مدخل:
قال الحسن البصري رحمه الله:
الايمان ليس بالتمني
ولا بالتحلي لكن الايمان ما وقر في القلوب وصدقته الاعمال ..
بداية ربما عنوان خاطرتي لايروق للكثير..
لكن آن الاوان لكي نفضح القاتل
ونأخذ منه القصاص ..
ذلك القاتل .. الذي حول حياة الكثير منا
مثل تلك الغابة ..الموحشه
"
"
"
"
ذلك القاتل الذي قتل كثيرا من الهمم
واحبط كثيرا من الاعمال ..
بتنا نراه بيننا .. ونحن لانفعل شيأ
"
"
"
لم اكتب ماكتبت الا بعدما رأيت حالنا الى اين وصل وكيف صار ..
القاتـــــــل
اخوة التوحيد ... اخوات العقيده ..
هو
"
"
"
"
"
"
الخـــــــــــــــــوف
"
"
الخوف ..الذي بات يسيطر على جميع المسلمين اليوم الا من رحم ربي ..
ذلك الخوف.. الذي بت اسمعه في كل مكان وزمان حين
اقول لهم لنفعل شيأ الجميع يردد ويقول ان الذي يدير العالم اليوم هم اليهود وامريكا..ولانستطيع فعل شيئ ..
ذلك الخوف.. الذي قتل الكثير منا والحال الذي وصل إليه المسلمون هو من الوهم الذي رسمه الخوف في انفسهم ..
ذلك الخوف ..الذي بتنا من خلاله نرى المنكر ولا ننكره
ونرى المعروف ولا نأمر به ..
ذلك الخوف .. الذي صار حتى في اقلامنا واموالنا ولساننا بات يسيطر حين نريد التحدث عن ابطال الجهاد او مدهم بالاموال والكتابة لهم بالاقلام ..
ولكن صدق الرسول (
) حين قال
في الحديث الصحيح الذي رواه أبو داود من حديث ثوبان : (يوشك أن تداعى عليكم الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها. قالوا: أومن قلة نحن يومئذٍ يا رسول الله؟ قال: كلا.
أنتم يومئذ كثير، ولكن غثاء كثغاء السيل، وليوشكن الله أن ينزع المهابة من قلوب عدوكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن. قيل: وما الوهن يا رسول الله؟
قال: حب الدنيا وكراهية الموت).
اي خوف سيطر علينا .. حروفي لنفسي اوجهها قبلكم...
متى نسلك طريق الاعتدال في تقدير حجم العدو فلا نبالغ في تهويل قوته بما يوهن قوانا ويفتت عزيمتنا ويوسغ لنا الهزيمة ..
وفي المقابل لانستسهلن به او نتجاهل وجوده لانه ستمضي في اليهود وغيرهم سنة الله تعالى ( إن الله لايصلح عمل المفسدين )
"
"
"
هل سئلنا انفسنا يوما لماذا الرعيل الاول من الصحابة رضوان الله عليهم .. لم يسيطر عليهم ذلك الخوف كانوا شجعان اقوياء .هل عرفتم لماذا ؟؟
بسبب تلك التربيه النبويه الرشيده التي غرست معانِ
الايمان في قلوبهم فترجمته اعمالهم..
والان هل عرفنا اي خوف سيطر علينا ..
نريد ان نقتل هذا القاتل ..
...
الجميع سيئل كيف نقتله .؟؟
نقلته بالايمان الصحيح الذي تنهار امامه جميع المؤمرات وتفشل جميع الخطط
نقلته بحسن الظن بالله .. واتباع سنة رسوله ..
نقلته ب : ان لاتؤخذنا بالله لمة لائم
نريد ان نوصل تلك الحقيقة الى نفوسنا جميعا .. ان الاسلام دين يهتم بطاقات الأمه ويوجهها دوما نحو المعالي وعلو الهمه ..
فلنستغل طاقتنا .. بعمل شيئ يفخر به ديننا .. وأمتنا
