ومن طلب الدليل وأخطأه أجر بخلاف من عرف الدليل وتركه ودعا الناس إلى تركه بقوله لا إنكار.
وقاعدة:التيسير بغير دليل من الكتاب والسنة.كالتيسير لمشقة مخالفة الهوى والعادة.
عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا زَوْجِ النَّبِىِّ rأَنَّهَا قَالَتْ(مَا خُيِّرَ رَسُولُ اللَّهِ rبَيْنَ أَمْرَيْنِ إِلاَّ أَخَذَ أَيْسَرَهُمَا مَا لَمْ يَكُنْ إِثْمًا فَإِنْ كَانَ إِثْمًا كَانَ أَبْعَدَ النَّاسِ مِنْهُ ) رواه البخاري (صحيح البخاري رقم3560 (ج 9 / ص 88) باب صفة النبيr)ومسلم (صحيح مسلم رقم6190 (ج 7 / ص 80) باب مباعدته للأثام)
وقاعدة:مراعاة الخلاف لامراعاة الدليل من الكتاب والسنة.
قَالَ تَعَالَى:(وَأَنَّ هَـذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[ الأنعام: ١٥٣]
وقاعدة :العالم والإمام لايقول قولاً إلا وله دليل لانعلمه أوحاشاه أن ينطق عن الهوى .
وهذا ادعاء لعصمته وليس بمعصوم.
وقَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[سورة التوبة: ٣١]
وقَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[ التوبة: ٣٤ ]
وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ذَلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ)[ الأنعام: ١٥٣]
و عَنْ ثَوْبَانَt قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِr(إِنَّمَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِى الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ)رواه أبوداود(سنن أبى داود رقم4254 (ج 4 / ص 157)باب ذكر الفتن ودلائلها)حديث صحيح لذاته.
و عن أنسt قال:قال رسول الله r ( كل بني آدم خطاء . وخير الخطائين التوابون ) رواه بن ماجة(سنن ابن ماجه رقم4251 (ج 2 / ص 1420) باب ذكرالتوبة) حديث حسن لذاته.
وقاعدة:الصحابي لايقول إلا ماقال النبيrولايفعل إلامافعلr وهذا ادعاء لعصمته وليس بمعصوم.
عن أنسt قال:قال رسول الله r( كل بني آدم خطاء . وخير الخطائين التوابون ) رواه بن ماجة(سنن ابن ماجه رقم4251 (ج 2 / ص 1420) باب ذكر التوبة.) حديث حسن لذاته.
وتلك الدعوى من بعض أهل السنة هي دعوى بعضالصوفية والشيعة من القول بعصمة الأولياء والأئمة .
قَالَ تَعَالَى:(وَهُمْ يَتْلُونَ الْكِتَابَ كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ مِثْلَقَوْلِهِمْ)[سورة البقرة: ١١٣]
ثم قس على هذا الباطل الذي ملئت به كتب التفسير و الفقه والحديث خاصة وكتب العلم عامة مما أحدث لنا أدياناً جديدة متفرقة باطلة لاتقوم على كتاب ولا سنة.
فيا شديد الطول والإنعام.... إليك نشكو محنة الإسلام