البرهــان 63
من سورة المائدة
{ قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ
مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا
وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ }
{ 76 }
أي: { قُلْ } لهم أيها الرسول:
{ أَتَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ } من المخلوقين الفقراء المحتاجين،
{ ما لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا }
وتدعون من انفرد بالضر والنفع والعطاء والمنع،
{ وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ }
لجميع الأصوات باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات.
{ الْعَلِيمُ }
بالظواهر والبواطن، والغيب والشهادة، والأمور الماضية والمستقبلة،
فالكامل تعالى الذي هذه أوصافه
هو الذي يستحق أن يفرد بجميع أنواع العبادة،
ويخلص له الدين.