08-06-11, 04:22 AM
|
المشاركة رقم: 4
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
المـديـــر العـــام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
Oct 2010 |
العضوية: |
14 |
المشاركات: |
10,341 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
1.94 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
10 |
نقاط التقييم: |
949 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت الكتاب والسنة
البرهــان 70
من سورة الأنعام
{ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا
ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا
أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ *
ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا
وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ *
انْظُرْ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ
وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
{ 22 _ 24 }
يخبر تعالى عن مآل أهل الشرك يوم القيامة،
وأنهم يسألون ويوبخون فيقال لهم
{ أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ }
أي إن الله ليس له شريك، وإنما ذلك على وجه الزعم منهم والافتراء.
{ ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ } أي: لم يكن جوابهم حين يفتنون ويختبرون بذلك السؤال،
إلا إنكارهم لشركهم وحلفهم أنهم ما كانوا مشركين.
{ انْظُرْ } متعجبا منهم ومن أحوالهم
{ كَيْفَ كَذَبُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ }
أي: كذبوا كذبا عاد بالخسار على أنفسهم
وضرهم والله غاية الضرر
{ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ }
من الشركاء الذين زعموهم مع الله،
تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا.
|
|
|