08-06-11, 04:27 AM
|
المشاركة رقم: 11
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.94 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهــان 77
من سورة الأنعام
{ قُلْ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ
تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً
لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ *
قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ
ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ }
{ 63 ، 64 }
أي { قُلْ } للمشركين بالله، الداعين معه آلهة أخرى،
ملزما لهم بما أثبتوه من توحيد الربوبية،
على ما أنكروا من توحيد الإلهية
{ مَنْ يُنَجِّيكُمْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ } أي: شدائدهما ومشقاتهما،
وحين يتعذر أو يتعسر عليكم وجه الحيلة،
فتدْعون ربكم تضرعا بقلب خاضع،
ولسان لا يزال يلهج بحاجته في الدعاء،
وتقولون وأنتم في تلك الحال:
{ لَئِنْ أَنْجَانَا مِنْ هَذِهِ } الشدة التي وقعنا فيها
{ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ } لله، أي المعترفين بنعمته،
الواضعين لها في طاعة ربهم،
الذين حفظوها عن أن يبذلوها في معصيته.
{ قُلِ اللَّهُ يُنَجِّيكُمْ مِنْهَا وَمِنْ كُلِّ كَرْبٍ }
أي: من هذه الشدة الخاصة،
ومن جميع الكروب العامة.
{ ثُمَّ أَنْتُمْ تُشْرِكُونَ }
لا تفون لله بما قلتم، وتنسون نعمه عليكم،
فأي برهان أوضح من هذا على بطلان الشرك،
وصحة التوحيد؟"
|
|
|