الموضوع
:
القول المبين لما عليه الشيعة الروافض من الدين المشين
عرض مشاركة واحدة
08-11-10, 05:05 PM
المشاركة رقم:
2
المعلومات
الكاتب:
الشـــامـــــخ
اللقب:
المـديـــر العـــام
الرتبة
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
Oct 2010
العضوية:
14
المشاركات:
10,341 [
+
]
الجنس:
ذكر
المذهب:
سني
بمعدل :
1.94 يوميا
اخر زياره :
[
+
]
معدل التقييم:
10
نقاط التقييم:
949
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع :
الشـــامـــــخ
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
5-
تقرر كتب الرافضة المعتمدة كالكافي (2/244) ، وبحار الأنوار (22/345، 352، 440
)
كفر الصحابة إلا ثلاثة وقيل : سبعة
.
ففي الكافي عن حمران بن أعين قال
:
قلت لأبي جعفر
:
"
جعلت فداك ما أقلنا لو اجتمعنا على شاة ما أفنيناها ؟ فقال: ألا أحدثك بأعجب من ذلك المهاجرون والأنصار ذهبوا إلا – وأشار بيده – ثلاثة
" .
وفي بحار الأنوار للمجلسي رواية
:
"
أن أبا عبدالله جعفراً الصادق قال في قوله تعالى
:
(
وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ
)
:
خطوات الشيطان والله ولاية فلان وفلان
" .
قال المجلسي بعد ذلك (23/306
) :
"
المراد بفلان وفلان أبو بكر وعمر
" .
وقال شيخهم المجلسي في كتابه الاعتقادات ( ص90-91
) :
"
ومما عد من ضروريات دين الإمامية استحلال المتعة ، وحج التمتع ، والبراءة من أبي بكر وعمر وعثمان ومعاوية
" .
وهذه من المعتقدات الباطلة الكفرية ؛ لأنها تكذيب للقرآن الذي أخبر أن الله رضي عنهم
.
قال تعالى
:
(
لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً
)
[
الفتح : 18
] .
وقال تعالى
:
(
مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْأِنْجِيلِ
...
)
[
الفتح : 29 ] الآية
.
وقوله تعالى
:
(
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ
)
[
الحشر : 10
] .
ففي هذه الآيات بيان رضى الله عنهم والثناء عليهم وطلب الاستغفار لهم وطهارة القلب من الغل عليهم ، وهذا كله يدل على علو مرتبتهم ، وأنهم خير الناس في أمة محمد
.
وألفت النظر : أن الرافضة يحاولون أن يمرروا كلامهم في الصحابة على بعض الجهال والسذج من أهل السنة بحجة
أن الصحابة تقاتلوا في الجمل وصفين
، وهذا في الواقع من ذر الرماد على العيون لتمرير معتقدهم الكفري وإلا لو سلم بهذا لما صح تكفير الصحابة كلهم إلا ثلاثة أو سبعة ؛
لأن الذين خاضوا فتنة الجمل وصفين قلة قليلة من الصحابة
.
قال ابن سيرين
:
"
هاجت الفتنة وأصحاب رسول الله
عشرة آلاف فما حضر فيها مائة بل لم يبلغوا ثلاثين
" .
أخرجه الخلال في السنة رقم (728) بإسناد صحيح
.
فإذا كان الحال كذلك فلماذا يكفرون أكثرهم ؟
!
والواقع الذي ليس له من دافع أن الذي دعاهم للتكفير هو إرادة إسقاط دين المسلمين ؛ لأن الصحابة هم النقلة له
،
ثم إن الرافضة – كما سيأتي – يكفرون من لم يعتقد معتقدهم في الإمامة والأئمة الاثني عشر والصحابة ليسوا على معتقدهم ، فهذا الذي دعاهم إلى تكفيرهم لا أنهم خاضوا الفتنة – كما يزعمون – ليغرروا بالمسلمين الجاهلين
.
فائدة
:
قال الإمام الذهبي في سير أعلام النبلاء ( 10/ 92
) :
"
تقرر الكف عن كثير مما شجر بين الصحابة وقتالهم
–
أجمعين – وما زال يمر بنا ذلك في الدواوين والكتب والأجزاء ولكن أكثر ذلك منقطع وضعيف وبعضه كذب وهذا فيما بأيدينا وبين علمائنا فينبغي طيه وإخفاؤه ؛ بل إعدامه لتصفو القلوب وتتوفر على حب الصحابة والترضي عنهم وكتمان ذلك متعين عن العامة وآحاد العلماء وقد يرخص في مطالعة ذلك خلوة للعالم المنصف العري من الهوى بشرط أن يستغفر لهم كما علمنا الله تعالى حيث يقول
:
(
وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْأِيمَانِ وَلا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِلَّذِينَ آمَنُوا
)
[
الحشر : 10
]
فالقوم لهم سوابق وأعمال مكفرة لما وقع منهم وجهاد محاء وعبادة ممحصة
" .
قال ابن تيمية – رحمه الله تعالى – في العقيدة المباركة التي كتبها لرجل بواسط واشتهرت باسم "العقيدة الواسطية
":
"
ويمسكون عما شجر بين الصحابة، ويقولون : إن هذه الآثار المروية في مساويهم منها ما هو كذب ومنها ما قد زيد فيه ونقص وغير عن وجهه ، والصحيح منه هم فيه معذورون ؛ إما مجتهدون مصيبون وإما مجتهدون مخطئون
" .
6 -
تعتقد الرافضة أن زيارة قبور أحد أئمة أفضل من الحج والعمرة ، ففي بحار الأنوار (101/18
)
عن أبي جعفر قال
:
"
لو يعلم الناس ما في زيارة الحسين
من الفضل لماتوا شوقاً، وتقطعت أنفسهم عليه حسرات، قلت : وما فيه ؟ قال : من زاره تشوقاً إليه كتب الله له ألف حجة متقبلة، وألف عمرة مبرورة ، وأجر ألف شهيد من شهداء بدر، وأجر ألف صائم، وثواب ألف صدقة مقبولة، وثواب ألف نسمة أريد بها وجه الله ، ولم يزل محفوظاً سنته من كل آفة أهونها الشيطان، ووكل به ملك كريم يحفظه من بين يديه ومن خلفه وعن يمينه وعن شماله ومن فوق رأسه ومن تحت قدمه، فإن مات من سنته حضرته ملائكة الرحمن يحضرون غسله وأكفانه والاستغفار له ويشيعونه إلى قبره بالاستغفار له ويفسح له في قبره مد بصره ويؤمنه الله من ضغطة القبر ومن منكر ونكير يروعانه، ويفتح له باب إلى الجنة ويعطى كتابه بيمينه ويعطى له يوم القيامة نور يضيء لنوره ما بين المشرق والمغرب، وينادي مناد هذا من زار الحسين شوقاً إليه ، فلا يبقى أحد يوم القيامة إلا تمنى يومئذ أنه كان من زوار الحسين
–
" .
ولقائل أن يقول
:
مقتضى هذه الروايات عندهم أن يدعو الحج ، فما بالهم يحجون؟
فيقال: لأمور منها أنهم لو تركوا الحج لافتضح أمرهم عند المسلمين ، ولما ارتابوا في تكفيرهم ، فلا يكون لدعوتهم رواج ولا قبول ، بل ويظهر حقيقة أمرهم عند أتباعهم المغرر بهم وما أكثرهم
!!
7 -
تعتقد الرافضة بأن كل من اعتقد صحة خلافة أبي بكر وعمر وعثمان –
– قبل علي –
–
فإنه مشرك كافر ، بل من لم يقر بأحد أئمتهم فهو مشرك
.
وبهذا يفسرون الشرك الأكبر ، ففسروا الشرك : بإشراك أحد مع علي –
– في الولاية
.
فروى الكافي (1/427) أنه قال
:
"
يعني أشركت في الولاية غيره
"
وفي لفظ آخر
:
"
لئن أمرت بولاية أحد مع علي من بعدك ليحبطن عملك
"
فبهذا يكون المسلمون أجمعون – عند الرافضة – كفاراً مشركين ،
فبالله عليك مَنْ هذه عقيدته فيك هل تأمنه وتقبل تقيته ونفاقه الذي يروجه عليك ؟
!
*
الأساس الرابع : حقيقة دعوتهم إلى التقريب
:
كثيراً ما نسمع ونقرأ الدعوة إلى التقريب بين السنة والشيعة ( الرافضة ) عبر قناة فضائية أو مجلة أو صحيفة ، ويروج لهذه الدعوة بأمور
:
1-
محاولة إثبات أن الرافضة مذهب من المذاهب الفقهية كالمذهب المالكي والشافعي والحنبلي،
فيسمون
دينهم بالمذهب الجعفري
، ومثل هذا لا يروج على من كان ذا معرفة بدين الرافضة ولو معرفة قليلة ، كما تقدم بيان شيء من معتقداتهم الكفرية في كتبهم
.
وجعل الخلاف بين المسلمين ودينهم كالخلاف بين المذاهب الفقهية في المسائل الفقهية لا العقدية مع اتفاقهم في أكثر المسائل الفقهية كذبة أشد وضوحاً من الشمس في رائعة النهار لدى أهل المعرفة والدراية والبرهان
.
2 -
أن العدو الكافر النصراني يهدد المسلمين في أراضيهم وثرواتهم وأديانهم ؛
لذا لنكن مع الرافضة صفاً واحداً لرد عدوان هذا العدو الباغي ، وهذا كثيراً ما يردده بعض الإسلاميين من الإخوان المسلمين ومن تأثر بهم والعقلانيين
.
والرد على هذا من أوجه
:
أ
-
أن الرافضة أشد كفراً من النصارى لأن دينهم دين شركي فهم مشركون بخلاف النصارى
فإنهم أهل كتاب مع كون الجميع كافراً عدواً لله ولرسوله
.
ب
-
أن الرافضة قد خانوا المسلمين في أحداث كثيرة مضت ومعاصرة ، فمن ابن العلقمي؟
ومن الذي أعان التتار المغول على المسلمين ؟
!
ج- أن أساس مواجهة الأعداء تقوم على تقوى الله والقيام بدينه وفي مقدمة ذلك التوحيد قال تعالى
:
(
وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً
)
[
النور : 55
] .
وتوحيد الصف وحشد الجمع على خلاف دين الله - معصيه وذنب - لا ينفع ،ألم تر إلى ذنب العجب كيف بدد جموع المسلمين يوم حنين ؟! قال تعالى
:
(
وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئاً
)
[
التوبة : 25
] .
ثم إن الله عاب على اليهود اجتماعهم في الظاهر مع اختلافهم في الباطن
، كما قال تعالى
:
(
تَحْسَبُهُمْ جَمِيعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى
)
[
الحشر : 14
] .
فكيف ندعو إلى ماعابه الله ؟
!
*
الأساس الخامس : واجبنا تجاههم
:
إن على من أتاه الله علماً ومعرفة بحالهم واجبات
:
1-
بيان حقيقة حالهم ودينهم للمسلمين حتى يحذروهم ولا يغتروا بهم ، ومن لم يكن ذا علم فليوصل إلى المسلمين أجمعين من مسؤلين وغيرهم الكتب والكتيبات والمطويات والأشرطة التي تبين حقيقة حالهم وترد عليهم ، ومن خيرة ما رأيت من الكتب المتأخرة كتاب
:
"
أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثنتي عشرية
"
للدكتور ناصر القفاري – وفقه الله – ومنه استفدت كثيراً في هذه الرسالة ، ومن الأشرطة شريط عبد الله السلفي بعنوان
"
وقفات مع دعاة التقريب
" .
2-
أن ندعوهم إلى السنة وترك ما هم عليه من الاعتقاد الكفري ، فإن كثيراً من شبابهم ومثقفيهم
لو علموا حقيقة ما هم عليه من معتقد خرافي مصادم لصريح القرآن لتركوهم واهتدوا أو على أقل تقدير لم يتحمسوا
لهذا الدين المبني على الكذب والنفاق
، وقد اهتدى كثير من شبابهم وشاباتهم ، وما أثر الحلقات التي أذيعت في القناة المستقلة بخافية عنا ، وما أحسن ما قدمه الشيخ عثمان الخميس – جزاه الله خيراً
–
إلا أنه ينبغي أن يكون السني حذراً من دعواهم التوبة لأجل عقيدة التقية التي هي تسعة أعشار دينهم
.
3 -
بيان كذبهم على أهل السنة فهم يدعون أننا لا نعرف لأهل بيت رسول الله
حقهم ، وهذا كذب ، بل نعتقد أن لهم حقاً ، لكن لا نغلو فيهم بل ننزلهم المنزلة التي جعلتها الشريعة لهم
.
قال ابن تيمية في العقيدة الواسطية
:
"
ويحبون – أي : أهل السنة - أهل بيت رسول الله
ويتولونهم ، ويحفظون فيهم وصية رسول الله
حيث قال يوم غدير خم : " أذكركم الله في أهل بيتي " وقال أيضاً للعباس عمه – وقد اشتكى إليه أن بعض قريش يجفو بني هاشم – فقال : " والذي نفسي بيده لا يؤمنون حتى يحبوكم لله وقرابتي
" .
وبهذه الكذبة على أهل السنة يحاولون استعطاف العامة معهم ،
وعجباً لهم يتسببون في قتل الحسين –
– كما هو مدون في كتبهم وكتب التاريخ ويزعمون حبه ، ومن لم يقتله ولم يتسبب في قتله يزعمون أنهم مبغضون للحسين
–
وعن أبيه وإخوته والصحابة أجمعين - ، لكن لا نملك أن نقول إلا ما قال الله
:
(
كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِباً
)
[
الكهف : 5
] .
الخاتمة
*
وأختم بفائدتين
:
الأولى
:
تنفع السني المناظر للرافضي الشيعي وهي : أن كثيراً من الرافضة في مقالاتهم وردودهم على أهل السنة يزعمون أن عندنا في حديث غدير خم : أمر الرسول
بالرجوع والاحتجاج بأهل بيته وهذه كذبة شنيعة من كذباتهم الكثيرة ، وإنما عندنا في كتبنا لفظ حديث غدير خم التذكير بآل بيت رسول الله
.
وإليك لفظه في صحيح مسلم عن زيد بن أرقم أنه قال
:
قال رسول الله
يوماً فينا خطيباً بماء يدعى خماً بين مكة والمدينة فحمد الله ، وأثنى عليه ، ووعظ ، وذكر ، ثم قال
:
"
أما بعد ألا أيها الناس! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين: أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به
" .
فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال
: "
وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي
" .
فإذا تبين كذبهم المفضوح في مثل هذا فإني أدعو الرجل الشيعي المتجرد أن يجعل مثل هذه الكذبة عبرة له في معرفة ما عليه هؤلاء القوم من الكذب والبهتان المكشوف الذي حقيقته التلاعب بعقول أتباعهم من غير استحياء ولا خجل
.
الثانية
:
يردد بعضهم أن الرافضي يعامل في الظاهر معاملة المسلمين لأنه كالمنافق المظهر للإسلام والمبطن للكفر
، وقد فاه بهذا أحدهم في بعض محاضراته ، والذي دعاه إلى ذلك منهج التميع الذي امتطاه مؤخراً ،
وهذا غير صحيح
.
وذلك أن المنافق لما أظهر الإسلام ولم يظهر غيره عومل بما أظهر ،
أما الرافضي فبمجرد إظهاره الانتساب لمذهب التشيع الإمامي فهو قد أظهر دينه فيعامل بما أظهر
، وتقدم ذكر شيء من دينهم
.
فإن قيل
:
لماذا لا يقتلون ويشردون من بلاد المسلمين وقد ارتكبوا مكفرات موبقات
؟
فيقال : إن ترك حد الردة على من أظهر الكفر والردة يجوز لمصلحة راجحة فإن بعض المنافقين كرأسهم عبدالله بن أبي بن سلول ومن معه ظهر نفاقهم في مواضع وترك النبي
إقامة حد الردة عليهم حتى لا يتحدث الناس أن محمداً يقتل أصحابه ،
لكن ليس معنى عدم إقامة الحد عليهم أننا نحبهم ونألفهم ونؤاكلهم ونشاربهم ونعاملهم معاملة المسلمين ، كلا . بل نعاديهم ونبغضهم ديناً لما عندهم من كفريات أظهروها بانتسابهم إلى التشيع الإمامي
.
أسأل الله أن يرد كيد الكائدين ، وينصر دينه على المخالفين
من النصارى واليهود
والرافضة
أجمعين
.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المصــــــــدر
توقيع :
الشـــامـــــخ
يسرنا متابعتكم وتواصلكم عبر الحسابات التالية
-
-
-
-
-
-
-
-
التعديل الأخير تم بواسطة الشـــامـــــخ ; 27-03-18 الساعة
04:41 PM
الشـــامـــــخ
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الشـــامـــــخ
زيارة موقع الشـــامـــــخ المفضل
البحث عن كل مشاركات الشـــامـــــخ