بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمْ
السَّلامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ
حَدِيثُ الْيَوْم / السبت / تمهيد + مقدمة
رَبِّ اغْفِرْ لِيَّ وَلِوَالِدَيَّ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِيْ صَغِيْرَا
اللهمَّ ارْزُقْنِي الْفِرْدَوْسَ الأعلى مِنْ غَيْرِ عِتَابٍ ولا حِسَابٍ ولا عَذَابْ
--- --- --- --- ---
(عشر ذي الحجة)
---------------------------------------
إخواني أخواتي في الله أعضاء ومتابعي حديث اليوم.
----------------------------------------
يسرني في الأيام الأولى من الشهر المبارك شهر (ذي الحجة) الذي أقسم الله سبحانه وتعالى بـ لياليه العشر الأُوَلْ.
فقالَ جلَّ من قائل سبحانه: [وَالْفَجْرِ(1)وَلَيَالٍعَشْرٍ(2)].
أن أتدارس أنا وأنتم عدة أمور بحيث يكون لنا في كل يوم درس قصير وهادف مع الدليل من الكتاب والسنة.
----------------------------------------
تمهيد + مقدمة:
من فضل الله تعالى على عباده أن جعل لهم مواسم للطاعات، يستكثرون فيها من العمل الصالح، ويتنافسون فيها فيما يقربهم إلى ربهم، والسعيد من اغتنم تلك المواسم، ولميجعلها تمر عليه مروراً عابراً.
فمن هذه المواسم الفاضلة عشر ذي الحجة، وهي أيامشهد لها الرسول 
بأنها أفضل أيام الدنيا، وحث على العمل الصالحفيها؛ بل إن لله تعالى أقسم بها، وهذا وحده يكفيها شرفاً وفضلاً، إذ العظيم لا يقسم إلا بعظيم وهذا يستدعي من العبد أن يجتهد فيها، ويكثر من الأعمال الصالحة، وأن يحسن استقبالها واغتنامها.
--------------------------------------
وأفيدكم علماً أننا لن نخرج عن (4) مواضيع رئيسية إن شاء الله تعالى ألا وهي:
1/ كيف نستقبل مواسم الطاعات عامة ومنها (عشر ذي الحجة)؟
2/ الأعمال التي يستحب الحرص عليها والإكثار منها.
3/ فضل العمل في عشر ذي الحجة.
4/ فضل عشر ذي الحجة.
--------------------------------------
اليوم نـكـتـفـي بهذا التمهيد وهذه المقدمة اليسيرة والهادفة لكي ندخل سويَّـةً في أجواء الليالي العشر من هذا الشهر المبارك ابتداءً من يوم السبت بإذن الله تعالى نبدأ أول دروس أيام العشر كما هي موضحة أعلاهـ.
--- --- --- --- ---
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الفقه في الدين
وشاكر لكم حسن متابعتكم
وإلى اللقاء في الحديث القادم
"إن شـــاء الله"