عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-21, 03:06 PM   المشاركة رقم: 12
المعلومات
الكاتب:
أبو بلال المصرى
اللقب:
مــراقــب عـــام
الرتبة


البيانات
التسجيل: Jul 2013
العضوية: 10746
المشاركات: 2,215 [+]
الجنس: ذكر
المذهب: سنى
بمعدل : 0.51 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 16
نقاط التقييم: 62
أبو بلال المصرى سيصبح متميزا في وقت قريب

الإتصالات
الحالة:
أبو بلال المصرى متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : أبو بلال المصرى المنتدى : بيت الحــوار العقـائــدي
افتراضي


قال تعالى لنبيه صلى الله عليه وأله وسلم


(وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ* إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ ۘ وَالْمَوْتَىٰ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ * وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ)

هذا دليل على أن أشرف الخلق ليس مخول له بالأتيان بآية متى شاء ولا أُعطى ذلك فسقط كما يستدلون به

وَإِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُمْ بِآيَةٍ

تأمل فإن استطعت

يعنى هو لا يستطيع

فإن كان الأصل الذى بنوا عليه إمكانية أن يكون للأئمة ولاية تكوينية أن الأنبياء أعطاهم الله معجزات فقد ثبت بالقرآن أن المعجزات ليست فى كل شيء وليست بيد النبى بمعنى لم يعطى الله لأى نبى من الأنبياء تصرف فى كل الكون بمعنى أن يأتى مكذب للرسول فيقول له أنزل ماء فينزل ماء أخرج ثمر فيخرج وأى شيء يطلبون منه يفعله مهماً كان ليُدلّل على صدقه وحتى لو افترضنا ذلك فيكون خاص بالأنبياء والرسل لا لكل الناس كما ذكر الله تعالى فى القرآن أنه لم يطلع أحد على بعض الغيب إلا الرسل ليعلم الناس صدقهم فاستدلوا به على أن الله أعلم الرسل على كل الغيب ومن ثَم أعلمه الرسول للأئمة !
فهذه الأيات تدل على أن الرسول من الرسل وأعظمهم محمد صلى الله عليه وأله وسلم لم يملك شيء فى الكون وإلا لو ملك ولو بعض الولاية التكوينية لا كلها لاستغلها فى إثبات أعظم شيء عنده وهو النبوة ثم ختمها الله تعالى بما يؤكد ذلك

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَىٰ أَن يُنَزِّلَ آيَةً وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ

وهذا تأكيد للاية الأولى ولما مضى ذكره

الغريب أن الكفار أنفسهم يعلمون أن الأيات بيد الله ومن عنده لا بيد النبى

تأمل

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِّن رَّبِّهِ ۚ

تأمل

نزّل ... ومن ربه ... فهم قد فاقوا مشركى الشيعة علماً فى هذه المسأله وأقل منهم كفراً فيها

فإن كان المُستدل به لم يملك حتى المعجزة التى تدل على نبوته ولا تنزل بأمره دل على أنه لم يكن له بعض الولاية التكوينية فكيف تدعون له كل الولاية التكوينية وتَدّعون للفرع الذى تقيسون به وهم الأئمة كل الولاية التكوينية ؟ وقد مضت معنا الأية قبل عدة فقرات قوله تعالى عن جمع كبير من الأنبياء موسى وعيسى ونوح ولوط وغيرهم

وكلا فضلنا على العالمين

فكيف يُعطى من هو أدنى منهم ولاية تكوينية عامة وهم لم يُعطوا جزء بسيط جدا ًمن الولاية التكوينية رغم أنها خادمة للدين وللرسالة وخدمة الدين والرسالة أعظم من كل شيء وأى شيء فأى سبب كان سيعاطاه الأئمة المُدّعون المَكْذُوبون المفترون عند الشيعة ولاية كان هذا السبب متوفر للرسل أولى فقد أعطيت للأئمة ولم تعط للرسل!!!!

















توقيع : أبو بلال المصرى

عرض البوم صور أبو بلال المصرى   رد مع اقتباس