المصدر الثاني والعشرون: اتباع القياس مع وجود النص.
قَالَتَعَالَى:(قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاَّ تَسْجُدَ إِذْ أَمَرْتُكَ قَالَ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ{12} قَالَ فَاهْبِطْ مِنْهَا فَمَا يَكُونُ لَكَ أَن تَتَكَبَّرَ فِيهَا فَاخْرُجْ إِنَّكَ مِنَ الصَّاغِرِينَ)[ الأعراف: ١٢ - ١٣]
وقد نهى الله عن تقديم القياس على النص.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[سورة الحجرات: 1]
وهو مصدرتتبعه الثنتان والسبعون في معرفة الله ودينه ونبيه.
و لايتبع القياس مع وجود النص إلاصاحب هوى.
قَالَ تَعَالَى:(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[ القصص: ٥٠]
وقَالَ تَعَالَى:(وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)[سورة الأنعام: ١١٩]
المصدر الثالث والعشرون: اتباع المعاني اللغوية مع وجود النص.
وهو مصدرتتبعه الثنتان والسبعون في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ)[سورة المائدة:49 ]
وجهل هؤلاء:أن مراد الله في الكتاب والسنة لايعلمه إلا الله ولهذا تكفل ببيان مراده بنفسه ولم يدع ذلك لغيره.
قَالَ تَعَالَى:(ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ)[ القيامة:١٩]
وقَالَ تَعَالَى:(وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)[ الأنعام١٠٥]
وأرسل الرسل:وأخبرهم بمراده ليبينوه للناس ولم يجعل بيان مراده لغيره.
قَالَ تَعَالَى:(وَمَا أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ بِلِسَانِ قَوْمِهِ لِيُبَيِّنَ لَهُمْ فَيُضِلُّ اللّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)[ إبراهيم: ٤]
وقَالَ تَعَالَى:(وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ)[ النحل:٤٤]
وقد نهى الله عن تقديم المعنى اللغوي على النص الشرعي.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)[سورة الحجرات: 1]
و لايتبع المعنى اللغوي مع وجود النص الشرعي إلاصاحب هوى.
قَالَ تَعَالَى:(فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكَ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يَتَّبِعُونَ أَهْوَاءهُمْ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنِ اتَّبَعَ هَوَاهُ بِغَيْرِ هُدًى مِّنَ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)[ القصص: ٥٠]
وقَالَ تَعَالَى:(وَإِنَّ كَثِيراً لَّيُضِلُّونَ بِأَهْوَائِهِم بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ)[ الأنعام: ١١٩]
المصدر الرابع والعشرون: اتباع الرأي لا اتباع الوحي.
وهو مصدرتتبعه الثنتان والسبعون في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(إِن يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنفُسُ وَلَقَدْ جَاءهُم مِّن رَّبِّهِمُ الْهُدَى)[سورة النجم: ٢٣]
وقَالَ تَعَالَى:(وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ)[سورة الأنعام:١١٦]
وَعَنْ عبد اللهِ بْنِ عَمْرٍوtقَالَ:سَمِعْتُ النَّبِيَّ rيَقُولُ(إِنَّ اللَّهَ لَا يَنْزِعُ الْعِلْمَ بَعْدَ أَنْ أَعْطَاكُمُوهُ انْتِزَاعًا وَلَكِنْ يَنْتَزِعُهُ مِنْهُمْ مَعَ قَبْضِ الْعُلَمَاءِ بِعِلْمِهِمْ فَيَبْقَى نَاسٌ جُهَّالٌ يُسْتَفْتَوْنَ فَيُفْتُونَ بِرَأْيِهِمْ فَيُضِلُّونَ وَيَضِلُّونَ) رواه البخاري(البخاري رقم7307 (ج 18 / ص 288) بَاب مَا يُذْكَرُ مِنْ ذَمِّ الرَّأْيِ )
وَعَنْ عَلِىٍّ rقَالَ:( لَوْ كَانَ الدِّينُ بِالرَّأْىِ لَكَانَ أَسْفَلُ الْخُفِّ أَوْلَى بِالْمَسْحِ مِنْ أَعْلاَهُ وَقَدْ رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ rيَمْسَحُ عَلَى ظَاهِرِ خُفَّيْهِ) رواه أبوداود(سنن أبى داود رقم 162(ج 1 / ص 63) باب كيف المسح) حديث صحيح لذاته.