06-04-25, 08:59 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
عضو |
الرتبة |
|
البيانات |
التسجيل: |
Nov 2021 |
العضوية: |
12043 |
المشاركات: |
954 [+] |
الجنس: |
ذكر |
المذهب: |
سني |
بمعدل : |
0.72 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
5 |
نقاط التقييم: |
10 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
السليماني
المنتدى :
بيت موسوعة طالب العلم
س24/ عرف الإلحاد لغة وشرعاً وما الإلحاد في أسماء الله وصفاته؟ مع ذكر أنواعه؟
الجواب: الإلحاد لغة الميل ويستعمل في الشرع: الميل بعد الاستقامة قال تعالى ـ:
}إِنَّ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي آَيَاتِنَا لَا يَخْفَوْنَ عَلَيْنَا{
وقوله ـ تعالى ـ: }وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ{
والإلحاد في أسماء الله وصفاته: الميل بها عن مراد الله سبحانه ومراد رسوله ، بتأويل أو تشبيه أو تعطيل أو تكييف،
والمطلوب في أسماء الله وصفاته الوقوف عند قوله ـ تعالى ـ: }لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ{
فيثبت لله من الأسماء والصفات ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله .
وأنواع الإلحاد في أسماء الله خمسة:
1- تسمية الأصنام بشيء من أسماء الله كتسميتهم اللات من الإله والعزى من العزيز.
2- تسمية الله بما لا يليق بجلاله كتسمية النصارى له أباً وتسمية الفلاسفة له علة فاعلة.
3- وصف الله ـ سبحانه ـ بما يتعالى ويتقدس عنه من النقائص كقول أخبث اليهود أنه استراح يوم السبت، وكقولهم "يد الله مغلولة".
4- تعطيل أسماء الله الحسنى عن معانيها وجحد حقائقها كقول بعض الجهمية سميع بلا سمع وحي بلا حياة.
5- تشبيه صفات الله ـ سبحانه ـ بصفات خلقه والحق أن يثبت لله أسماء وصفات خالية من مشابهة المخلوقين.
------------
س25/ هل يختلف الدين باختلاف الأنبياء؟ مع التوضيح.
الجواب:
الدين لا يختلف باختلاف الأنبياء فدينهم واحد وهو عبادة الله وحده ونفي الشرك عنه
قال تعالى
: }شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ...{ الآية
وإن اختلفت شرائعهم كما قال تعالى ـ: }لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا{
وفي الحديث: «نحن معشر الأنبياء أولاد علات ديننا واحد».
---------------
س26/ هل يمكن حصول عبادة الله وحده من دون الكفر بالطاغوت مع الدليل؟
الجواب: لا يمكن عبادة الله دون الكفر بالطاغوت قال تعالى ـ: }فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى{
وقال ـ تعالى ـ: }وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اُعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ{
وقال : «من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله».
توقيع : السليماني |
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
(فكل شر في بعض المسلمين فهو في غيرهم أكثر وكل خير يكون في غيرهم فهو فيهم أعظم وهكذا أهل الحديث بالنسبة إلى غيرهم ) مجموع الفتاوى ( 52/18)
قال ابن الجوزي رحمه الله ( من أحب أن لا ينقطع عمله بعد موته فلينشر العلم ) التذكرة
مدونة لنشر العلم الشرعي على منهج السلف الصالح
https://albdranyzxc.blogspot.com/ |
|
|
|