعه وبصره
وحياته وقيوميته وغيرها
ولا يرزق هذا المشهد إلا السابقون المقربون .
توقيع : دآنـة وصآل |
instagram @dantwesal قال تعالى: ( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ) .
لاتأسوا على أطفال اصبحوا جوعا خائفين ثم أمسوا بإذن الله في الجنة ؛ المسكين من أصبح شبعانا في قصره وأمسى خائنا لدينه وأمته د.عبدالمحسن الأحمد |
|
|
|