المصدر الخامس عشر:اتباع رأي المتقدمين لااتباع روايتهم من الكتاب والسنة .
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الْأَوَّلُونَ)[ المؤمنون: ٨١]
وقَالَ تَعَالَى:(أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءهُم مَّا لَمْ يَأْتِ آبَاءهُمُ الْأَوَّلِينَ) [ المؤمنون: ٦٨]
وقَالوا:(مَّا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي آبَائِنَا الْأَوَّلِينَ)[ المؤمنون: ٢٤]
وقَالَ تَعَالَى:(أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ{5} وَانطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ{6} مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ)[ ص: ٥ – ٧]
المصدر السادس عشر:اتباع رأي المتأخرين لااتباع الكتاب والسنة المعصومين.
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)[ التوبة: ٣١]
وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r« لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ ».قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ« فَمَنْ »رواه البخاري(صحيح البخاري رقم7320 (ج 18ص 307) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ rلَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ومسلم(صحيح مسلم رقم 6952(ج 8 / ص 57) باب اتباع سنن اليهود)
المصدر السابع عشر:اتباع أقوال وأفعال وسير فسقة العلماء والعباد غيرالمعصومين لااتباع الكتاب والسنة المعصومين.
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّ كَثِيراً مِّنَ الأَحْبَارِ وَالرُّهْبَانِ لَيَأْكُلُونَ أَمْوَالَ النَّاسِ بِالْبَاطِلِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ)[ التوبة: ٣٤]
وقَالَ تَعَالَى:(وَلاَ تَتَّبِعُواْ أَهْوَاء قَوْمٍ قَدْ ضَلُّواْ مِن قَبْلُ وَأَضَلُّواْ كَثِيراً وَضَلُّواْ عَن سَوَاء السَّبِيلِ} [ المائدة: ٧٧]
المصدر الثامن عشر:اتباع أقوال وأفعال وسير الصالحين من الأئمة والعلماء والعباد غيرالمعصومين وترك الكتاب والسنة المعصومين.
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى: (اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهاً وَاحِداً لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) [ التوبة: ٣١]
وعَنْ عَدِي بن حَاتِمٍ، قَالَ:أَتَيْتُ النَّبِيَّ rوَفِي عُنُقِي صَلِيبٌ مِنْ ذَهَبٍ، فَقَالَ:"يَا عَدِيُّ اطْرَحْ هَذَا الْوَثَنَ مِنْ عُنُقِكَ"، فَطَرَحْتُهُ، فَانْتَهَيْتُ إِلَيْهِ وَهُوَ يَقْرَأُ سُورَةَ بَرَاءَةٌ، فَقَرَأَ هَذِهِ الآيَةَ: "اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ" حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا، فَقُلْتُ: إِنَّا لَسْنَا نَعْبُدُهُمْ، فَقَالَ:"أَلَيْسَ يُحَرِّمُونَ مَا أَحَلَّ اللَّهُ فَتُحَرِّمُونَهُ وَيُحِلُّونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ، فَتَسْتَحِلُّونَهُ؟"قُلْتُ: بَلَى، قَالَ:"فَتِلْكَ عِبَادَتُهُمْ"رواه الطبراني(المعجم الكبير للطبراني رقم 13673 (ج 12 / ص 7)) حديث حسن.
وَعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى قَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r« لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ » قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ« فَمَنْ »رواه البخاري(صحيح البخاري رقم7320 (ج 18ص 307) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ rلَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ومسلم(صحيح مسلم رقم 6952(ج 8 / ص 57) باب اتباع سنن اليهود)
المصدر التاسع عشر:اتباع أقوال وأفعال السادة والكبراء والمشهورين غيرالمعصومين وترك الكتاب والسنة المعصومين.
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا{66} وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا{67}رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْناً كَبِيراً)[ الأحزاب: ٦٦ – ٦٨]
المصدر العشرون:اتباع ماعليه الطوائف والأحزاب غيرالمعصومين وترك الكتاب والسنة المعصومين.
وهو مصدر يتبعه كل من يتعصب للأشخاص ويقلدهم في معرفة الله ودينه ونبيه.
قَالَ تَعَالَى:(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُراً كُلُّ حِزْبٍ بِمَالَدَيْهِمْ فَرِحُونَ{53} فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ حَتَّى حِينٍ)[ المؤمنون: ٥٣ –٥٤ ]
والزبر:هي الكتب. أي لكل حزب كتب يرجع إليها ويفرح بهاغيركتب الحزب الآخر .
لايؤمنون إلا بما فيها وإن كان باطلاً, ويكفرون بماليس فيها وإن حقاً.
قَالَ تَعَالَى:(وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ آمِنُواْ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ نُؤْمِنُ بِمَا أُنزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرونَ بِمَا وَرَاءهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقاً لِّمَا مَعَهُمْ)[سورة البقرة: ٩١]
ويدعون أتباعهم إلى عدم الإيمان بماليس في كتب حزبهم وإن كان حقاً بقولهم.
(وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ)[ آل عمران: ٧٣]
وعَنْ أَبِى سَعِيدٍ الْخُدْرِى tقَالَ:قَالَ رَسُولُ اللَّهِ r« لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ شِبْرًا بِشِبْرٍ وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلُوا فِى جُحْرِ ضَبٍّ لاَتَّبَعْتُمُوهُمْ »قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ آلْيَهُودَ وَالنَّصَارَى قَالَ« فَمَنْ »رواه البخاري(صحيح البخاري رقم7320 (ج 18 ص 307) بَاب قَوْلِ النَّبِيِّ rلَتَتْبَعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ) ومسلم(صحيح مسلم رقم 6952(ج 8 / ص 57) باب اتباع سنن اليهود)
وهدى الله في قوله{قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ} [ آل عمران: ٧٣] هو الكتاب والسنة.
قَالَ تَعَالَى:(فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مِّنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى)[ طه: ١٢٣]
فالهدى في السنة والكتاب وليس في كتب الأحزاب.