[سلفي موحد]

بيان : الصراة ( 1 ) نهر بالعراق .
ووجوب الشمس غيبوبتها وسقوطها .
4 - ب : محمد بن عبدالحميد ، عن أبى جميلة ، عن أبي عبدالله قال : صلى رسول الله صلى الله عليه و آله العصر ، فجاء علي ولم يكن صلاها ، فأوحى الله ( 2 ) إلى رسوله عند ذلك ، فوضع رأسه في حجر علي فقام رسول الله صلى الله عليه وآله عن حجره حين قام وقد غربت الشمس ، فقال : يا علي أما صليت العصر ؟ فقال : لا يا رسول الله ، قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اللهم إن عليا كان في طاعتك ( 3 ) ، فردت عليه الشمس عند ذلك ( 4 )
-----------------
) * ( 1 ) بالفتح .
( 2 ) في المصدر : فاوحى إلى رسوله .
( 3 ) و ( ت ) بعد ذلك : فاردد عليه الشمس اه .
( 4 ) قرب الاسناد : 82 .
بحار الانوار : 41
ابواب معجزاته صلوات الله وسلامه عليه
باب 109 : رد الشمس له وتكلم الشمس معه
[166] [170]







يقول معصوم الرافضة :

صلى رسول الله صلى الله عليه وآله العصر ، فجاء علي ولك يكن صلاها

هذا يعنى أن هناك قاسم مشترك بين من صلى ومن لم يصلي وهو العصر بغض النظر عن الأمور الأخرى كطرح سؤال بسيط جدا (( لما لم يصلي الكرار رض الله عنه جماعة مع رسول الله صل الله عليه وسلم )) ولنبقى فى القاسم المشترك ,, اى صلاة الرسول صل الله عليه وسلم للعصر وعدم صلاة الكرار رض الله عنه و نوم الرسول صل الله عليه وسلم حتى غروب الشمس وكذلك عدم صلاة على رض الله عنه حتى الغروب !!

وهذا يعنى أن كلاهما صلى الظهر فى موعدها لقول رسول الله صل الله عليه وسلم (( أما صليت العصر )) حيث لم يساله أما صليت الظهر والعصر ,, ويؤكد هذا رد الشمس وقيامه بأداء فريضة صلاة العصر !!


والنتيجة يا ضيفنا الرافضي أ ن لكل صلاة وقتها وليس كما يفرض عليكم من خالفوا الله ورسوله صل الله عليه وسلم وضربوا بعرض الحائط أقوال وأفعال أهل البيت رض الله عنهم !!