عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-11, 10:50 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
عماد الجراح
اللقب:
مشرف سابق
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية عماد الجراح


البيانات
التسجيل: Mar 2011
العضوية: 1295
المشاركات: 2,986 [+]
الجنس: ذكر
المذهب:
بمعدل : 0.57 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 23
نقاط التقييم: 347
عماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمرعماد الجراح عطاءه مستمر

الإتصالات
الحالة:
عماد الجراح غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : عماد الجراح المنتدى : بيت فـرق وأديـان
افتراضي

- فصل:لايستوي من يستدل ويأخذ بالكتاب والسنة المعصومين ومن يستدل ويأخذ بأقوال وأفعال الأئمة والعلماء غيرالمعصومين.
قَالَ تَعَالَى:(أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ) [ محمد: ١٤]
وقَالَ تَعَالَى:(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّيَ وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ)[سورة هود: ٢٨]
وقَالَ تَعَالَى:(قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَى بَيِّنَةً مِّن رَّبِّي وَآتَانِي مِنْهُ رَحْمَةً فَمَن يَنصُرُنِي مِنَ اللّهِ إِنْ عَصَيْتُهُ فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ)[سورة هود: ٦٣]
5-فصل:تجريد الفقه من أدلة الكتاب والسنة لبس للحق بالباطل.
قَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَلْبِسُواْ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُواْ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)[ البقرة: ٤٢]
وهذا ماوقع فيه أهل الكتاب.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَلْبِسُونَ الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ)[ آل عمران: ٧١]
وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى tقَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r« لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ » قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ « فَمَنْ »رواه البخاري(البخاري رقم7320 (ج 18ص 307) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ rلَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ومسلم(مسلم رقم 6952(ج 8 / ص 57) باب اتباع سنن اليهود)
فإن كان عليه دليل من الكتاب والسنة فلما يكتم.
فإن كان عليه دليل من الكتاب والسنة فلما يكتم.
قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَالْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ{159} إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ وَبَيَّنُواْ فَأُوْلَـئِكَ أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ)[سورة البقرة: ١٥٩ - ١٦٠]
و قَالَ تَعَالَى:(إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُولَـئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاَّ النَّارَ وَلاَ يُكَلِّمُهُمُ اللّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلاَ يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ{174} أُولَـئِكَ الَّذِينَ اشْتَرَوُاْ الضَّلاَلَةَ بِالْهُدَى وَالْعَذَابَ بِالْمَغْفِرَةِ فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ)[سورة البقرة: ١٧٤ – ١٧٥]
وإن لم يكن عليه دليل فكيف يقال أنه من عند الله وليس من عند الله.
قَالَ تَعَالَى:(وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللّهِ)[سورة آل عمران: ٧٨]
وأخذ ذلك الفقه والقول به بلا دليل قول بلا علم.
قَالَ تَعَالَى:(إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُم مَّا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّناً وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ)[سورة النور: ١٥ ]
و القول بأن الإمام لايقول قولاً إلا وله دليل لانعلمه قول بعصمته وليس بمعصوم.
ومثله منيقول بأن الصحابي لايقول قولاً و لايفعل فعلاً إلا أن يكون النبيr قد قاله أوفعله وهذا قول بعصمته وليس بمعصوم.
عن أنسt قال:قال رسول الله r( كل بني آدم خطاء . وخير الخطائين التوابون ) رواه بن ماجة(سنن ابن ماجه رقم4251 (ج 2 / ص 1420) باب ذكر التوبة) حديث حسن لذاته.
و عَنْ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِt قَالَ:سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَقُولُ( إِذَا حَكَمَ الْحَاكِمُ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَصَابَ فَلَهُ أَجْرَانِ وَإِذَا حَكَمَ فَاجْتَهَدَ ثُمَّ أَخْطَأَ فَلَهُ أَجْرٌ )رواه البخاري(صحيح البخاري 7352 (ج 18 / ص 344) بَاب أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ) مسلم(صحيح مسلم 4584 (ج 5 / ص 131) باب بَيَانِ أَجْرِ الْحَاكِمِ إِذَا اجْتَهَدَ فَأَصَابَ أَوْ أَخْطَأَ)
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة










توقيع : عماد الجراح


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عرض البوم صور عماد الجراح   رد مع اقتباس