عرض مشاركة واحدة
قديم 07-10-21, 10:17 PM   المشاركة رقم: 14
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي

فى حالة فِعْل الله يقول ليس إله يفعل ذلك يعنى لا أحد يرزق ويدبر الأمر إلا هو لأنه الإله الحق وتكررت كما أتينا بها وبأمثلتها
وفى حالة فِعْل العبد وتوجهه يقول ليس لكم من دون الله يعنى لو توجهت يا عبد بالدعاء والنذر والذبح والتوكل وتعلق القلب فلا تتوجه لغير الله لأن مِن دون تحمل المعنيين معه وغيره
جائت ثلاثة ألفاظ فى القرآن تنهى كل خلاف مع الشيعة



لفظة ولى صفة لله تعالى
وأولياء
ومن دونه

عند تأملها ومعرفة معناها ومعنى الأيات التى نزلت بها تنتهى القضية تماماً

قال تعالى

(وَادْعُوا شُهَدَاءَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ)
(أَفَحَسِبَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنْ يَتَّخِذُوا عِبَادِي مِنْ دُونِي أَوْلِيَاءَ) الحسين من عباد الله أم لا ؟علىّ من عباد الله أم لا ؟

طيب ما معنى ولى؟
الْمُتَوَلِّي لِأُمُورِ الْعَالَمِ وَالْخَلَائِقِ الْقَائِمُ بِهَا، وَمِنْ أَسْمَائِهِ – عَزَّ وَجَلَّ -: الْوَالِي، وَهُوَ مَالِكُ الْأَشْيَاءِ جَمِيعِهَا الْمُتَصَرِّفُ فِيهَا. قَاْلَ ابْنُ الْأَثِيرِ: وَكَأَنَّ الْوِلَايَةَ تُشْعِرُ بِالتَّدْبِيرِ وَالْقُدْرَةِ وَالْفِعْلِ، وَمَا لَمْ يَجْتَمِعْ ذَلِكَ فِيهَا لَمْ يَنْطَلِقْ عَلَيْهِ اسْمُ الْوَالِي
هنا معناها وابحث فى كل معاجم اللغة تجده

https://www.al-jawaab.com/%D9%85%D8%...5%D9%88%D8%B3/


إذاً انفراد الله تعالى بأنه الولى يعنى إنفراده تعالى بالتدبير والرزق والنصر وإجابة الدعوة
جاء هذا الاسم لله فى القرآن
( فالله هو الولي وهو يحيي الموتى وهو على كل شيء قدير)
فأسماء الله لا يشاركه فيها أحد

فاسم الولى بكل معانيه لله فقط لو قال أحد أن هناك شركاء لله فى تدبير الكون لهم ولاية تكوينية لأخذوا هذا الإسم

فلما يقول الله( الله لا إله إلا هو الحى القيوم) فهو الحى بلا ابتداء ولا يلحقه موت مقيم للسموات والأرض فلو قال أحد يوجد أحد حى بلا ابتداء ولا انتهاء ولا يموت لقلنا له قد اتخذته إله وشبهته بالله وكذا اسم الرزاق وكذا باقى صفات الله التى شبههوا أل البيت فيها بالله تعالى
قال تعالى فالله هو الولى تأمل الإختصاص وقال ولله الأسماء الحسنى لله فقط وهم جعلوا الأسماء الحسنى لأل البيت يحيون الموتى ويرزقون وهكذا

قال تعالى
(قَالُوا أَيْنَ مَا كُنْتُمْ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ)
كل من عدى الله

إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ

تشمل الحسين وعلىّ أم لا؟

اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ



وَمَا كَانَ هَٰذَا الْقُرْآنُ أَنْ يُفْتَرَىٰ مِنْ دُونِ اللَّهِ


وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ


وَلَا تَدْعُ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَنْفَعُكَ وَلَا يَضُرُّكَ

كل أحد لا ينفع ولا يضر فتشمل

يقول الشيعة هذه الأية ليس المقصود بها الحسين وأل البيت لأنهم ينفعون ويضرون
نقول إذا كان النبى نفسه الذى هو أعظم منهم قال الله له
(قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلَا نَفْعًا) فمن دونه فى الفضل أولى فدل على أن الأية لم تبق أحداً حتى النبى نفسه لا ينفع ولا يضر

وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ



وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ


وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا


وَلَمْ تَكُنْ لَهُ فِئَةٌ يَنْصُرُونَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَمَا كَانَ مُنْتَصِرًا


وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَأَدْعُو رَبِّي


وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا


مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ وَلَا يَجِدْ لَهُ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلِيًّا


مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ

اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ

وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء

وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنْصَرُونَ

قُلِ اللَّهُ قُلْ أَفَاتَّخَذْتُمْ مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا

أَفَتَتَّخِذُونَهُ وَذُرِّيَّتَهُ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِي وَهُمْ لَكُمْ عَدُوٌّ




قَالُوا سُبْحَانَكَ مَا كَانَ يَنْبَغِي لَنَا أَنْ نَتَّخِذَ مِنْ دُونِكَ مِنْ أَوْلِيَاءَ


تأمل تكرار الكلمة وتخصيص الله بها واختصاصه بهذه الصفة

فعمّم ولم يخص أحد فلو كان يجوز لنا اتخاذ أولياء من البشر لما عمّم الله فى آيات كثيرة ولم يخصص بل لو كان هناك تخصيص لخصص لنا ولدلنا

فدل على تحريم دعاء غيره واتخاذهم أولياء من دونه وتحريم التوسل بالمخلوقين كذلك










توقيع : أبو بلال المصرى


التعديل الأخير تم بواسطة أبو بلال المصرى ; 07-10-21 الساعة 11:04 PM
عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس